انتقل إلى المحتوى

جهاز مارك إيدن لتكبير الثدي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كانت إعلانات جهاز مارك إيدن لتكبير الثدي واسعة الانتشار في مجلات المرأة في الستينيات والسبعينيات

يُعد مُنتج "مارك إيدن" لتكبير الثدي هو جهاز ونظام تدريبي يُباع بواسطة شركة "مارك إيدن" بسان فرانسيسكو وكاليفورنيا التي وعدت بتكبير ثدي المرأة. روج لهذا المُنتج كلُ من "جاك وإيلين فيذر" رواد صالونات التجميل بكاليفورنيا.[1] سُوق لهذا المُنتج على نطاق واسع في المجلات النسائية خلال فترة الستينيات والسبعينيات، فكما يدعي الآلاف، أن "مارك إيدن "قد حول الثدى المسطح إلى مشدود وذو قوام ممتلئ "ومع ذلك، سحب الصُناع مُنتجهم من الأسواق وذلك بعد أتهامهم بالاحتيال البريدي.

المُنتج[عدل]

يتألف المُنتج من نظام تدريبي باستخدام جهاز على شكل صدفة يتوسطه نابض حلزوني لتوفير المقاومة.[2][3] لم يتم توضيح أو وصف الجهاز في الإعلانات التي غالبًا ما تتضمن صور لنساء يُظهرن أثدائهن.[4]  كما أن المُنتج لم يُكن له أي تأثير على لإطلاق فهو يعمل على توسيع عضلات الصدر والظهر التي من شأنها أن تزيد من محيط  الظهر دون تكبير الثدي فعليًا [5] ومن ضمن اللاتي روجن لهذا المُنتج «جون ويلكينسون» عارضة مجلة«بلاي بوي» التي ظهرت على غلاف المجلة تعرض أحد أصدارات المُنتج.[2]

الأحتيال البريدي[عدل]

وبدءًا من عام 1965، [6][7] حاولت هيئة بريد الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا إغلاق شركة «مارك إيدن» مُدعية  أن إعلاناتها زائفة ومضللة وتتمثل ادعاءات  هيئة البريد حول مُنتج «مارك إيدن»، في المقام الأول، الإعلانات التي  تُشكل احتيالا على البريد وذلك بعام1966، مُستندةٍ في ادعائها على ما ورد في الإعلان الأصلي لمُنتج «مارك إيدن» وهو ما تجاوز فكرة امتلاء الثدي  بكثير إضافة إلى كون الإعلانات تتضمن «ادعاءات كاذبة» نظرًا لوجود أدلة قوية تثبت أن البيانات الوارد ذكرها في النسخة المُرفقة من الإعلان خاطئة ويقتصر الغرض منها على  دعوة المرأة  لشراء المُنتج.[3]

كانت نتيجة التقاضي طويل الأمد بين شركة «مارك إيدن» وهيئة البريد الوصول إلى قرار تراضى بين الطرفين وتعديل الصياغة اللغوية للإعلان  التي ادعت هيئة البريد فيما بعد أنها قد انتُهكت.[8] رفعت شركة «مارك إيدن» دعوى قضائية ضد هيئة البريد وحصلت على أمر قضائي بمنع مدير مكتب هيئة البريد من مصادرة الجهاز والأموال الواردة من عمليات البيع وتم التأكيد على هذا القرار في جلسة الاستئناف وذلك بعام 1970.[9]

