انتقل إلى المحتوى

ماثيو باريس

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ماثيو باريس
(بالإنجليزية: Matthew Parris)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 

معلومات شخصية
الميلاد 7 أغسطس 1949 (75 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
جوهانسبرغ  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مناصب
عضو البرلمان الثامن والأربعون للمملكة المتحدة[1]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
عضو خلال الفترة
3 مايو 1979  – 13 مايو 1983 
انتخب في الانتخابات العامة للمملكة المتحدة 1979  [لغات أخرى]‏ 
الدائرة الإنتخابية داربيشير الغربية 
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة الثامن والأربعون  [لغات أخرى]‏ 
عضو البرلمان التاسع والأربعون للمملكة المتحدة   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
عضو خلال الفترة
9 يونيو 1983  – 15 أبريل 1986 
انتخب في الانتخابات العمومية للمملكة المتحدة 1983  [لغات أخرى]‏ 
الدائرة الإنتخابية داربيشير الغربية 
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة التاسع والأربعون  [لغات أخرى]‏ 
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية كلير  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة سياسي،  وصحفي،  ومقدم تلفزيوني،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب المحافظين  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

ماثيو فرانسيس باريس (بالإنجليزية: Matthew Parris)‏ (من مواليد 7 أغسطس 1949) هو كاتب ومذيع سياسي بريطاني، وعضو محافظ في البرلمان سابقًا. ولد في جنوب إفريقيا لأبوين بريطانيين.

الحياة المبكرة والأسرة[عدل]

باريس هو الابن الأكبر لأخوته الستة (ثلاثة أشقاء وشقيقتان) وقد نشأ في عدة أقاليم بريطانية وأقاليم سابقة: جنوب إفريقيا وقبرص وروديسيا (زيمبابوي حاليًا) وسوازيلاند (إيسواتيني حاليًا) وجامايكا، حيث كان والده يعمل كمهندس كهرباء. انتهى الأمر بوالديه بالعمل والعيش في كاتالونيا بإسبانيا، حيث اشترى باريس منزلًا لاحقًا.

التعليم[عدل]

تلقى باريس تعليمه في كلية ووترفورد كامهلابا يونايتد وورلد بجنوب إفريقيا، وهي مدرسة مستقلة خارج مباباني في سوازيلاند وأكمل تعليمه في كلية كلير، كامبريدج، حيث حصل على الدرجة الأولى في القانون وكان عضوًا في النادي الليبرالي.[2] حصل على منحة بول ميلون ودرس العلاقات الدولية في جامعة ييل.

وقد قال إن القراءة المبكرة لمزرعة الحيوانات جعلت منه محافظًا، إذ قال «ظهر علي إعجابي بذكاء [الخنازير] وحس النظام».[3]

مسيرته المهنية المبكرة[عدل]

في سن التاسعة عشرة، سافر باريس عبر إفريقيا إلى أوروبا في سيارة موريس أكسفورد. خلال رحتله، صُدم عندما تعرض هو ورفيقته لهجوم، وأُجبر على مشاهدة اغتصابها. [4]

عُرض على باريس وظيفة ضابط في جهاز الاستخبارات البريطاني،[5] لكنه عمل بدلاً من ذلك في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث لمدة عامين. في عام 1976 ترك هذه المهنة الآمنة لأنه لم يعجب بشكلياتها ولأنه أراد أن يصبح عضوًا في البرلمان. انضم في نهاية المطاف إلى قسم البحوث المحافظة وانتقل ليصبح سكرتير مراسلة لمارجريت تاتشر. حصل على ميدالية آر إس پي سي   آي (قدمها له تاتشر، زعيم المعارضة آنذاك)، لقفزه في نهر التمز وإنقاذ كلبًا. [6]

مهنته البرلمانية[عدل]

كان باريس نائبًا في حزب المحافظين عن الدائرة الانتخابية البرلمانية لغرب ديربيشاير من 1979 إلى 1986. وكان من بين المرشحين المحتملين المتنافسين على المقعد بيتر ليلي ومايكل هوارد. وأعرب عن دعمه لحقوق المثليين. ترك باريس السياسة لمتابعة مهنة الصحافة.[7]

الإذاعة والتلفزيون[عدل]

باريس الآن هو مقدم برامج إذاعية وتلفزيونية وكاتب عمود في صحيفة ذا تايمز وناقد.[8] بصفته نائبًا برلمانيًا، شارك في فيلم وثائقي بعنوان (ورلد إن اكشن) خلال عام 1984، وقد ألزمه بالعيش في نيوكاسل لمدة أسبوع مقابل 26.80 جنيهًا إسترلينيًا، وهو مبلغ الضمان الاجتماعي الحكومي الذي وُضع لشخص بالغ من قبل الحكومة التي كان يدعمها كمحافظ. انتهت التجربة بشكل محرج عندما نفذت أمواله من أجل فاتورة الكهرباء.[9][10] بعد عشرين عامًا، وفي عام 2004، حاول تجربة الفيلم الوثائقي (لصالح السيد باريس) مرة أخرى، وأعيد النظر فيه.[11][12]

استقال باريس من منصبه كعضو في البرلمان بتقدمه لشغل المنصب الملكي في مانور نورثستيد، وقد غادر البرلمان بالتحديد ليكمل عمل برايان والدان كمضيف في آي تي في سلسلة (ويكند ورلد) المؤثرة التي كانت تعرض في وقت الغداء يوم الأحد بعنوان في 1986. استمر المسلسلالذي بدأ بثه منذ عام 1977 تحت إشراف والدان، لمدة عامين آخرين تحت قيادة باريس قبل أن يتم إيقاف عرضه في عام 1988.[13]

المراجع[عدل]

  1. ^ Hansard 1803–2005 (بالإنجليزية), QID:Q19204319
  2. ^ Parris، Matthew (14 يناير 2010). "Invicta what a terrible choice of poem". The Times. London. مؤرشف من الأصل في 2011-06-29.
  3. ^ Parris، Matthew. "Matthew Parris: Animal Farm by George Orwell (1945)". The Times. مؤرشف من الأصل في 2015-09-19.
  4. ^ Chance Witness, pp. 94–95
  5. ^ Chance Witness, p.134
  6. ^ Chance Witness, p.197
  7. ^ "Matthew Parris wishes he had come out while a Tory MP". PinkNews. 20 أغسطس 2010. مؤرشف من الأصل في 2020-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
  8. ^ What’s smug and deserves to be decapitated? Matthew Parris: My Week. Published at 12:00AM, 27 December 2007. accessed 18 Jan 2016 The Times نسخة محفوظة 2015-05-16 في Wayback Machine
  9. ^ "British Film Industry: WORLD IN ACTION > FOR THE BENEFIT OF MR PARRIS" Thames TV, 23 January 1984 نسخة محفوظة 2020-09-04 في Wayback Machine
  10. ^ "ITV TV Classics – World In Action" نسخة محفوظة 11 يونيو 2009 في Wayback Machine Published 4 May 2007, retrieved 16 July 2009
  11. ^ "British Film Industry: FOR THE BENEFIT OF MR PARRIS, REVISITED" ITV1, 29 January 2004 نسخة محفوظة 2020-09-04 في Wayback Machine
  12. ^ "Liberty Bell – For the Benefit of Mr Parris". Libertybell.tv. 29 يناير 2004. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2011. اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2010.
  13. ^ "BBC Radio 4 – Not My Words, Mr Speaker". bbc.co.uk. 19 سبتمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2020-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-15.