ويكيبيديا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/349

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
طائرة مُقاتلة مصريَّة من طراز F16 تتزوَّد بالوقود فوق الصحراء أثناء مناورات النجم الساطع التدريبيَّة بين سلاحيّ الجوّ الأمريكي والمصري.
طائرة مُقاتلة مصريَّة من طراز F16 تتزوَّد بالوقود فوق الصحراء أثناء مناورات النجم الساطع التدريبيَّة بين سلاحيّ الجوّ الأمريكي والمصري.

القوات الجوية المصرية هي فرع الطيران العسكري في القوات المسلحة المصرية. ساهمت القوات الجوية المصرية منذ إنشائها في العديد من المعارك والنزاعات التي دارت أحداثها في الشرق الأوسط، معظمها إن لم يكن كلها كان في إطار الصراع العربي الإسرائيلي. شعارها: «إلى العلا... في سبيل المجد». أنشأت القوات الجوية المصرية بطلب مقدم من البرلمان المصري إلى الحكومة عام 1928، وفي ذلك الحين كانت لا تزال جزءًا من الجيش المصري، قبل أن يَصدر قرار ملكي بتحويلها إلى فرع مستقل، ومنذ ذلك الحين شاركت في معظم نزاعات المنطقة مثل حرب سنة 1948، حرب اليمن، حرب سنة 1967، حرب الاستنزاف، حرب أكتوبر في سنة 1973، والمناوشات المصرية الليبية. والقوات الجوية المصرية هي الأكبر حجما في كل من أفريقيا والشرق الأوسط، كما أنها الأقوى في أفريقيا وأقوى أسلحة الجو في المنطقة بعد إسرائيل وبعد تركيا. ظهرت القوات الجوية المصرية في الثقافة العامة عن طريق الأفلام السينمائية بشكل خاص، كما ظهرت بعض الأحداث التي شاركت فيها في أفلام أخرى مثل أيام السادات الذي تحدث في جزء بسيط منه عن استخدام جميع الطائرات الحربية وطائرات التدريب في قصف المواقع الإسرائيلية. طلب البرلمان المصري من الحكومة في عام 1928 إنشاء قوات جوية مصرية، وقامت وزارة الحربية بإعلان احتياجها لمتطوعين لهذا السلاح الجديد وقام حينها مئتا ضابط بالتطوع لهذا السلاح الجديد. بعد اختبارات طبية وفنية متعددة صارمة نجح ثلاثة منهم، هم: عبد المنعم ميجاويتي، أحمد عبد الرازق، وفؤاد عبد الحميد حجاج. ثم أرسلوا إلى مدرسة الطيران الملكية البريطانية في أبو صوير قرب قناة السويس لتدريبهم على الطيران وبعد التخرج من مدرسة الطيران سافروا إلى بريطانيا للتدريب المتخصص. في 30 نوفمبر قام الملك فؤاد الأول باتخاذ قرار إنشاء سلاح الجو المصري تحت اسم "القوات الجوية للجيش المصري". فازت شركة دي هافلاند البريطانية في 30 سبتمبر بعقد توريد 10 طائرات دي إتش - 60 تايجر موث. أرادت الشركة البريطانية شحن الطائرات في سفن إلى الإسكندرية ولكن الإصرار المصري أدى إلى عودة الطائرات إلى بريطانيا.

تابع القراءة