انتقل إلى المحتوى

أم جندب الأزدية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أم جندب الأزدية
معلومات شخصية
الميلاد 30 ق هـ - 592م
بارق، شبه الجزيرة العربية
الوفاة 50 هـ - 670م
الكوفة
الإقامة بارق، الشام، الكوفة
الديانة مسلم
الزوج/الزوجة عمرو بن الأحوص
الأولاد عبد الله بن عمرو بن الأحوص البارقي

سليمان بن عمرو بن الأحوص البارقي

جندب وبه تكنى.
عائلة بارق، الأزد
الحياة العملية
سبب الشهرة الحديث النبوي

أم جندب الأزدية (30 ق هـ - 50 هـ / 592م - 670م): صحابية،[1] من بارق ثم الأزد.[2] حضرت مع النبي حجة الوداع، وروت عن الرسول عدة أحاديث،[3] كما روت عن عائشة زوج النبي، قال ابن سعدأمّ جُنْدب الأزديّة، وهي أمّ سُلَيمان بن عمرو بن الأَحْوص. أسلمت وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وروت عنه».[4]

شهدت فتوح الشام مع زوجها، ولما تفشى طاعون عمواس في الشام تحولت مع أسرتها إلى الكوفة.[5] ويحدث عنها: بنوها سليمان وجندب، وعبد الله بن شداد، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وأبي يزيد مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل، وعبد الله بن أبي ريان.

النسب[عدل]

الوفود علي النبي[عدل]

وفدت أم جندب مه زوجها عمرو بن الأحوص وابنها عبد الله وجمع من قومه على النبي هو في مكة، وشهدوا معه حجة الوداع في ذي الحجة سنة 10 هـ. وأسلمت أم جندب وبايعت الرسول،[24] وفي ذلك قال ابن سعدأمّ جُنْدب الأزديّة، وهي أمّ سُلَيمان بن عمرو بن الأَحْوص. أسلمت وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وروت عنه».[9]وروى أهل السنن الأربعة عن أم جندب رمي الجمرات في يوم النحر، قالوا: «سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه أم جندب قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة من بطن الوادي، وهو راكب يكبر مع كل حصاة، ورجل من خلفه يستره، فسألت عن الرجل؟ فقالوا: الفضل بن العباس. وازدحم الناس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس لا يقتل بعضكم بعضا، وإذا رميتم الجمرة فارموا بمثل حصى الخذف».[25][26][27][28]

وكان ابنها عبد الله سقيماً، فسقَتْه من ماء مجَّ فيه النبي، فبَرِئَ وعُوفِيَ، وَأخرج أحمد بن حنبل وَالبيهقي في دلائل النبوة من طَرِيق سُلَيْمَان بن عَمْرو الْأَحْوَص عَن أمه أم جُنْدُب قَالَت:[29] «رأيت رسول الله يرمي جمرة العقبة...فأتته امرأة خثعمية بابْن لها فقالت: يا رسول الله، إن ابني هذا ذاهب العقل، فادع الله له. قال لها: ائتيني بماء. فأتته بماء في تَورٍ من حجارة، فتفل فيه، وغسل وجهه، ثم دعا فيه، ثم قال: اذهبي، فاغسليه به، واستشفي الله عز وجل. قالت أم جُندب: فقلت لها: هبي لي منه قليلاً لأبني هذا، فأخذت منه قليلاً بأصابعي، فمسحتُ بها شِقَّة ابني، فكان من أبر الناس»،[30][31] وفي رواية أخرى قالت: «فتبعتها فقلْتُ: هَبِي لي من هذا الماء. فقالت: خُذي منه، فأخذت منه حَفْنةً فسقيتها ابني عبد الله فعاش؛ فكان مِن برئه ما شاء الله أن يكونَ».[32]

وفي سنة 12 هـ وبعد مرور عام ونصف تقريباً، لما استنفر أبو بكر الصديق قبائل العرب لفتوح الشام،[33] قدم عمرو بن الأحوص وزوجته أم جندب في نفير قومهم للفتوح، فلقيت أم جندب بالخثعمية، فسألتها عن ابنها، وفي ذلك تروي أم جندب:«فلقيت المرأة من الحول المقبل، فسألتها عن الغلام؟ فقالت: برأ وعقل عقلا ليس كعقول الناس».[34]

وفادة أم جندب على عائشة[عدل]

