نقاش المستخدم:Artist Mohsen Attya/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


Artist Mohsen Attya، مرحبا بك في ويكيبيديا
ويكيبيديا هي دائرة معارف يكتب فيها الجميع ليقرأها الجميع. لمعرفة المزيد عن موسوعة ويكيبيديا، انظر فهرست المواد. لتغيير مظهر الصفحات وطريقة العمل، انظر التفضيلات. للإجابة عن مختلف الأسئلة، انظر صفحة الأسئلة المتكررة. للتدرب على الكتابة في الموسوعة، انظر ملعب ويكيبيديا.
فيديو التعريف »


قواعد

يحسن بك معرفة السياسات المتبعة في الموسوعة قبل الشروع في التحرير. اكتب عما هو معروف، وذلك بعدم التطرق لمواضيع لم يسبق ذكرها في مكان آخر أو ليست ذات شأن. اعتدل في الرأي، وذلك بعدم إظهار تفضيل لشيء على آخر أو نزعة إلى طائفة من الناس دون غيرها. استشهد بمراجع، وذلك كي تكون كتاباتك ذات مصداقية. احترم حقوق النشر، وذلك بعدم نسخ النصوص من مواقع أخرى، المقالات التي تطابق موادها نصوصا من مواقع أخرى سوف تحذف.

الركائز الخمس »


صفحتك

هناك صفحة خاصة بك حيث يمكنك التعريف بنفسك، أما هذه الصفحة فتصل إليها الرسائل التي أرسلها لك المستخدمون الآخرون. لا تضع في صفحتك الشخصية أشياء لا صلة لها بما في الموسوعة. عند إرسال رسالة لمستخدم آخر لا تنس تذييل الرسالة بتوقيع وذلك بكتابة علامة --~~~~ أو بالضغط على إيقونة الموجودة في شريط صندوق التحرير ووضع عنوان للرسالة إن شئت.

قواعد النقاش »


المشاركة

تكون الخطوة الأولى للشروع في الكتابة عن موضوع ما، باختيار عنوان وكتابته في الخانة أدناه ثم النقر على زر إنشاء مقالة. إذا لم تكن الصفحة موجودة فبعد نقر زر البداية ستظهر بها بعض من علامات التنسيق المعمول به في الموسوعة، وإن كانت موجودة فباستطاعتك تحسينها وتوسيعها بإضافة معلومات أخرى إليها. قبل الكتابة تيقن من أن ما ستكتب عنه لا يوجد سابقا في صفحة من الصفحات أو في قسم من أقسامها، وذلك بالبحث في مختلف العناوين المترادفة
بوسعك تعلم بعض رموز الكتابة المستعملة في الموسوعة.


إنشاء مقالة » « سؤال

-- أبو حمزة أسعد بنقاشك 16:36، 26 سبتمبر 2013 (ت ع م) ردّ

محسن عطيه • فنان تجريدى- تجريبى

من الأفكار الحديثة التى انتشرت بين الفنانين المصريين المعاصرين فكرةالتجريب،أو ممارسة العمل الفنى كتجربة،يثبت مع إعادةإجرائها مكوناتها المادية وخطوات الأداءوالعوامل المؤثرة على مراحلها المختلفة.على أن يحدث الفنان فى كل مرة يعيد فيهاالتجربة، تغييراً طفيفاً فى أحد مكوناتها، وكأنه يواجه فى كل تجربة تجرى بنفس التقنية مشكلة جديدة تستوجب البحث عن حل.وبالفعل أصبحت فكرة تثبيت مراحل التقنية مع إحداث تغيير محدود فى كل مرة تمارس فيها تجربة العمل الفنى،جزءاً من أسلوب الفنان المصرى المعاصر "محسن عطيه"(1947)بإسلوبه التجريدى الذى يفهم جمال العمل الفنى فى بلوغ منتهى البساطة. أماالتقنية المتعجلة فهى الطريق للحفاظ على الحالة الصافية والنضرة للألوان،وكذلك يتحرر الرسم بالأداء شبه ألآلى، من قيد الرقابة المتسلطة؛حتى يسمح للخيال بأن يسرب الصورالمختزنة فى الذاكرة بعفوية،مثلما يسمح باندفاع العاطفة مختلطة بضربات اللون وبمنحنيات الخطوط .ويلزم لإحداث هذا الأمر تكرار التجربة عدة مرات مع التغيير المحدود لاختيار المحتمل من المتعدد.ويطمح الفنان وهو ينفذ لوحة «توهج عاطفى» [2010] بأن يسمع للألوان أصواتاً،وهى تتلاطم أمام البصر،بل وأن يحولها إلى أفكار ومعان مجازية،بعد أن تزامنت حواس مختلفة فى آن معاً ؛وانفتحت قناة حس على أخرى؛ وتحركت الصور كحقائق نفسية-خيالة.والرسم يجرى فى هذه الحالة بتقنية تلقائية، فى المنطقة المتوسطة ،بين السريالية والتجريدية؛إذ مع كل بقعة لونية تتدفق الإيحاءات وتندفع الاستعارات بمجازاتها،لتسجل الآثارالمترتبةعلى عملية الرسم بالألوان السائلة. --Artist Mohsen Attya (نقاش) 10:34، 2 أكتوبر 2013 (ت ع م)ردّ

