مستخدم:Hassan Al-Jarrah/ملعب 1

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الخطاط
أحمد ناجي
أحمد ناجي عبد الحسن الفتلاوي
معلومات شخصية
الميلاد 1978
الديوانية
الكنية أبو راقم
عضو في جمعية الخطاطين العراقيين و نقابة الفنانين العراقيين
الحياة العملية
تخصص أكاديمي الخط العربي والزخرفة الاسلامية
سبب الشهرة خطاط العتبات المقدسة
أعمال بارزة خطوط الثلث في العتبة الحسينية و العتبة العباسية و مسجد السهلة ومرقد القاسم بن الكاظم و العتبة الكاظمية ومرقد السيد محمد بن علي الهادي و مرقد السيدة زينب في دمشق بسوريا

أحمد ناجي اسمه الكامل أحمد ناجي عبد الحسن الفتلاوي. خطاط عراقي من مواليد الديوانية عام 1978، عضو جمعية الخطاطين العراقيين وعضو نقابة الفنانين العراقيين. تخصص بمشق خط الثلث بجميع صنوفه حتى اشتهر وعرف به. أنهى دراسته الأكاديمية بتخصص الخط العربي والزخرفة الإسلامية في معهد وكلية الفنون الجميلة ببغداد، ويدرِّس حالياً في معهد الفنون الجميلة في النجف لنفس التخصص. درس الخط العربي والزخرفة الإسلامية التقليدية في مدينته الديوانية عند الخطاط زهير باقر الجبوري، وفي النجف عند الخطاط جاسم النجفي. تأثر بأسلوب المدرسة البغدادية القديمة في الخط، وبعدها صرف انتباهه كلياً الى أسلوب الخطاطين العثمانيين وأخذ يحاكي أعمالهم الخطية وينفذها بخطوطه في المراقد المقدسة في كربلاء والنجف وبابل.[1][2]

الرحلة الى الخط العربي[عدل]

شجَّعه والده على تعلم الخط العربي منذ نعومة أظفاره في مرحلة الدراسة الابتدائية من حياته حينما جلب له كراس قواعد الخط العربي الذي أعده الخطاط هاشم محمد البغدادي سنة 1961، وأخذ يقارن رسم الحروف الموجودة في الكراس مع ما هو مخطوط في الأضرحة المقدسة في النجف وكربلاء وخصوصاً الآثار الخطية بخط الثلث الجلي للخطاط البغدادي صبري الهلالي الموجودة في إحدى الأعمال المنفذة في ضريح الإمام الحسين بن علي بكربلاء. بعد هذه المشاهدات شرع في تعلِّم الخط العربي على يد الخطاط زهير باقر الجبوري وهو من خطاطي الديوانية. وفي شتاء 1992 غير بوصلته نحو مدينة النجف ليتمرَّس على المزيد من تقنيات خط الثلث على يد الخطاط جاسم النجفي متأثراً بأسلوب مشقه للحروف المنفردة وتراكيبها في الكلمات والجمل. وبموازاة الدرس التقليدي، اختار ناجي أن يتم دراسته الأكاديمية في معهد الفنون الجميلة بقسم الخط العربي والزخرفة والذي التقى فيه بأساتذة الخط العربي ومنهما الخطاط حيدر ربيع تلميذ جاسم النجفي، والخطاط المرحوم محمد حسين ماقلي، وأكمل مسيرته الدراسية في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد في نفس القسم المذكور.[3]

محاكاة المدرسة البغدادية والعثمانية[عدل]

يعتبر ناجي أن: "المحاكاة هي روح الخط العربي وهي الأساس الأصيل في الحفاظ على الموروث الجمالي الذي أنتجه أساطين هذا الفن الإلهي العريق، كما وأن تعدد أساليب أساتذة الخط العربي أضاف للموضوع نكهة التنوع الغني بالجمال، والمحاكاة هي السبيل لتطور الخطاط وعلى نهج الأقدمين"،  ولهذا تراه أخذ يقلِّد الأعمال الخطية البغدادية القديمة لياقوت المستعصمي والسائرين على نهج هذه المدرسة، ومن ثم صبَّ جل اهتمامه على جمهرة الخطاطين العثمانيين أمثال: إسماعيل الزهدي ومحمود جلال الدين  ومحمد نظيف بك ومحمد شوقي أفندي والحافظ عثمان وسامي أفندي وحقي آلتون بزر المعروف بطغراكش، وأخذ يحاكي أعمالهم الخطية وينفذها بخطوطه في المراقد المقدسة في كربلاء والنجف وبابل، ولكنه كان شديد التأثر بأعمال الخطاط العثماني مصطفى راقم أفندي حتى أنه سمَّى ابنه "مصطفى راقم" وبه يكنَّى تيمناً بالخطاط العثماني الذي تتبع آثاره وحركات قلمه واختزالاته للحرف وطريقة رسمه وإضافة الجماليات على شكله ومفاصله وعلى أصنافه الثلاثة: الثلث العادي والثلث الجلي والثلث الجلي المشبع.[3]