وفدت أم جندب على أم المؤمنين عائشة من الكوفة إلى المدينة المنورة نحو سنة 48 هـ، وكان معها نساء بارق الكوفيات، فيهم: أم حبيبة البارقية (نحو 10 هـ - 70 هـ)، وابنتها جميلة بنت عباد البارقي (نحو 30 هـ - 110 هـ[35]وزينب بنت نصر البارقي (نحو 20 هـ - 100 هـ).[36] وسمع هؤلاء النسوة من عائشة حديث النبي في النهي عن نبيذ الدباء والحنتم والنقير. قال موسى بن إسماعيل عن عبد السلام بن سليمان، قال: حدثنى عبد الله بن أبي الريان، عن أم جندب، عن عائشة قالت: «نهى النبى عن الادباء والحنتم والنقير».[37] وروت جميلة بنت عباد وزينب بنت نصر ذات الخبر في مجلس عائشة، وروى النسائي من طريق عون بن صالح البارقي عن زينب بنت نصر وجميلة بنت عباد أنهما سمعتا عائشة قالت:«سمعت رسول الله ينهي عن شراب صنع في دباء، أو حنتم، أو مزفت، لا يكون زيتا أو خلا».[38] وحدث عوف بن صالح البارقي عن جميلة بنت عباد أنها سمعت عائشة وذكر الحديث المذكور.[39]

وروى نساء بارق عن عائشة في ذلك المجلس عدت أحاديث أخرى، منها حديث حبية بنت عباد - وهي أخت جميلة - عن أم حبيبة البارقية، قال الفضل بن دكين، حدّثتنا حبيبة بنت عباد البارقية عن أمّها قالت: «رأيت على عائشة درعاً أحمر وخماراً أسود».[40] وقال شبيب بن غرقدة عن زينب بنت نصر البارقي قالت: «دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فِي نِسْوَةٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا سَائِلٌ، وَنَحْنُ عِنْدَهَا، وَعِنْدَهَا عِنَبٌ، فَتَنَاوَلَتْ حَبَّاتٍ، فَنَاوَلْتَهَا السَّائِلَ، قَالَتْ: فَضَحِكَ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ فَقَالَتْ أَكُوفِّيَاتٌ أَنْتُنَّ؟ فَقُلْنَا: نَعَمْ، فَقَالَتْ: «إِنَّ فِيمَا تَرَيْنَ مَثَاقِيلَ ذَرٍّ كَثِيرٍ».[41]

روايته للحديث النبوي[عدل]

رواية جندب[عدل]

  • حماد بن سلمة، عَنْ حجاج بن أرطاة، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ جندب، عَنْ أمه، «سمِعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يَقُولُ: حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ مِنْ عَرَفَاتٍ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَعَلَيْكُمْ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ».[42]

رواية عبد الله بن شداد[عدل]

  • أحمد بن حنبل حَدَّثَنَا هشيم، أَخْبرَنَا لَيْثٌ، عَنْ عَبدِ اللَّهِ بنِ شَدَّادٍ، عَنْ أُمِّ جُنْدُب الْأَزْدِيَّةِ، أَنَّها سَمِعَتْ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ أَفَاضَ، قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَيْكُمْ بالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَعَلَيْكُمْ بمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ».[43][44]

رواية أبي يزيد مولى عبد الله[عدل]

  • أحمد بن حنبل حَدَّثَنَا: يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أُمِّ جُنْدُبٍ الْأَزْدِيَّة، قَالَتْ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّهَا النَّاسُ، لَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ عِنْدَ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ ، وَعَلَيْكُمْ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ».[44]

رواية عبد الله بن الحارث بن نوفل[عدل]

رواية عبد الله بن أبي ريان[عدل]

  • البخاري، عن موسى بن إسماعيل، عن عبد السلام بن سليمان، قال: حدثني عبد الله بن أبي الريان، عن أم جندب، عن عائشة قالت: «نهى النبى عن الادباء والحنتم والنقير».[37]

