ريد (بالإنجليزية: Red) ((بالعربية)) هي أغنية للمغنية وكاتبة الأغاني الأمريكية تايلور سويفت مِن ألبومها الرابع الذي يحمل العنوان نفسه أحمر (Red). أطلقتْ شركة بيغ ماشين ريكوردز الأغنية في 2 أكتوبر 2012 في الولايات المتحدة كأغنية منفردة ترويجية (برومو) وأعيد إطلاقها في 21 يونيو 2013 كخامس أغنية منفردة مِن الألبوم.[1] تُصنف الأغنية موسيقياً كأغنية ريفية وكلماتها تستعمل الألوان كأداة مجازية لوصف علاقة انفعالية وصاخبة. لاقتْ الأغنية آراء متفاوتة بين النقاد الذين أثنوا على كلماتها لكن انقسموا في آراءهم حول موسيقى الأغنية واحتلتْ الأغنية المرتبة السادسة في قائمة بيلبورد هوت 100 كما احتلتْ المركز الأول في قائمة هوت أغاني رقمية.
كتبتْ تايلور سويفت الأغنية بمفردها وقامتْ بإنتاجها إلى جانب ناثان تشابمان ودان هوف[2] وأشرف ستيف ماركانتونيو على جلسات التسجيل التي جرتْ في استوديوهات Blackbird في ناشفيل، تينيسي.[3] تُصنف الأغنية موسيقياً كأغنية ريفية[4] في حين وصف سام لانسكي الكاتب في موقع Idolator الأغنية بأنها «بوب-روك»[5] وقد لاحظ غيره من النقاد أيضاً أن الأغنية تتضمن عناصر أخرى كالإيقاع الإلكتروني وعزف لغيتار الروك كما لاحظوا أنها تسحتضر في الأذهان أغنية سويفت السابقة «Love Story» غير أنهم وصفوا الأغنية بأنها «أكثر ألماً وإحباطاً مِن كليشيهات القصص الخيالية»،[6] وقد كُتِبَتْ الأغنية عبر مفتاح دو مرتفع صغير وصوت تايلور سويفت يتراوح ما بين مفتاح فا الموسيقي ومفتاح دو الموسيقيّ وإيقاع الأغنية يصل إلى 125 ضربة في الدقيقة[7] وكلماتها تستعمل الألوان كأداة مجازية لوصف علاقة انفعالية وصاخبة. قدمتْ تايلور سويفت الأغنية في 1 أكتوبر 2012 في برنامج صباح الخير أمريكا حيث تحدثتْ سويفت عن معنى الأغنية قائلة: ‘‘كتبتُ هذه الأغنية عن حقيقة أنه يصعب نسيان بعض الأشياء’’[8] وأضافتْ ‘‘لأن المشاعر التي جاءت مع تلك تجربة هي مشاعر انفعالية وبالنسبة لي المشاعر الانفعالية حمراء’’،[8] وتحدثتْ عن سبب اختيارها الأغنية لتكون عنوان الألبوم لأن كلماتها تشمل موضوع الألبوم كله حيث قالتْ:
إن المشاعر التي كُتبتْ في الألبوم تتحدث عن الطبيعة الصاخبة والانفعالية والجنونية لعلاقات شبه سامّة عِشتُها خلال العامين الماضيين. أنا أرى في ذهني مشاعر الحب الشديد والإحباط الشديد والغيرة والحيرة كلها مشاعر حمراء ولا شئ في الوسط.[9]
قال غرادي سميث الكاتب في مجلة إنترتاينمينت ويكلي ‘‘لقتْ شعرتُ بالإحباط مِن جودة الأغنية وهذا أمر مضحك باعتبار أن سويفت قالت أن الأغنية تتحدث عن المشاعر الانفعالية... والأغنية ترسم صورة ضبابية في حين أن المٌفترض أن تٌشعرك الأغنية بحيوية المشاعر... أين الدراما والشغف؟... هذا لا يعني أنها أغنية سيئة لكن فقط مخيّبة.’’[10] وصفتْ ريبيكا ماكاتي مِن موقع إي! أونلاين الأغنية بأنها ‘‘قوس قزحٍ مِن النكهات’’ وقالتْ ‘‘إنها تستعمل ألواناً لا حصر لها لوصف مشاعرها... نحن غير متأكدين بأي لونٍ يبدو قلب سويفت لكننا متأكدون أن له لوناً جميل’’.[11] أعطتْ مجلة رولينغ ستون مراجعة إيجابية للأغنية ووصفتْ كلمات الأغنية بأنها ‘‘بسيطة لكن مُؤثرة’’.[12] أعطى بيلي دوكس الكاتب في تايست أوف كنتري تقييم أربع نجمات ونصف مِن أصل خمسة للأغنية وقال إن كلمات الأغنية ‘‘واحدة مِن أفضل كلمات الأغاني في الألبوم وتُسلط الضوء على مهارة سويفت في الكتابة وكيف أنها تتلاعب بالألوان كفنانة محترفة وهذه الأغنية هي مثل كنيسة سيستينيا بالنسبة لها’’.[4] وصفتْ جيسيكا ساغر الكاتبة في موقع PopCrush الأغنية بأنها «مزعجة» وعلّقتْ الكاتبة على تنوع النمط الموسيقي في الأغنية ووصفته بأنه ‘‘محاولة لبيع كل شيء للجميع’’ وكنتيجة لذلك تقول الكاتبة ‘‘باعتْ تايلور سويفت نفسها’’.[13]
جرى إطلاق فيديو كليب أغنية أحمر (Red) في 3 يوليو 2013. يتضمن الفيديو مشاهد مِن إحدى حفلات سويفت خلال الجولة الموسيقية المُصاحبة للألبوم. بحلول أبريل 2016 حصل الفيديو على أكثر مِن 90 مليون مشاهدة على يوتيوب.[19]