ملف:Mohsen attya- Emotional glow.jpg
محسن عطيه- توهج عاطفى -2010

الفن التجريدى يعبر خلف المرئى

يمثل اللون العنصر الجوهرى للوحة التجريدية«حقل القمح»[2009] للفنان«محسن عطيه» إذ هو موضوعها ومقصدها ؛أما كلمة‹حقل› فهى تذكر بالموضوعات الزراعية وبالمساحات الشاسعة من الأرض العشبية؛أو بحقول سنابل القمح الذهبية ؛حيث تحدث التحولات اللونية، بفعل تمايل السنابل مع حركة الرياح الرقيقة.ويصبح الشعور باللون ماثلاً أمام العين ويغمر الحواس. ويشبه‹الارتجال›الحياة على سجيتها؛ حيث تتزامن الصدفة مع فيض الذاكرة ومع اندفاعات اللون.ويسعف ‹الخيال› مخزون الذاكرة، فيمنح الفنان شعوره للمسات فرشاته وسحبات خطوطه، وهى تقطع وتصل . ويقوى الارتجال الشعور بجسارةالاقدام على التجربة التى تستعيد الثقة فى النفس القلقة،وتسمح للإرادة بأن تقرر مستقبل الرسم بتحدى، فى مواجهة سيطرةالتعاليم المدرسية التى تحصر مهمة الفنان فى تسجيل ما يراه،وتغفل دوره فى تحويل الرسم إلى طاقة توقظ العين الداخلية للمشاهد.ومهما بلغت اللوحة من‹التجريد› فإن شحناتها العاطفية سوف تكفى لعبور المناطق المغلقة،وتتجاوزالحدود الفاصلة بين المرئى والمسموع.فتسمع أصوات الألوان ؛ وتختزل وسائل التعبير ويختصر زمن الرسم؛ وسوف يتبع الفنان خياله ليعبر خلف المرئى وخلف المحسوس.--Artist Mohsen Attya (نقاش) 11:23، 2 أكتوبر 2013 (ت ع م)ردّ

ملف:Mohsen Attya-Wheat Field.JPG
محسن عطيه -حقل القمح -2009

أيقونة ثورية • الفنان محسن عطيه

لم يتقيد الفنان محسن عطيه فى رسم لوحة [[أيقونة ثورية][2013] تسجيل صورة بصرية ؛ وإنما كان يود أن يفسح المجال للتعبير عن المشاعر فى بساطتها المدهشة؛ ومع تكثيف تأثيرها اللونى ؛مهما بدت غامضة ؛ لينفذ عبر مايختبئ وراء السطح مع التركيز على العنصر الجمالى للألوان والخطوط .ولا يعنى ذلك مجرد توزيع الألوان والخطوط بعشوائية؛ وإنما قطعا للألوان والخطوط دلالاتها [العاطفيةوالمفاهيمية]. بل وتسمو إلى مستوى [الفكرة]. وبـ سحر الخيال توفرت للوحة [القوةالمجازية].وكادت الألوان فى نقائها و انحناءات الخطوط بإيقاعاتها أن ترسم اللامرئى أو الفكرة. أما الفكرة التى جسدتها لوحةأيقونة ثورية فهى[صوت الثورة] .و تحولت الألوان والخطوط بالاختزال إلى[شفرات - أولية] . ورغم تجريدية اللوحة وأسلوبها يستثمر [ارتجال] التشكيل فى الفضاء غير المحدود، فإن مقصدها رسم المعادل البصرى لأفكار وجودية. وقد اكتسبت الألوان المشحونة بالعاطفة بعداً رمزياً مجرداً. وهنا يتحقق الاستمتاع بـ [الجمال المجرد] مع التحرر من سيطرة إرادته الوعى. وإذا استطاع الفنان أن يبدع بإرادته مباشرة؛يصبح فنه سبيلاً للتحرر من قيود الجسد وقيود المحاكاة. --Artist Mohsen Attya (نقاش) 11:48، 4 أكتوبر 2013 (ت ع م)ردّ

ملف:Mohsen Atty -Revolutionary aicon.JPG
محسن عطيه - أيقونة ثورية - 2013

كتب الناقد فاروق بسيونى فى سبعينيات القرن الماضى ؛ يصف إسلوب لوحات الفنان [[محسن عطيه]] منذ تلك الآونة؛ وكأنه يتنبأ بإبداعاته الحديثة اليوم يقول : تتميز بالاندفاع نحو التعبير عن [الكوامن العاطفة] المتأججة داخله ؛كنتاج لفكره ومعاناته، وما يمتلكه من حمية الشباب إلى ضربات فرشاة سريعة– متوترة– صاخبة، مثقلة باللون؛؛تبدو كصراع بينه وبين السطح ؛ضربات فرشاة توحى بـ[التمزق والتردد] أكثر مما توحى بكونها وسيطاً لملء الفراغات.. فلوحاته أقرب إلى روح [الاسكتش] السريع المحمل بانفعالة اللحظة وتوترها ونبضها..فالتصميم غالباً ما يكون فى ذهنه فقط ؛ويكاد يفقد معالمه أثناء العمل طبقاً للاحتياج [التكتيكى]..الصدفة تتقاسمه تماماً مع الإرادة فى خلق الشكل المجرد.[*] يبدو اللون وهو يجمع بين [المرئى والفكرة] فى أحضان [العاطفةوالخيال والتجريب]،يسمو إلى مستوى الجمال الأسطورى [...]وإذ تجرى الفرشاة وفق الخيال وتندفع ،كاشفة عن المختبئ فى حقل الألوان ،تبزغ التشخيصات الممتعة،فتستعير من طبيعة الألوان طبيعتها ،وليس الغموض إلا بداية ،وبعدها ينحسر الستار ،فيكشف عن صور المخزون القابع فى الأعماق.[**] ويكتسب المهمش بعداً نقدياً،وبينما تتولد الصور من بعضها وترفع الحواجز بين [الرؤية البصرية] [والرؤية الخيالية]؛حينئذ سوف يختلط الواقع بالفن بطريقة التوليف التى توحد بين المتناقضات.ومع توتر العلاقة بين الطبيعى والمصطنع ،تنشأ الصورة التى تتجاوز المتعارضات،بالرؤية التزامنية ؛وترسم الصور التى تمثل المتعدد والمختلف.وبذلك يتكثف التشبيه المجازى .وحيث يمارس الفنان عمليات [التبسيط والاختزال] بشرعية [السالب] فى مقابل [الموجب] التى فيها تهب إحدى الصفتين الصفة الأخرى. وبـالارتجال يمتزج واقعان متباعدان ؛عندما تستحضر خطوط فروع الشجرة الملتوية فى رؤية خطوط جسد المرأة.

المراجع:

[*] فاروق بسيونى ؛صحيفة المساء ؛القاهرة 24ابريل 1972.