سليمان بن عمرو[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٥ - الصفحة ٥٧١. نسخة محفوظة 2022-04-21 في Wayback Machine
  2. ^ الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٤ - الصفحة ١٩٢٧. نسخة محفوظة 2022-04-21 في Wayback Machine
  3. ^ الإصابة - ابن حجر - ج ٨ - الصفحة ٣٧٠. نسخة محفوظة 2022-04-21 في Wayback Machine
  4. ^ الطبقات الكبير - ابن سعد - ج 10 - الصفحة 290. نسخة محفوظة 2022-03-21 في Wayback Machine
  5. ^ تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٥ - الصفحة ٤٠٤. نسخة محفوظة 2022-03-21 في Wayback Machine
  6. ^ ا ب الطبقات الصغير - ابن سعد - ج1 - الصفحة 329، 337. نسخة محفوظة 2022-03-21 في Wayback Machine
  7. ^ الطبقات الصغير - ابن سعد - ج1 - الصفحة 317. نسخة محفوظة 2022-04-21 في Wayback Machine
  8. ^ محمد بن سعد البغدادي (1968)، الطبقات الكبرى، مراجعة: إحسان عباس، بيروت: دار صادر، ج. 6، ص. 60، QID:Q120648816
  9. ^ ا ب ابن منظور (1984)، مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، تحقيق: روحية النحاس، رياض عبد الحميد مراد، محمد مطيع الحافظ (ط. 1)، دمشق: دار الفكر، ج. 19، ص. 174، QID:Q120762771
  10. ^ تاريخ الصحابة الذين روي عنهم الأخبار - ابن حبان - الصفحة 179. نسخة محفوظة 2022-03-21 في Wayback Machine
  11. ^ الإصابة - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ١٧. نسخة محفوظة 2020-01-29 في Wayback Machine
  12. ^ تهذيب الآثار وتفصيل الثابت عن رسول الله من الأخبار - الطبري - ج2 - الصفحة 290. نسخة محفوظة 2022-03-21 في Wayback Machine
  13. ^ التوضيح لشرح الجامع الصحيح - الأنصاري - ج7 - الصفحة 465. نسخة محفوظة 2022-03-21 في Wayback Machine
  14. ^ سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ١٣٢. نسخة محفوظة 2022-03-21 في Wayback Machine
  15. ^ شمس الدين الذهبي؛ أحمد محمد نمر الخطيب (1992)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، تحقيق: محمد عوامة، جدة: دار القبلة للثقافة الإسلامية، ج. 1، ص. 463، QID:Q124614689
  16. ^ تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ١٨٦. نسخة محفوظة 2022-03-21 في Wayback Machine
  17. ^ معجم الصحابو - الأصفهاني - ج6 - الصفحة 3478. نسخة محفوظة 2022-04-21 في Wayback Machine
  18. ^ الثقات - ابن حبان - ج4 - الصفحة 111. نسخة محفوظة 2022-04-14 في Wayback Machine
  19. ^ موسوعة ابن عباس - الخرسان - ج6 - الصفحة 226. نسخة محفوظة 2022-04-14 في Wayback Machine
  20. ^ المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج9 - الصفحة 90. نسخة محفوظة 2022-03-21 في Wayback Machine
  21. ^ المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج ٤ - الصفحة ٥٣٣. نسخة محفوظة 2020-02-10 في Wayback Machine
  22. ^ المنفردات والوحدان - مسلم بن حجاج - ج1 - الصفحة 191. نسخة محفوظة 2022-04-14 في Wayback Machine
  23. ^ الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة -الحنفي - ج3 - الصفحة 208. نسخة محفوظة 2022-04-14 في Wayback Machine
  24. ^ مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج ٣ - الصفحة ٥٠٣. نسخة محفوظة 2020-06-30 في Wayback Machine
  25. ^ السنن - أبو داود - ج2 - الصفحة 200 - رقم الحديث 1966. نسخة محفوظة 2020-11-12 في Wayback Machine
  26. ^ السنن - ابن ماجه - ج2 - الصفحة 1009 - رقم الحديث 3031. نسخة محفوظة 2020-11-12 في Wayback Machine
  27. ^ السنن - الترمذي - ج2 - الصفحة 235. نسخة محفوظة 2022-04-21 في Wayback Machine
  28. ^ السنن - الترمذي - ج2 - الصفحة 236. نسخة محفوظة 2022-04-20 في Wayback Machine
  29. ^ الخصائص الكبرى - السيوطي - ج2 - الصفحة 64. نسخة محفوظة 2022-03-25 في Wayback Machine
