هيتشبيرغ أول امرأة عرفت بكتابة عمل أدبي كامل[2] والكاتبة الوحيدة لحياة القديس في عصر الكارولنجية.[3] تأسس هايدنهايم كمنسك للرهبان عام 752 على يد وينبالد وهو من الأنجلو ساكسون[2] عند وفاته عام 761 ورثته أخته وحولته إلى منسك مزدوج وأدخلت فيه الراهبات.[2] كانت هيتشبيرغ من بين أولئك الذين جاءوا إلى هايدنهايم مباشرة بعد وفاة وينبالد.[2] ربما كانت موجودة أصلا في ألمانيا.[2]
كانت هيتشبيرغ على حد تعبيرها أنها قريبة متواضعة لوينبالد ووالبيرج وأخيهما وينبالد.[2] في يوم الثلاثاء 23 يونيو 778، أثناء زيارته لهايدنهايم أملى قصة حجه إلى الأرض المقدسة في السبعينيات من القرن الماضي.[2][3] على إثر ذلك، قررت هيتشبيرغ بعد ذلك بعمل سيرة ذاتية لوينبالد[2] باسم هودويبوريكون، (علاقة رحلة)[3] واطلق عليها المحررون الاسم التقليدي (حياة وينبالد).[4]
على الرغم من وجود معارضة لكتاباتها داخل المنسك، شجعها واللبرغ وكتبت سيرة أخرى وهي سيرة وينبالد[2] وعلى الرغم من أن عمليها كانا مشروعًا واحدًا، تم الانتهاء منه بحلول عام 780، إلا أنهما منفصلان نصيًا، مما يشير إلى استخدامها للتقارير الشفوية وشهادات شهود العيان[2]، وكانت هي نفسها شاهدة على بعض اعاجيب ما بعد الوفاة التي تنسبها إلى اعتراض وينبالد.[2]
لم يكن اسم الراهبة التي كتبت حياة ويليبالد ووينبالد معروفًا حتى عام 1931 حين اكتشفها برنهارد بيشوف في أقدم مخطوطة من حوالي 80 سنة.[2]
^ أبتHuneberc of Heidenheim (C. H. Talbot, trans.), "The Hodoeporicon of Saint Willibald", in Thomas F. X. Noble and Thomas Head, eds., Soldiers of Christ: Saints and Saints' Lives from Late Antiquity and the Early Middle Ages (Pennsylvania State University Press, 1995), pp. 141–42.
^Maribel Dietz, Wandering Monks, Virgins, and Pilgrims: Ascetic Travel in the Mediterranean World, A.D. 300–800 (Pennsylvania State University Press, 2005), p. 209 n85.