يُعد مُنتج شركة «مارك إيدن» واحدًا من بين  العديد من منتجات الجسم والرياضة  التي تسوقها شركة «فيذر»، والتي سبق لها  بيع العديد من منتجات التنحيف وتحسين مظهرالجسم  مثل (بنطال النحافة) "Slim-Jeans" و (حزام التخسيس) "Astro-Trimmer" و (حزام السونة) "Sauna Belt"إضافة إلى  حمية كامبريدج في فترة الثمنينيات وأخيرًا، اتُهمت شركة «فيذر» عام 1981 بإحدى عشرة قضية احتيال بريدي.ولتسوية هذه القضية، اختفى مُنتج تكبير الثدي «لمارك إيدن» بالتزامن مع بقية منتجات شركة «فيذر» للعناية بمظهر الجسم مثل: the Astro Trimmer, the Astro-Jogger, the Sauna Belt Waistline Reducer, Slim-Skins, Vacu-Pants, Vacuum [9] Pants, Hot Pants, Trim Jeans, and Dream Wrap كما أجبرت شركة «فيذر» على دفع غرامة قدرها 1.1 مليون دولارًا أمريكيًا.[10][11]

التأثير[عدل]

حكت كاتبة السيناريو «نورا إيفرون» عن تجربتها مع جهاز تكبير الثدي «لمارك إيدن» في مقالة بعنوان «بضع كلمات حول الثدي»  ونشرت المقالة بالأصل في إسكوريا عام 1972 ضمن سلسلة مقالاتها التي تحمل اسم "crazy salad".[12] أدرج «ليني بروس» جهاز تكبير الثدي ضمن برنامجه الكوميدي وهي عبارة عن مجموعة من الحلقات المُسجلة بأثر رجعي تحمل عنوان Let the Buyer Beware«دع المُشترى يعلم» / «نبه الزبون».[13] استشهد أحد الباحثين الذين يسعوا لتحسين مهارات التفكير بإعلانات «مارك إيدن» كنموذج للعبارات المضللة المُستخدمة في الإعلانات.[14]

المراجع[عدل]

  1. ^ Brody، Jane (16 نوفمبر 1983). "Personal Health". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-23.
  2. ^ أ ب "Website of the Week: Julie's Tacky Treasures". PopCult. مؤرشف من الأصل في 2003-09-02.
  3. ^ أ ب United States Postal Service. "In the Matter of the Complaint Against MARK EDEN at San Francisco, California P.O.D. Docket No. 2/204". مؤرشف من الأصل في 2009-05-09.
  4. ^ See illustration.
  5. ^ الخدمة البريدية للولايات المتحدة. "In the Matter of the Complaint Against ISO-TENSOR PLAN". Docket No. 3/30. مؤرشف من الأصل في 2008-05-19.
  6. ^ Friedman، Jack (20 ديسمبر 1982). "The Cambridge Obsession". نيويورك (مجلة). ص. 47.
  7. ^ "Eden v. C.I.R." 53 T.C.M. (CCH) 195 (T.C. 1987). مؤرشف من الأصل في 2014-02-22.
  8. ^ الخدمة البريدية للولايات المتحدة. "In the matter of the charges that MARK EDEN at San Francisco, California, is engaged in conducting a scheme for obtaining money through the mails in violation of the Affidavit of Discontinuance executed by the Respondent on January 30, 1967". P.O.D. Docket No. 2/204. مؤرشف من الأصل في 2009-05-09.
  9. ^ أ ب "Mark Eden v. Lee". 433 F.2d 1077 (9th Cir., 1970). مؤرشف من الأصل في 2010-05-14.
  10. ^ Fraser، Laura (2002). "Ten Pounds in Ten Days: A Sampler of Diet Fads and Abuse". caremark.com. مؤرشف من الأصل في 2007-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-01.
  11. ^ Mullen، Joseph F. (2003). Strength Training for Women Only. iUniverse. ص. 29. ISBN:0-595-28017-X.
  12. ^ Ephron، Nora (2000). "A Few Words about Breasts". Crazy Salad. Modern Library. ISBN:0-679-64035-5. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
  13. ^ Bruce، Lenny (2004). "Toilets/Flashers/Mark Eden Bust Developer". Let the Buyer Beware (CD). Shout! Factory. Disc 5, track 15.
  14. ^ Kehl، D. G. (أكتوبر 1983). "How to read an ad: Learning to read between the lies". The English Journal. ج. 72 ع. 6: 32–8.