  30. ^ مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج ٦ - الصفحة ٣٧٩. نسخة محفوظة 2020-01-06 في Wayback Machine
  31. ^ أبو بكر البيهقي (1988)، دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة، تحقيق: عبد المعطي قلعجي، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 5، ص. 444، QID:Q121009416
  32. ^ سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج ١٠ - الصفحة ٢٨. نسخة محفوظة 2020-02-11 في Wayback Machine
  33. ^ فتوح الشام - الأزدي - الصفحة 5، 6. نسخة محفوظة 2022-03-25 في Wayback Machine
  34. ^ المعجم الكبير - الطبراني - ج ٢٥ - الصفحة ١٦٠. نسخة محفوظة 2022-03-25 في Wayback Machine
  35. ^ جامع المسانيد والسنن - ابن كثير - ج 37 - الصفحة 295. نسخة محفوظة 2022-04-21 في Wayback Machine
  36. ^ جامع المسانيد والسنن - ابن كثير - ج 37 - الصفحة 302. نسخة محفوظة 2022-04-18 في Wayback Machine
  37. ^ ا ب التاريخ الكبير - البخاري - ج ٥ - الصفحة ٩٢. نسخة محفوظة 2020-01-19 في Wayback Machine
  38. ^ سنن النسائي - النسائي - ج ٨ - الصفحة ٣٠٦. نسخة محفوظة 2022-04-21 في Wayback Machine
  39. ^ تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ١٢ - الصفحة ٣٥٧. نسخة محفوظة 2022-04-21 في Wayback Machine
  40. ^ الطبقات الكبير - ابن سعد - ج8 - الصفحة 57. نسخة محفوظة 2022-04-21 في Wayback Machine
  41. ^ الأموال - أبو عبيد - الصفحة 440. نسخة محفوظة 2022-01-15 في Wayback Machine
  42. ^ معجم الصحابة - الأصفهاني - ج6 - الصفحة 3478. نسخة محفوظة 2022-04-21 في Wayback Machine
  43. ^ مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج ٥ - الصفحة ٣٧٩. نسخة محفوظة 2021-04-24 في Wayback Machine
  44. ^ ا ب مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج ٦ - الصفحة ٣٧٦. نسخة محفوظة 2022-03-25 في Wayback Machine
  45. ^ الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج ٨ - الصفحة ٣٠٧. نسخة محفوظة 2022-01-09 في Wayback Machine
  46. ^ أحمد بن حنبل (2001)، مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط (ط. 1)، بيروت: مؤسسة الرسالة، ج. 37، ص. 15، OCLC:38490947، QID:Q115484580
  47. ^ أحمد بن حنبل (2001)، مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط (ط. 1)، بيروت: مؤسسة الرسالة، ج. 25، ص. 496، OCLC:38490947، QID:Q115484580
  48. ^ المصنف - ابن أبي شيبة - ج 3 - الصفحة 248. نسخة محفوظة 2022-03-25 في Wayback Machine
  49. ^ السنن الكبرى - البيهقي - ج5 - الصفحة 208. نسخة محفوظة 2022-03-25 في Wayback Machine
  50. ^ السنن - أبي داوود - ج2 - الصفحة 200. نسخة محفوظة 2022-04-18 في Wayback Machine
  51. ^ الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج ٨ - الصفحة ٣٠٦. نسخة محفوظة 2022-01-09 في Wayback Machine
  52. ^ المصنف - ابن أبي شيبة - ج3 - الصفحة 198. نسخة محفوظة 2022-04-21 في Wayback Machine
  53. ^ الآحاد والمثاني - الضحاك - ج ٦ - الصفحة ٧٩. نسخة محفوظة 2022-04-21 في Wayback Machine
  54. ^ المصنف - ابن أبي شيبة - ج6 - الصفحة 321. نسخة محفوظة 2022-04-21 في Wayback Machine
  55. ^ السنن الكبرى - البيهقي - ج5 - الصفحة 208. نسخة محفوظة 2022-03-25 في Wayback Machine
  56. ^ أحمد بن حنبل (2001)، مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط (ط. 1)، بيروت: مؤسسة الرسالة، ج. 45، ص. 101، OCLC:38490947، QID:Q115484580
  57. ^ أحمد بن حنبل (2001)، مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط (ط. 1)، بيروت: مؤسسة الرسالة، ج. 45، ص. 102، OCLC:38490947، QID:Q115484580
  58. ^ السنن - أبو داود - ج 2 - الصفحة 200. نسخة محفوظة 2022-04-21 في Wayback Machine
  59. ^ المسند - إسحاق بن راهويه - ج ٥ - الصفحة ٢٤١. نسخة محفوظة 2022-04-21 في Wayback Machine