[**] الفنان محسن عطية؛ لون العاطفة ؛القاهرة إيداع دار الكتب رقم 745. 2007 ص7

معرض الفنان محسن عطيه

كتب الناقد «عز الدين نجيب» عن معرض الفنان ''محسن عطيه'' فى سنة2007 يقول:تحمل إحدى لوحات الفنان محسن عطيه فى معرضه بقاعة إكسترا بالزمالك عنوان [فى البدء كان اللون]وأرى أنه العنوان المتاح لدخول عالم الفنان عبر معارضه التى أقامها خلال السنوات الأخيرة ؛بل أن ما يؤكد هذا المعنى ويفسره أيضاً العنوان الذى اختاره للمعرض كله وهو «لون العاطفة»؛وكأنما ينبهنا منذ البداية إلى أنه ليس معنيا بعالم المرئيات الخارجية ؛بل هو معنى بـالعالم الباطنى للإنسان ،حيث تقوم العاطفة بدور البطولة فيه.إن التجريد هو الأسلوب الذى يتخذه محسن عطيه للتعبير عن هذا العالم ،وهو [تجريد] يستقى عناصره من الواقع ،ثم يخضعها لعمليلت من الاختزال والفلترة حتى تتلاشى ملامح الواقع ،ولايبقى غير البناء المجرد.ومن ثم فإن من الأدق القول بأنه ينتمى إلى «التجريدية التعبيرية» وبالرغم من حرصه الشديد على فتح كافة احتمالات التلقى لدى الجمهور لاستقبال أعماله الفنية بدون ربطها بموضوعات أو معان أو أشكال مباشرة من الطبيعة والواقع ،فإنه حريص بنفس القدر على تسمية كل لوحة؛[···] وكثيرا ما نكتشف أنها عناوين خادعة أغلب همها أن تستوقف المشاهدأمام اللوحة أطول وقت ممكن ،وأن تحفزه لمساءلتها وإقامةالحوار معها حتى تستقطبه فى النهاية إلى عالم [القيم الفنية المجردة]،من بقع ومساحات لونية··متناغمة أومتقاطعة، ومن خطوط «عضويةأو هندسية» [نحيلة أو سميكة] [متصارعة أو متعانقة] ؛ومن ملامس متنوعة بين [خشنةأو ناعمة] [متوترة أو متماهية]؛ ومن تكوينات ديناميكية الحركة أو صاخبة الإيقاع ..لكن يظل اللون هوالبطل الرئيسى فى معزوفاته التشكيلية.

ملف:Mohsen Attya - Genius.JPG
محسن عطيه - إلهام -2007 100×70

المرجع:[عز الدين نجيب ؛ مقال صحيفة القاهرة ؛ القاهرة10 ابريل 2007]

الكولاج فى لوحات الفنان محسن عطيه

يحدث أسلوب [الكولاج]Collage صدمة.إذ تحول الأوراق المقصوصة الصور إلى أخرى؛ قد أفرغت من معناها ؛ وحلت فيها معانى أخرى.والصدمة يحدثهاالانتقال المفاجئ من المعنى الشائع الذى بدأ منه الفنان؛ والمعنى الآخر المتزامن معه ؛حيث ينتقل المشاهد عبر نقطة بين عالم وآخر عبر وسيط حسى.[1] 638 × 322 (62 KB)px|تصغير|يمين|من لوحات الكولاجفعندما يتجاور شكلان منفصلان؛أو مجلوبان من نوعيتين مختلفتين من المواد فى لوحة [الكولاج] collage على مسطح العمل الفنى؛مثلما فى لوحة [آلات وخضرة] [1996] للفنان محسن عطيه ينتج الواقع الأشد قوة الذى هوالعمل الفنى [ما فوق الواقع].وذلك يعنى أن الفنان قد اتبع منطق الكارثة فى التعامل مع الانتقالات الشكلية. فقد تجاوز [منطق التغيرات التدريجية ] الهادئة؛لأن عملية القص والتلصيق تشبه فعل الزلزال الذى يحدث تغييرا غير معروف مسبقاً؛ بل يحدث [صدعاً] على سطح العمل الفنى؛وينتج صيغتين؛ إحداهما فوق الأخرى ؛ويبدأ عمل الاستعارة؛ «فيوحى الفنان بالتشبيهات ويجعل الأشياء الجامدة مؤنسنة».[2]

ملف:Mohsen Attya- Machinery and Greener.JPG
محسن عطيه - آلات وخضرة-1996

الكولاج •تحرير لغة الفن.

يتوصل الفنان بتقنية الكولاج إلى «تلقائية» أكثر، تلبى التحولات الصورية -الرمزية- المتراكبة، حيث تتداخل الخامات الختلفة وتظهر طاقاتها التعبيرية المدهشة،وتخلق سياقات غير مسبوقة.وتميزت ألوان لوحة«آلات وخضرة» [1996] بنضارتها و بانسيابية خطوطها، وبقوة العاطفة والخيال فيها.وبزغت حركةإيقاعية،تشيع نغم كونى فى فضاء ‹لازمانى›.وقداستخدم الفنان عنصراً [توريقياً] سائداً ، وضاعفه فى اتجاهات المحاورالتى تتوالد فى خصوبة؛ ودمج العناصر التى ترمز لـ ‹الآلة› مع ‹العالم النباتى›. لقد حولت القصاصات سطح اللوحة إلى مناطق تفاعلات ،وتصارعات من خامات مختلفة جاهزةالصنع وملامس حقيقية .ويستلزم التلصيق تبسيط التصميم،حتى يقوى بالتركيز على الزوايا والأقواس والمستقيمات.وبذلك يتحرر أسلوب الفنان من هيمنة الفكرة التقليدية عن الفن، التى تشترط تمثيل الواقع كصورة تسجيلية-فوتوغرافية؛لأن جمال فوق الواقعى المدهش، يتحقق بتغلب الرؤية الخيالية، فى شكل ‹دعابة صورية› يندمج فيها الذاتى مع اللاذاتى و[الصدفة] مع [الغرابة] ،فى [سياق حلمى] و[فراغ خيالى]،يخضع للتحليل وإعادة التركيب .

