تربية الخنازير

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
خنازير في مزرعة
خنزيرة تُرضع أولادها.

تربية الخنازير هي تربية واختيار الأصناف من الخنزير المستأنس وتعتبر فرع من تربية الحيوانات. تربى الخنازير بشكل أساسي لأجل اللحم وفي بعض الأحيان لأجل الجلد.

يمكن تربية الخنازير بأساليب مختلفة بسهولة، مثل وحدات التربية التجارية، المشاريع التجارية في المراعي الحرة، التربية الشاملة حيث يسمح له بالتجول حول القرى أوالمدن والبلدات أو يبقى في ملجأ صغير أو حظيرة خارج المنزل. قديما، تربى الخنازير بأعداد قليلة وكانت مرتبطة جدا بإقامة المالك في نفس القرية أو البلدة.[1] تعتبر الخنازير مصدر للحم والدهن وقدرتها على تحويل الطعام السيئ إلى لحم وغالبا مايكون بقايا الأكل المنزلية إذا كانت التربية في المنازل. كانت تأكل الخنازير على نطاق تجاري من المكبات المحلية.[2]

ماتزال هذه الطرق مستخدمة في الحاضر.في الدول النامية، تسكن في المزارع التجارية ألاف الخنازير في مباني مضبوطة الحرارة.[3] تعتبر الخنازير شكل شائع من الحيوانات الزراعية، يذبح أكثر من مليار خنزير سنويا حول العالم، 100 مليون من الولايات المتحدة وحدها. تستخدم غالبية الخنازير لتغذية البشر ومن الممكن أن تنتج الجلد، الدهن والمواد الأخرى لصناعة الملابس والمُقومات للأغذية المصنعة[4] والمستحضرات التجميلية[5] وغيرها وللاستخدامات الطبية.[6]

تختلف نشاطات تربية الخنازير بحسب نموذج التربية في المزرعة ومجال التحكم من التجوال الكبير في القرى والبلدات لتأكل من المكبات أو في أنظمة التربية الكثيفة حيث تبقى الخنازير في المبنى غالبية حياتها. تحاول كل مزرعة خنازير التأقلم مع الظروف المحلية وإمدادات العلف.

كغذاء[عدل]

تقريبا كل أجزاء الخنزير تؤكل. هناك العديد من منتجات الغذائية من الخنزير مثل والنقانق وباكون والهام ويُحول الجلد إلى قشرة لحم الخنزير والأقدام إلى كُراع والرأس إلى لحم هلامي يدعى جبن الرأس، ويؤكل الكبد والأمعاء والدم (بودنغ الدم أو بودنغ الأسود).

الإنتاج والتجارة[عدل]

تربى الخنازير في الكثير من البلدان، مما يعني أن هناك أهمية عالمية وسوق دولية للخنازير الحية والمذبوحة. بالرغم من أن الصين تملك أكبر قطيع من الخنازير، إلا إنها تستوردها ويزداد الاستيراد مع تطور الاقتصاد. أكبر مصدرين الخنازير هم الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي وكندا. صُدّر نصف إنتاج كندا (22.8 مليون خنزير) في 2008 إلى 143 بلد.[7]

انظر أيضا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ Flisser، Ana؛ Ganaba، Rasmané؛ Praet، Nicolas؛ Carabin، Hélène؛ Millogo، Athanase؛ Tarnagda، Zékiba؛ Dorny، Pierre؛ Hounton، Sennen؛ Sow، Adama؛ Nitiéma، Pascal؛ Cowan، Linda D. (2011). "Factors Associated with the Prevalence of Circulating Antigens to Porcine Cysticercosis in Three Villages of Burkina Faso". PLoS Neglected Tropical Diseases. ج. 5 ع. 1: e927. DOI:10.1371/journal.pntd.0000927. PMC:3014946. PMID:21245913.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  2. ^ Full text of "The collection and disposal of municipal waste" نسخة محفوظة 2015-09-24 في Wayback Machine
  3. ^ Swine Extension - Programs نسخة محفوظة 2016-03-04 في Wayback Machine
  4. ^ The Lost Art of Cooking With Lard - Real Food - MOTHER EARTH NEWS نسخة محفوظة 2016-09-05 في Wayback Machine
  5. ^ Lard | Cosmetics Info نسخة محفوظة 2017-12-26 في Wayback Machine
  6. ^ Material from pig intestine is remedy for deep sores, incontinence نسخة محفوظة 2018-06-23 في Wayback Machine
  7. ^ Canadian Pork Exports - Industry information - Canada Pork International نسخة محفوظة 2017-12-08 في Wayback Machine