https://sites.google.com/view/alshahari
بدايةً الشهاري لقب سكني نسبة لرقعة جغرافية( شهارة ) في محافطة حجة ...
فـ قبيلة آل الشهاري هم قسمين:- فمنهم السادة الأشراف الذين ينتهي نسبهم عند إبراهيم المختار بن المثني الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ويتوزع "أبرزهم" في الشاهل من بلاد الشرفين "وفي شهارة من محافظة عمران والذين هم أصل آل الشهاري في محافظة إب ... ومنهم العرب الأقحاح من الأصول القحطانية ويتمركزون في تهامة وبعدان من محافظة إب وفي رداع وهناك قلة في عدن وجميعهم يرجعون إلى حاشد إحدى القبائل اليمينة المعروفة ، ومنهم من يعود للأزد في النسب ... فتواجدهم مترامي في بقاع اليمن( في صعدة وشهارة وحجة والشاهل وعمران وصنعاء وذمار والجوف وإب وعدن وتعز وريمة ، ومنهم من رحلت بهم أجنحة الاغتراب إلى خارج اليمن في الخليج أو أمريكا أو روسيا أو إيطاليا أو رومانيا أو ماليزيا وغيرها من الدول)...
وهنا نبذة تعريفية مفصلة عن قبيلة آل الشهاري في محافظة إب وفي مديرية العدين تحديداً وما جاورها... هم أحفاد الشيخ الزاهد عبدالله بن أحمد الشهاري الذي هبط من مديرية شهارة التابعة لمحافظة عمران إلى مديرية العدين التابعة لمحافظة إب وكان ذالك في أوائل القرن الحادي عشر للهجرة وكان يحمل معه ثروة كبيرة وطائلة من المال والعلم والزهد فقد اشترى الكثير من الأراضي من ماله الخاص وتبدأ شرواته من مشورة شرقاً إلى وادي عنة غرباً ومن بلدشار وحدود حبيش شمالاً إلى الجبلين وخباز وحدود الاصابح الشراعي ووراف جبلة جنوباً وأصبحت معظمها ملكه ..وكان من الصالحين والحكماء والمتصدقين وكثير الصدقات ، وقد توفي في ذي شعران ودفن فيها. ولم يكن له من الأبناء سوى يحيى والذي اتبع نهج أبيه في المشيخ وضم إلى املاك أبيه شرواته الخاصة في المناطق المذكورة والتي لم يكن قد اشتراه ابوه وبذلك اصبح ملك الشيخ يحيى اكبر وأعظم من ملك أبيه وكانت البلاد حينها تعيش في حالة فقر وجفاف ولأنه كان رجلاً شجاعاً كريماً وكثير الصدقات فقد أوقف الكثير من أمواله في سبيل الله فكان حينها على الناس كا المنقذ والمبشر في عطاء الله وكرمه وفرجه انقذ الناس ومواشيهم من موت محقق في بناء السواقي والسدود والمساجد والمدارس ومهد الطرقات والعقود وكثير من الأعمال الشاهدة له إلى اليوم.. وقد بنى الحصون وشيد القلاع والديور ومنها التي في منطقة الدقيقة بلدشار التابعة لمديرية العدين محافظة إب والتي كانت مركز مشيخه وملكه التي مازالت مشيدة حتى اليوم وقد توفي ودفن في قرية الدقيقة عام ١٢١٥ للهجرة عن عمر ٩٠ سنه
وكان له من الأولاد ثلاثة وهم : 1- الحسين وذريته يتمركزون في بلد شار العليا . 2- عبد الله وذريته يتركزون في بلد شار السفلى وعزلة بني مدسم وأجزاء كبيرة من حدبة العليا والسفلى والجبلين والبلدان التي بينها . 3- أحمد الذي توفي عن ولد فقط(محمد) وأولاده يتمركزون في حرض وخباز والجبلين وما تليها من بلدان .