الكولاج•توسيع مجال الرؤية الفنية

عندما تمتزج الخامات المختلفة تكتسب الخطوط طاقة مضاعفة؛حتى تظهر مثل أرابيسك حديث . ويستدعى هذا المزج للخامات،التحرر من ‹الذاكرةالصورية› الاعتيادية، رغبة فى الكشف عن أسلوب غير تقليدى يناسب ‹الرؤيةالرمزية› ·وتصور لوحة«لغزالمرأة»[1998] يتقنية ‹الكولاج› معنى ‹الخصوبة› فى توحد ساحر مع عالم حلمى ومع الأسطورة؛أما‹الصيغة التزيينية› فتلعب دورها لتوفير المتعةالحسية، بفضل ثراءالألوان وتألقها؛وقيةالتشكيل ‹الغنائى› فى جمال أبعاده الخيالية والشاعرية المدهشة. ولا يعنى الفنان هنا تمثيل العالم الواقعى،وإنما الذى يعنيه أكثر، هو التعبير عن عالم داخلى يتقبل نسبيةالرؤية الفنية، تبعاً لتنوع الأفكار حول مسألةالجمال و حول حقيقة الفن ؛إنطلاقاً من مبدأ التعددية ·ومع اكتشاف الفنان لامكانات «الكولاج» [التلصيق] فى التعبير عن مفاهيم بعناصر مستعارة،أصبح «التجريب» وسيلة للإبداع المتجدد؛الذى ينتقل بالعمل الفنى من الخضوع لفكرة‹المحاكاة›بتقاليدهاالمتهالكة إلى تأكيد إرادة الفنان متمثلة فى التجريب الحر، وفى الانطلاق فى مغامرةالحداثة والبحث عن الجديد بإعادة الرؤية؛والتفاهل مع مفاهيم جديدة و معاصرة؛مثل التلقائية والمفاهيمية والتفكيكية .

ملف:Mohsen Attya- Mystery Woman.JPG
محسن عطيه -لغز المرأة -1998

الكولاج -تقنية الصدفة

تتمثل فكرةلوحة«تكوين صاخب»[كولاج-1986]فى تشكيل معادل صورى لرمز «نباتى-توريقى»·فكانت ‹الشجرة›التى يوحى بها التلصيق [الكولاجى] ان تدرك السماءوتلقى السحاب؛ حتى ترمز لمعنى الصعود؛أو لفكرة التوحد مع ‹السامى› ووصولاً للوجود‹الفردوسى› الذى عايشته البشرية؛وقت أن كانت متحدة مع الأسطورة؛ويتصورالإنسان أن فى مقدوره تسلق الشجرةالتى تصعد للسماء؛للوصول إلى فردوس الزمن السطورى· وفى الحقيقة أن التجريب الحر ينطلق فى مغامرة الحداثة والبحث عن الجديد؛ وإعادةالتركيب والتفاعل مع التطور العصرى ومع الاستفادة من مبدأ ‹الصدفة› الذى يمثل جوهراً لأسلوب «الكولاج».وتميزت تقنيةالتلصيق [الكولاج] بتلصيق مختلف الخامات ؛مثل الورق الملون والصور المطبوعة والخيوط والأصباغ والأقلام الخشبية؛فتنشأ الإيحاءات التى تقبل تأويلات متنوعة؛ويركز الفنان «محسن عطيه» فى لوحة« قاعدة التمثال»[1991]على أحد العناصر فيحوطه ويبرزه بشئ من التحريف أو المبالغة؛ حتى يجذب المشاهد؛وينتقل به من الجزئى إلى الكلى؛ ويؤلف [الكولاج] بين المتناقضين ؛ ما يوحى بـالحقائق الملموسة من ناحية؛و الصور الخيالية من الناحية الأخرى.ويتخذ الفنان من «التجريب» سبيلاً للإبداع الذى يستثمر الصدفة فى التجديد؛وهنا تبدأ فعالية الخيال الذاتى والتحولات الموضوعية فى الواقع المحسوس مع التحولات التقنية؛بالانتقال من الاهتمام الجمالى إلى البحث عما يجسد الفكرة. 591 × 396 (348 KBpx|تصغير|يسار|محسنن عطيه -تكوين صاخب 1986--Artist Mohsen Attya (نقاش) 21:26، 18 أكتوبر 2013 (ت ع م)ردّ

[1]:1محسن عطيه؛ التفسير الدلالى للفن؛عالم الكتب ؛2007 صفحة 47&48.

[2]: محسن عطيه التفسير الدلالى للفن؛عالم الكتب؛القاهرة؛2007 ص49.


إدراج قوالب صيانة في مقالة الفن والحرية فى حركة الفن المصرى الحديث

يتيمة مرحبا، Artist Mohsen Attya! أنا برنامج حاسوبي أعمل تلقائيا. بعد فحص صفحة الفن والحرية فى حركة الفن المصرى الحديث التي أنشأتها، بدا لي أنها :

  • مقالة يتيمة، أي المقالات التي فيها وصلات إلى هذه المقالة قليلة أو معدومة. إن عدم وجود وصلات إلى الصفحة التي أنشأتها سيقلل من احتمال وصول القارئ إليها، لذلك من فضلك القيام بإضافة وصلات مناسبة للمقالة في المقالات المتعلقة بها.

وصلات إلى صفحات المساعدة المتعلقة : إضافة وصلات داخلية · إضافة تصنيفات · الاستشهاد بمصادر · مقالة بذرة · مقالة يتيمة

بإمكانك إزالة قوالب الصيانة من المقالة وهذا الإخطار بنفسك بعد إصلاح المشاكل. إذا اعتقدت أن هذا الإبلاغ خاطئ، رجاء إخطار مُشغّلي.--CipherBot (نقاش) 17:20، 29 أكتوبر 2013 (ت ع م)ردّ

إدراج قوالب صيانة في مقالة الفن والحرية -فؤاد كامل

يتيمة مرحبا، Artist Mohsen Attya! أنا برنامج حاسوبي أعمل تلقائيا. بعد فحص صفحة الفن والحرية -فؤاد كامل التي أنشأتها، بدا لي أنها :

  • لا تحوي أية تصنيفات. إن تصنيف المقالات يساعد القارئ على تصفح الموسوعة بسلاسة والوصول إلى مجموعة من المقالات عن موضوع معين، لذلك من فضلك، القيام بإضافة تصنيف مناسب أو أكثر للمقالة.
  • مقالة يتيمة، أي المقالات التي فيها وصلات إلى هذه المقالة قليلة أو معدومة. إن عدم وجود وصلات إلى الصفحة التي أنشأتها سيقلل من احتمال وصول القارئ إليها، لذلك من فضلك القيام بإضافة وصلات مناسبة للمقالة في المقالات المتعلقة بها.
  • مقالة قصيرة، ولهذا أضفت فيها قالب {{بذرة}}. رجاء توسيع المقالة بإضافة المزيد من المعلومات إليها. في حال عدم الرغبة بتطوير المقالة فورا، رجاء تعديل قالب البذرة واستبداله بقالب بذرة مناسب لموضوع المقالة.