أساتذته[عدل]

الخطاط زهير باقر الجبوري

الخطاط جاسم النجفي

الخطاط حيدر ربيع

الخطاط محمد حسين ماقلي

أبرز طلابه[عدل]

الخطاط رائد السماوي

المزخرف محمد الشامي

المعارض الفنية والمشاركات[عدل]

قدمه أستاذه جاسم النجفي ليشارك في معرض بغداد للخط العربي والزخرفة الإسلامية عام 1993، كما وشارك في أغلب المهرجانات التي أقامتها جمعية الخطاطين العراقيين داخل وخارج العراق، وهو أحد مؤسسي مشروع مصحف العراق الذي تبنَّاه ديوان الوقف الشيعي الذي كان يرأسه صالح الحيدري وقتذاك. كما وشارك في لجان التحكيم لمسابقة السفير الدولية للخط العربي والتي تقيمها سنوياً في النجف الأمانة العامة لمسجد الكوفة منذ العام 2011.[4][5][6]

الأعمال الخطية[عدل]

امتازت أعماله الخطية بالتنوع الأسلوبي في التكوينات الخطية، وتم تنفيذ أعماله والتي هي عبارة عن آيات قرآنية كتبت بخط الثلث العادي والثلث الجلي والثلث الجلي المشبع المتراكب، على الذهب والفضة والعقيق والقاشاني المعرَّق والقاشاني الكربلائي والخشب المعشق والمنسوج بخيوط الذهب والحرير في أبواب وجدران الأضرحة المقدسة في العتبة الحسينية  و العتبة العباسية في كربلاء[7][8]، وفي مسجد السهلة و مسجد زيد بن صوحان العبدي و مرقد أُثيب اليماني الملقب بصافي صفا  في النجف، وفي مرقد القاسم بن الإمام الكاظم في بابل، ومرقد السيد محمد بن الامام علي الهادي في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، وضريح الكاظمين في بغداد، وتنفيذ أعمال خطية في ضريح السيدة زينب في ريف دمشق بسوريا.[3][9][10]

المراجع[عدل]

  1. ^ "الخطّاط أحمد ناجي وبصماته في العتبات المقدسة بالعراق". وكالة المرسى نيوز. 19 يوليو 2022. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-17.
  2. ^ "خطاط يثبت بصماته على أبواب وجدران الأضرحة" (PDF). جريدة الزمان طبعة العراق. 21 يوليو 2022. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-17.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  3. ^ أ ب ت "برنامج أمشاق قرآنية، قناة القرآن الكريم، مجموعة قنوات كربلاء الفضائية". 21 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-13.
  4. ^ حيدر صادق جعفر الموسوي (2020). دليل مسابقة السفير الدولية للخط العربي (ط. الأولى). أمانة مسجد الكوفة والمزارات الملحقة به، قسم الشؤون الفكرية والثقافية - دار الضياء للطباعة، العراق، النجف.
  5. ^ "مسجد الكوفة المعظم". 1 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-13.
  6. ^ "النجف نيوز – اللجنة التحكيمية لمسابقة السفير الدولية العاشرة للخط العربي تباشر أعمالها". النجف نيوز. 2 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-17.
  7. ^ "كتائب قرآنيّة وزخارف بالكاشي المعرّق تزيّن أحد جدران مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)". شبكة الكفيل العالمية. 24 يوليو 2022. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-17.
  8. ^ "بالصور: جوهرة تاج الذهب وإبداعات فنيي النجارة بالأعمال الخشبية لشباك أبي الفضل". شفقنا. 14 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-17.
  9. ^ "العتبة الحسينية المقدسة". 14 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-13.
  10. ^ "شبكة الكفيل العالمية". 11 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-13.