عامةً آل الشهاري يغطون غالبية أو اكثر سكان مديرية العدين والمناطق المجاورة لها فـ بشهادة الجميع أنهم أسرة عريقة وتأريخ مشرف يُعتز به ومن أنبل واكرم العرب مواقفهم مشهودة ومعروفة تجعلهم في المقدمة وفي أعالي العنان وهناك قصيدة عصماء للشيخ والعالم الزاهد والقيل اليماني نبراس الفصاحة والعلم الرباني والأدب منصور بن نصر اليحيوي تفند مناقب بني الشهاري ونبلهم وشجاعتهم ونجدتهم في الشدايد مطلعها او عنوانها
،،مراتب المجد ،،
ألا أبلغا عنِّي ذوي الجودِ والعلا ___________________________________ كرامًا سمَوْا في المجد أعلى المراتبِ ___________________________________
سلامًا يفوق المسكَ والنَّدَّ عَرْفُه ___________________________________ يعمُّ مقامَ الأكرمين الأطايب ___________________________________
رجالاً حوَوْا فخرًا وعزّاً وسؤددًا ___________________________________ وشادوا بناء العزِّ من كل جانب ___________________________________
فإن تسلِ الأقرانَ عنهم فإنهم ___________________________________ أسودُ الوغى عند ازدحام الكتائب ___________________________________
ليوثٌ إذا وافَوا لدفع مُلمَّةٍ ___________________________________ جلوها بحدِّ الـمُرْهفات القواضب ___________________________________
وأسلحةٌ تحكي الصواعقَ صوتُها ___________________________________ تصبُّ على الأعداء قَطْرَ المصائب ___________________________________
تراهم لدى الهيجاء أُسْدًا ضراغمًا ___________________________________ يرون جلاءَ البِيض لعبةَ لاعب ___________________________________
إذا كبَّروا يومَ الوغى سجدَتْ لهم ___________________________________ رؤوسُ العِدا بعد انفصال المناقب ___________________________________
وكيف وهم نجلُ «الشهاريْ» الذي له ___________________________________ مناقبُ لا تُحصى وأيُّ مناقب ___________________________________
فيا نِعمَ أصلٌ بل وفرعٌ قدِ انتمَى ___________________________________ سمَوْا عاليًا حيث ارتفاعُ الكواكب ___________________________________
فدعْ كلَّ شخصٍ يدَّعي المجد والعلا ___________________________________ فكم بين آسادِ الشَّرَى والثعالب ___________________________________
فيكفيك أن المجدَ والجُودَ فيهمُ ___________________________________ وهل تنكرُ الغبراءُ مُزْنَ السحائب ___________________________________
لهم هممٌ تعلو الكواكبَ رفعةً ___________________________________ إذا الخطبُ يومًا قد ألمَّ بصاحب ___________________________________
فيغدون فيه كالليوث عوابسًا ___________________________________ تفرُّ أسود الغاب منهم بجانب ___________________________________
هُمُ الناس حتى لا يُقاس بمثلهم ___________________________________ ملوكٌ كرامٌ من أجلِّ المناصب ___________________________________
وحيَّرَ فكري من أناسٍ دعوتُهم ___________________________________ فلبَّوا ندائي بالأماني الكواذب ___________________________________
وقد كان ظني أنهم لي ذخيرةٌ ___________________________________ فصاروا إذًا واللهِ إحدى النوائب ___________________________________
وإلى جانب قبائل وأسر مجاورة تسكن محافظة إب جعلت منها اكثر المحافظات هدوءً وامناء وطيبا وكرماء خصوصا أن محافظة إب كانت موطن لدول حميرية وسلطنات وممالك متعددة وهناك اثار وقلاع وحصون تنتشر في كل منطقة وعزلة إبتداءً من ظفار وحب والتعكر وأنور والمجمعة وأحاضة ويفوز وقلعة شهال ونعمان وتعكر وغيرهم الكثير .