وصلات إلى صفحات المساعدة المتعلقة : إضافة وصلات داخلية · إضافة تصنيفات · الاستشهاد بمصادر · مقالة بذرة · مقالة يتيمة

بإمكانك إزالة قوالب الصيانة من المقالة وهذا الإخطار بنفسك بعد إصلاح المشاكل. إذا اعتقدت أن هذا الإبلاغ خاطئ، رجاء إخطار مُشغّلي.--CipherBot (نقاش) 17:25، 29 أكتوبر 2013 (ت ع م)ردّ

إدراج قوالب صيانة في مقالة جماعة الفن المعاصر فى مصر

يتيمة مرحبا، Artist Mohsen Attya! أنا برنامج حاسوبي أعمل تلقائيا. بعد فحص صفحة جماعة الفن المعاصر فى مصر التي أنشأتها، بدا لي أنها :

  • مقالة يتيمة، أي المقالات التي فيها وصلات إلى هذه المقالة قليلة أو معدومة. إن عدم وجود وصلات إلى الصفحة التي أنشأتها سيقلل من احتمال وصول القارئ إليها، لذلك من فضلك القيام بإضافة وصلات مناسبة للمقالة في المقالات المتعلقة بها.

وصلات إلى صفحات المساعدة المتعلقة : إضافة وصلات داخلية · إضافة تصنيفات · الاستشهاد بمصادر · مقالة بذرة · مقالة يتيمة

بإمكانك إزالة قوالب الصيانة من المقالة وهذا الإخطار بنفسك بعد إصلاح المشاكل. إذا اعتقدت أن هذا الإبلاغ خاطئ، رجاء إخطار مُشغّلي.--CipherBot (نقاش) 17:29، 29 أكتوبر 2013 (ت ع م)ردّ

إدراج قوالب صيانة في مقالة الفن المصرى الحديث -حامد ندا

يتيمة مرحبا، Artist Mohsen Attya! أنا برنامج حاسوبي أعمل تلقائيا. بعد فحص صفحة الفن المصرى الحديث -حامد ندا التي أنشأتها، بدا لي أنها :

  • مقالة يتيمة، أي المقالات التي فيها وصلات إلى هذه المقالة قليلة أو معدومة. إن عدم وجود وصلات إلى الصفحة التي أنشأتها سيقلل من احتمال وصول القارئ إليها، لذلك من فضلك القيام بإضافة وصلات مناسبة للمقالة في المقالات المتعلقة بها.
  • مقالة قصيرة، ولهذا أضفت فيها قالب {{بذرة}}. رجاء توسيع المقالة بإضافة المزيد من المعلومات إليها. في حال عدم الرغبة بتطوير المقالة فورا، رجاء تعديل قالب البذرة واستبداله بقالب بذرة مناسب لموضوع المقالة.

وصلات إلى صفحات المساعدة المتعلقة : إضافة وصلات داخلية · إضافة تصنيفات · الاستشهاد بمصادر · مقالة بذرة · مقالة يتيمة

بإمكانك إزالة قوالب الصيانة من المقالة وهذا الإخطار بنفسك بعد إصلاح المشاكل. إذا اعتقدت أن هذا الإبلاغ خاطئ، رجاء إخطار مُشغّلي.--CipherBot (نقاش) 17:37، 29 أكتوبر 2013 (ت ع م)ردّ

إدراج قوالب صيانة في مقالة الفن والحرية -فؤاد كامل

يتيمة مرحبا، Artist Mohsen Attya! أنا برنامج حاسوبي أعمل تلقائيا. بعد فحص صفحة الفن والحرية -فؤاد كامل التي أنشأتها، بدا لي أنها :

  • لا تحوي أية تصنيفات. إن تصنيف المقالات يساعد القارئ على تصفح الموسوعة بسلاسة والوصول إلى مجموعة من المقالات عن موضوع معين، لذلك من فضلك، القيام بإضافة تصنيف مناسب أو أكثر للمقالة.

وصلات إلى صفحات المساعدة المتعلقة : إضافة وصلات داخلية · إضافة تصنيفات · الاستشهاد بمصادر · مقالة بذرة · مقالة يتيمة

بإمكانك إزالة قوالب الصيانة من المقالة وهذا الإخطار بنفسك بعد إصلاح المشاكل. إذا اعتقدت أن هذا الإبلاغ خاطئ، رجاء إخطار مُشغّلي.--CipherBot (نقاش) 17:03، 31 أكتوبر 2013 (ت ع م)ردّ

