أبو أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المعروف بابن البناء المراكشي (654 هـ - 721 هـ / 1256 - 1321م)، عالم مغربي برز بصفة خاصة في الرياضياتوالفلكوالطب، وكان متفنن في علوم جمة، كالتنجيم، والعلوم الخفية. قضى أغلب فترات حياته بمراكش، وهو معاصر للدولة المرينية. أسس ابن البنا المراكشي مدرسة علمية مهمة في المغرب، أكبّت على مدى قرون على تدريس مؤلفاته وشرحها وتداولها في مختلف جامعات العالم.
اطلق اسمه مؤخرا على فوهة بركانية على سطح القمر.
ولد في مدينة مراكش وعرف بابن البناء نسبة لجده الذي احترف مهنة البناء.
قضى أغلب فترات حياته في مسقط رأسه في مراكش، ولذا نسب إليها، وبها درس النحو والحديث والفقه، ثم ذهب إلى فاس ودرس الطب والفلك والرياضيات. وكان من أساتذته ابن مخلوف السجلماسي الفلكي، وابن حجلة الرياضي. وقد حظي ابن البناء بتقدير ملوك الدولة المرينية في المغرب الذين استقدموه إلى فاس مراراً. وتوفي في مدينة مراكش عام 721هـ/1321م.
تقع على الطريق رقم 19 المتجهة إلى فكيك، والطريق الرئيسية رقم 6 التي تربط الدار البيضاء، فاس ووجدة نحو الحدود مع الجزائر. تمتد وجدة على مسافة 600 كم²، ووتبع لها ثماني جماعات قروية هي : أهل أنكاد، عين صفا، بني خالد، إسلي، لبصارة، مستفركي، سيدي بولنوار، سيدي موسى لمهاية.
و يوجد هناك اختلاف حول أصل تسميتها، فريق من الباحثين يذهبون إلى أن اسمها مشتق من كلمة "وجدات" أي الكمائن التي كان يقوم بها العصاة والمتمردون وقطاع الطرق لتجار القوافل. إلا أن المرجح هو أن اسمها ارتبط بحدث تاريخي يتمثل في مطاردة سليمان الشماخ الذي اغتال الملك إدريس الأول بأمر من العباسيين الذين أرسلوه في مهمة خاصة لتصفية المولى إدريس الأول الذي أسس إمارة مستقلة عن الحكم العباسي في المغرب. فدس السم للمولى إدريس وفر عائدا نحو المشرق إلا أن المغاربة اقتفوا أثره ووجدوه في مكان غير بعيد من وجدة الحالية وقتلوه لهذا سميت وجدة، وفي ما بعد سميت بعاصمة المغرب الشرقي.
هل تعلم أن منتخب المغرب لكرة القدم أول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى دور ثمن نهائي في كأس العالم لكرة القدم 1986 بعدما تصدر مجموعته التي كانت تضم كل من إنجلترا والبرتغال وبولندا. وقد خرج من ثمن النهائي بعد خسارنه بصعوبة في أخر المبارة ضد ألمانيا الغربية بهدف لوثر ماتيوس.
هل تعلم أن أحسن مرتبة في تصنيف رابطة محترفي التنس وصلها لاعب عربي لكرة المضرب هي المرتبة 14 عالميا التي بلغها اللاعب المغربي يونس العيناوي في سنة 2002، كما أنه حققا إنجازا بوصوله إلى ربع نهائي أستراليا المفتوحة 2002.