الفن لغة للحوار بين الثقافات

الفن سبيل للقاء مع الآخر

بقلم د/محسن عطيه

نحن اليوم فى أشد الحاجة من أى وقت آخر، إلى سبيل يقرب «وجهات النظر» بين الشعوب، بتعزيزالحوار حول مفاهيم وممارسات وسياسات «تقليدية» تضع حدوداً فاصلة مع الآخر. و من منطلق [رؤية حداثية] يتحررالفكر من ‹الأنانية› وتبنى الجسور لتعميق التفاعل الذى أساسه التعرف على «الذات» من خلال «الآخر» للتوصل إلى قدر من التفاهمات المشتركة،وتحقيق التماسك فى مواجهة التعصب العنصرى،بتدعيم فكرة جدوى التنوع الثقافى فى إثراء الحياة الثقافية وضمان جودتها. وعندما يتجنب الفن «القوالب النمطية» يهيئ بيئة ملائمة للتغيير الثقافى ، ويفسح مجالاً أوسع للحوار مع الآخر. ومن خلال الفن سوف يصبح ممكناً تعزيز المشاركة، بتبادل وجهات النظر حول أعمال فنية تمثل طرزاً و مذاهب متنوعة، وتنتمى «لثقافات مختلفة» إذ لا يعانى الناس فى الواقع من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية بقدر ما يعانون من الواقع الثقافى الذى لم تعالج قضاياه ؛ وأهمها [التنوع العرقى] واتساع الهوة بين الجنسين وبين الأجيال ومستويات المعيشة، مما يعوق بزوغ ثقافة تفاعلية تستفيد من «التنوع»، وتعزز «الحوار» على أساس العدالة والمساواة بين مختلف الأطياف،وتدعو للعيش معاً بلا تمييز، بعيداً عن هيمنة من فئة على أخرى، وتشجع على «التحديث» وتفسح مجالاً لأساليب مبتكرة ،تسمح بالتنمية والإبداع.لقد أصبحت مسألة الحفاظ على التنوع الثقافى الذى يمثل تراثا مشتركاً للبشرية ، واجباً أخلاقياً؛ يمكن الالتزام نحوه بحماية التنوع فى أشكال التعبير وبتدعيم مبدأ التفاعل بالحوار بين الشعوب ؛والعمل على تجديد الثقافة على أساس مبدأ استيعاب «الآخر»--197.162.76.47 (نقاش) 12:53، 10 يناير 2015 (ت ع م) والتواصل مع الثقافات والهويات الأخرى.--197.162.76.47 (نقاش) 12:53، 10 يناير 2015 (ت ع م)ردّ

تماثيل إيزيس-الفن فعل ديمقراطى

ويمكن تناول الأصول المصرية- [الجمالية] بهدف توسيع [الثقافة البصرية] لتصل إلى مجالات أبعد من «المنظور الفردى» ونحو آفاق «التعددية الثقافية» لتجاوز الموروثات «التقليدية» . ومن المتوقع تحقيق الفائدة ؛إذا ما أستخدامت مختارات من التماثيل أو الرسوم التراثية التى تصور الإلهة المصرية القديمة إيزيس من أجل مناقشة الأفكار التى تجسدهاو الرموز التى تنقلها؛ على أساس أن فكرة التنوع فى عالم الفن بأشكاله وقيمه وأساليبه، تجلب الفائدة ؛ كخطوة للخروج من الحدود الضيقة للفهم،ولتجنب «القوالب النمطية» للتعرف أكثرعلى «الذات» من خلال «الآخر»، حينما تبنى جسوراً تصل بين الجزرالثقافية المتعددة( العقول والمشاعر والرؤى ) من حيث الثقافة أو الجنس أو العمر، فتعزز التماسك الاجتماعى وتواجه «العنصرية» إنطلاقا من مبدأ ممارسة تجربة الفن كفعل من أفعال الديمقراطية. وعندما يتجاوز الحوار الثقافى من خلال الفن النظرة التقليدية «وحيدية الجانب» تتحول القطعة الفنية إلى ما يشبه المرآة الخاصة التى تعكس ما نحبه وما نخافه؛ وتتوصل إلى التفسير الأكثر اتساعا لتاريخ الفن ولمنتجات الثقافة البصرية على مستوى التعددية. وفى الحقيقة أن الفن هو أحد أشكال التواصل والحوار بين الثقافات .إذ أن اللقاء مع الفن ينطوى على لقاء مع آخر. وفى الغالب أنه بوسع قطعة فنية من التراث الفنى المصرى القديم أن تكشف عن روح الانفتاح على الثقافات الأخرى المتأصلة فى الثقافة المصرية.ويمكن أن يصبح الفن أداة لتعديل القيم السلبية والسلوك الأخلاقى فى ضوء المعايير الإنسانية.--197.162.76.47 (نقاش) 13:25، 10 يناير 2015 (ت ع م)ردّ

إيزيس/ الأم العذراء

بلورت فى الأساطير التى سبقت المسيحية فكرة" الأم العذراء" للاحتفال بهوية «الأنثى» على أساس مبدا «المساواة».بل أنه قد سبقت أسطورة "إيزيس" أسطورة إلهة الخلق القديمة "نيت" Neith غيرأن فكرة الأم العذراء فى ظل الأديان الأبوية ،استخدمت لتأكيد السيطرة الاجتماعية من الرجل على المرأة ، مما كان بداية لنشاة ذرائع «التمييز» بين الجنسين.و من المؤكد أن هذه المسألة تهيئ لفتح نقاش حول أسطورة ولادة العذراء فى إطار مفاهيم معاصرة،مثل فكرة قوة "إيزيس"التى تتمثل فى حبها و سحرها وقدرتهاعلى الشفاء و تجديد الحياة. وما يجعل الحوارأكثر فاعلية هو أن يراعى فيه ان يستدعى الذكريات ، وأن يمس االعاطفة نحو «القطعة الفنية» ، حتى يشعر المشارك فى الحوار، بأنه يشكل جزءاً من حياته الخاصة ، وكذلك يدفعه لإعادة النظر فى مفاهيم تقليدية ،بناء على أفكار جديدة.أما حقيقة انتشار عبادة "إيزيس" بين العديد من الشعوب التى تعيش فى مناطق مختلفة،فتشهد على حيوية الثقافة المصرية وعالميتها .

  إيزيس/ لحاءالحياة  
 

وعبر الحوار تتكشف حدود الإمكانات الإبداعية والمفاهيمية التى تختفى وراء الصور. أما تفسير طبيعة [الإلهة الإنثوية] فى مصر القديمة ، وما يحيط بها من ألغاز بالنسبة لنا اليوم، فيمكن التوصل له من خلال صورها المجسدة فى التماثيل والنقوش التى بقت عبر التاريخ، وظلت غنية بالمعرفة عن واقع اللحظات الفائتة ،وتقدم مفاهيم حول حقيقة النساء المصريات . وتتحقق [الثقافة البصرية الهجينة] فى تماثيل إيزيس التى أنجزت خلال العصر «العصر الإغريقى-الرومانى» . فقد كان لغزو «الإسكندر» عام 332 قبل الميلاد، والتوسع فيما بعد للإمبراطورية فى عالم «البحر البيض المتوسط» دورا كبيراً فى تعزيز شعبية عبادة "[إيزيس]" وجذبت عبادتها المعاصرين من الطبقات الشعبية فى روما القديمة، الذين تحمسوا لتبجيلها بسبب أسطورتها التى تدور حول موضوع" البعث" الذى يعتبر الأصل لكل العبادات التى تقوم على أساس قوى الطبيعة ، ومن مظاهرها دورة الحياة الموسمية.فكانت " إيزيس " التى ذكرت فى نصوص معبد" سيتى الأول" بأبيدوس بأنها"العذراء العظيمة" هى كذلك «العنصرالأول» لكل شئ، بمثابة "لحاء الحياة "و«الرطوبة» التى تحافظ على الطبيعة، وتجدد قوتها بترطيبها لكائناتها من بشر وحيوانات ونبات، فتقيها من لهيب [الشمس]،وتبقى على [الضوء -الذهب الروحى] وجوهر كل حياة.وبينما قوتها تأتى من إنعكاس أشعة الشمس عليها فإنها فى نفس الوقت تمثل [الرطوبة] ،ويذلك امتلكت «سر الحياة» والقدرة على تجديدها. وهى التى اتخذت شكل الصقر ،حينما رفرفت بجناحيها فوق جثة زوجها" أوزيريس" لترسل إليه الرياح حتى "يتنفس الحياة" فى الآخرة.هكذا بلورت فكرة أن الموت هو الولادة الثانية فى الآخرة--197.162.76.47 (نقاش) 14:27، 10 يناير 2015 (ت ع م).ردّ

الإلهة المصرية القديمة إيزيس وعلى رأسها علامة العرش

--197.162.76.47 (نقاش) 15:20، 10 يناير 2015 (ت ع م)ردّ

تمثال إيزيس وطفلها حورس بمتحف اللوفر

--197.162.76.47 (نقاش) 15:59، 10 يناير 2015 (ت ع م)ردّ

إيزيس/العذراء مادونا

وفى الحقيقة ان موقف «الثقافة الرومانية» فيما يتعلق بالأديان كان توفيقيا ،إذ رأوا فى الأديان الجديدة مجرد مظاهر محلية للديانة الأصلية ، لذا ليس غريبا أن يطابقوا بين " إيزيس"المصرية والإلهة اليونانية " ديميتر" Demeter أخت" زيوس" المسؤولة عن الحصاد. وقد عثر على تمثال من المرمر لـ"إيزيس" فى مقدونيا يرجع للقرن الثالث قبل الميلاد.و من هذا المنطلق أنشئت المعابد فى أنحاء مختلفة من أفريقيا أوروبا وآسيا ، كما أصبحت عبادة" إيزيس" فى «روما» النموذج لعبادة العذراء مادونا، حيث كانت هناك ضرورة لإشباع «الجانب الروحى» تعويضاً عن الشعور بالتفكك. وكانت الديانات الشرقية قد بشرت بالمسيحية . وتشاهد صور "إيزيس" على جدران المعابد فى النوبة فى العصر المروى (المملكة الكوشية) والتى عاصرت فى مصر دخول «الإغريق» و«الرومان» ، فكانت مبجلة لاعتبارها «ملكة السماء».وظلت عبادة "إيزيس" بين النوبيين حتى عهد الإمبراطور «جستنيان» فى القرن السادس الميلادى، رغم انتشار الديانة المسيحية فى مصر.وكانت المناظر التى تصور"إيزيس" ترضع طفلها "حورس" هى التى أوحت بصورة "العذراء والطفل" الشائعة فى الفن المسيحى. ولوضعية تمثال"إيزيس ترضع حورس" (محفوظ بمتحف اللوفر فى باريس) بعداً رمزياً ، حيث تطوى إيزيس ذراعيها وتسند بيدها اليسرى رأس إبنها حورس الجالس عاريا وقدماه متدليتان ،وكذلك تمثيل عملية الرضاعة جرت لتحقيق غاية رمزية تدل على فكرة الأم التى تفانت فى حماية إبنها "حورس" من بطش"ست" الذى جعلها تلجأ للهرب بين الحراش. والمعنى نفسه يعثر على ترديد له فى قصة هروب "العذراء" ورضيعها"يسوع"إلى مصر لإتقاء بطش "هيرودس"(ملك اليهودية).

تمثال مادونا والطفل بمتحف الفن القوطى ببراغ
دوتشو -العذراء والطفل -1300-متحف المتروبوليتان بنيويورك

'إيزيس الشرق/الغرب'

وتظهر " العذراء" فى التمثال [محفوظ فى متحف الفن القوطى - براغ 1410]كشابة تحنو على طفلها "المسيح" تأكيداً على المحبة الإنسانية وعلى الأمومة، بدلاً من الالتزام بالتقليد الذى كان يصورها كملكة للسماء. وفى الفن القوطى"قد بذل الفنان الجهد فى محاولاته لمحاكاة الطبيعة فى تصويره للشخصيات التى تضمنت موضوعات الكتاب المقدس "(1)ومنذ القرن السابع الميلادى، انتشرت عبادة "العذراء" فى الغرب الأوروبى، بفضل تمثيلها لفكرة الشفاعة من أجل خلاص البشرية، على الرغم من انتشار المسيحية فى منطقة البحر الأبيض المتوسط . وبتأمل لوحة "العذراء والطفل" التى رسمها الفنان الإيطالى"دوتشو " [Dccio [1250-1319 (سيينا،1300) بجمالها الفريد والمبتكر ،يلاحظ المشاهد كيف أنها تحتفل بفكرة " الأم الإلهية" وهى كذلك تكشفت عن مقدرة الفنان على صنع صورة رمزبة لشخصية إلهية بروح إنسانية جديدة، جاوزت «التقاليد القوطية المبكرة» فى اتجاه الإسلوب الذى يبرز حميمية العلاقة بين «الأم وطفلها».و قطعاً تشير الصورة التى تحمل فيها "العذراء" طفلها على ذراعها الأيسر مع الإيماءات نحوه، إلى الطريق نحو الخلاص . وليس هناك شك فى أن هذه الصورة تستدعى فى الذهن تمثيل "إيزيس" وهى ترضع إبنها "حورس" فى إبداعات فنية أخرى تجسد الموضوع نفسه (عاطفة الأم ) بأساليب تعبير مختلفة. ويمكن استخلاص دلالة" العذراءوالطفل" متمثلة فى التعبير عن قيم أخلاقية مثل "الفضيلة" بصياغات فنية متنوعة؛ وللتوصل إلى الفهم الأكثر عمقا من خلال الحوار، يتطلب الأمر تجاوز الفهم الحرفى والحدود الزمنية والجغرافية والمادية؛ ليس هذا فقط بل يمكن مناقشة مثل هذه الأعمال الفنية مع أشكال عديدة أخرى موضوعها "الأم الإلهية" مثل تمثال "إيزيس وطفلها حورس" الذى هو نتاج ثقافة شرقية مختلفة عن ثقافة الغرب، ليصبح الحوار مشتركاً بين ثقافتين ، كسبيل لخلق ثقافة فنية وجمالية حوارية،اعتماداً على جذور مشتركة . وكانت صورةإيزيس المصرية قد انتقلت فى مخيلة الفنانين إلى صورة" العذراء" مثلما كان اعتناق المصريين للمسيحية نتيجة لتطابق فكرة الأمومة بين"العذراء مريم" و"العذراء إيزيس" ؛بل ان فكرة العذرية المرتبطة بإلهات فكرة أصيلة.

الحوارمفتاح الحقيقة

وإذا كان الغرض من أى حوار هو التوصل إلى الفهم الواضح، فإن تمثال" ايزيس والطفل حورس" يحمل " مفتاح الحقيقة" إذا ما جرت مناقشته ضمن أعمال أخرى كثيرة ،وكتابات واسعة النطاق ، تسمح بتحليلها و بإعادة تتقييمها فى ضوء النظريات الحديثة للفن ، ومن خلال سياقات أخرى، للتوصل إلى اكتشاف التعبيرات البصرية المماثلة ،و التى يمكن أن تتضمن المعانى المختلفة أو المتباينة.إن شخصية حورس ترمز لفكرة" النور" الذى يسحق "قوى الظلام "فيخلص البشرية. و يمثل عيدالفصح ولادة الشمس عند الانقلاب الشتوى وكأنها رضيع ،مثلما تولد كل صباح.وكذلك"حورس"إله الضوء مثل الشمس التى بزغت من زهرة لوتس ،بل ان حورس يمثل إرتفاع الشمس. والشمس هى التمثيل الرمزى لحيوية الطبيعة ،أما إيزيس فهى «المعرفة والذكاء» ،وقد اكتسبت «قوة الشمس» ،و تاجها الذى اتخذ شكل كرسى العرش يشير إلى حضورها الإلهى المقدس ،فهى الطبيعة التى تضمن وصول قوة الشمس والقمر للبشروالحيوانات والزرع، ولكل شئ فتنعشه. وما يقابل تاج "إيزيس" هو الهالة التى ترمز لقداسة الشخصيات المسيحية.كما أن للشمس ثلاثة خصائص هى «الحياة» و«الضوء»و«الطاقة»، وتنشط العوالم الثلاثة –«الروحية» و«الفكرية» و«المادية» ،و تمثل فكرة" العذراء الأم" مفهوماً دينياً قديماً سبق الكتاب المقدس . وفك الثنائية المتعارضة بين القطعة الفنية والواقع الأسطورى يفسر القيمة الجمالية والرمزية لـ "التحفة الأبدية"و يكشف الفكرة التى أضيفت إلى الموضوع وإلى المادة والزمن،ويحل التشابك فى بناء المعانى والحقيقة المراوغة المتضاربة بين البصرى والمفاهيمى ، وبين العقلى والعاطفى.وفى كل الأحوال يخلق توقعاً للاشباع الفورى والإدراك للقيم الشكلية .ويتطلب فك تلك الرموز الثقافية المعقدة تحليلاً لما وراء السطحى، لتوضيح المحتوى المتعلق بالأسطورة التى تتمحور حول دورة الشمس ،التى ستشهد عودة أوزيريس إلى الحياة . وعين الشمس هى أول شئ يقع على الجبل...،وعندما تنير الشمس الجبل فإنها تسبغ عليه شكلاً واحداً ،وهذا التشكيل الأول هو ميلاد جديد يشبه الطريقة التى تخطر بها الفكرة فى ذهن الفنان." (2)ان أعمال الفن تكشف الواقع فى نفس الوقت الذى تقر فيه التفسير الأسطورى للحياة ،ومن الإثنين نتوصل للمعنى.

(1) محسن عطيه: الفن والجمال فى عصر النهضة،عالم الكتب،القاهرة ص41. (

2) محسن عطيه:الفن والحياةالاجتماعية عالم الكتبالقاهرة 2007 ص77


بخصوص المقالات

أهلا دكتور محسن ، أود أن أحيط علمك بأن:

  1. ويكيبيديا تقبل المقالات عن أشياء حقيقية او وقائع فعلية ، لكن لا تقبل كتابة مقالات عن أشياء اعتبارية او تقديرية أو تخيلية.
  2. ويكيبيديا لا تقبل اي خواطر او مقالات أدبية او مكتوبة بشكل إنشائي ، ولا تسمح مطلقاً بطرح وجهة نظر أو أفكار الكاتب
  3. الأسلوب الأكاديمي او المتبع في كتابة الكتب أيضا غير مستخدم في الموسوعة.

ويكيبيديا موسوعة معرفية وتحتوي على معلومات وحقائق موثقة بمصادر وتتب بشكل مختصر ومباشر وبلا اي تعبيرات ، الهدف من ذلك ان تكون ويكيبيديا موسوعة للجميع ومن أجل الجميع ، لكن إذا وضع مثلا كاتب المقالة رايه فيها قد لا يكون هذا مقبول من شخص اخر مما قد يدفعه إلى كتابة مقالة أخرى مختلفة ، وتفقد بذلك ويكيبيديا دورها كموسوعة وتتحول إلى منتدى او ساحة نشر ، لذلك نأسف للإزعاج من حذف اي مقالة تخالف ما سبق، إذا كان لديك أي اسئلة يمكنك طرحها هنا ، وشكرا لك --إبراهيـمـ (نقاش) 06:26، 26 يناير 2015 (ت ع م)ردّ