نقاش:ملك اليمين
أضف موضوعًا| هذه الصفحة صفحة نقاش مخصصة للتحاور بخصوص ملك اليمين. | |||
|---|---|---|---|
|
|||
| مشروع ويكي الإسلام | (مقيّمة بعالية الأهمية) | ||||||||||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
|||||||||||||||||
توضيح الآية وما ملكت أيمانكم وإزالة الشبهات ان رسولنا الكريم كان عنده ملك اليمين
كيف يتخذ الرسول لنفسه ملك اليمين التي تعني عند علماء الدين (الآمة المملوكة) او السرية التي يملكها بالشراء أو بالسبي وقت الجهاد الشرعي، أو يرثها، أو بالهبة.
والله عز وجل يدعوا في كتابه الشريف إلى عتق الرقاب:
فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ (سورة البلاد ١١.١٣)
افلا اقتحم العقبة أي: أفلا سلك الطريق التي فيها النجاة والخير له فيعتق عبده او أمته
وايضا نجد في حديث رواه ابا هريرة ان الرسول الله يحث أمته على عتق الرقاب
فكيف يبقي محمد يا أولوا الألباب بملك اليمين ?
روى الإمام أحمد عن سعيد بن مرجانة أنه سمع أبا هريرة يقول: "قال رسول الله : من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل إرْب -أي: عضو- منها إرْبًا منه من النار، حتى إنه ليُعتِق باليد اليد، وبالرجل الرجل، وبالفرج الفرج
امر الله بتحرير العبيد في أكثر من سورة في القرآن الكريم حتى انتهى زمن الرق
فلو ان الآمة كانت للتسري لتوارثوها الاجيال فجعل الله عز وجل عتق الرقبة من أسباب المغفرة له في الاخرة
في سورة المجادلة
وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ۚ ذَٰلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ۖ فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ۚ وقد جعل الله تبارك وتعالى عتق الرقاب كفارة لهذه الذنوب
1) كالقتل الغير العمد
2) واكل في رمضان متعمدا
3) ومن جامع زوجته نهار رمضان
4) ومن قال لزوجته أنت عليَّ كظهر أمي" أي: في حرمة النكاح
بدأ الله عز وجل كفارة الذنوب بعتق رقبة ثم من لم يجد، صيام شهرين متتابعين ثم من لم يقدر على الصيام اطعام 60 مسكينا ولا ينبغي أن يصوم شهرين متتابعين ويترك عبده دون أن يعتقه لانه أولى بتحريره من العبودية
اذن لماذا يرى اهل السنة والجماعة ان الرسول قد اتخذ ماريا القبطية سرية ولم يعقد عليها وتركها آمة له (اي عبد مملوك) فوطئ ماريا بالملك ولم يعتقها فيتزوجها؟
قال سبحانه: )وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ( * )إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ( *) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ( [المؤمنون:5-7]،
فالمؤمن يحفظ فرجه عن الزنا والفواحش، ولا يأتي حاجته إلا من زوجته أو ملك يمينه.
في سورة النساء الآية 25 يجيب القرآن هل ملك اليمين للتسري ام للزواج
وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
نشرح الآيات اي من لم يستطع منكم أيها المؤمنون ان ينكح المؤمنة المحصنة حيث لا يجد سعة وقدرة على ذلك بسبب حاجتها إلى طلبات كثيرة لينكح بدلا منها ملك يمينه من نساء المؤمنات وينكحها بإذن أهلها ويدفع لها مهرها محصنة (غير مسافحة) اي غير زانية ولا متخذات اخدان (اي ولا متخذات حبيب)... ذلك لمن خشي العنت منكم ( اي ذلك لمن يخشى على نفسه الوقوع في الزنا
اذن ملك اليمين كما وضحت سورة النساء يعقد عليها ويدفع لها مهرها كباقي نساء
في سورة نور نوضح ما المقصود بملك اليمين
ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58)
فالآية واضحة في معناها، وأن ملك اليمين و الأولاد الذين لم يبلغوا الحلم يعني: ما بلغوا خمسة عشر سنة، ولا احتلموا بشيء آخر من إنبات، أو احتلام؛ هؤلاء عليهم أن يستأذنوا على أهلهم في هذه الأوقات الثلاثة؛ لأنها أوقات عورة حيث يكون الإنسان نائم أو مستلقي بملابس خفيفة
فامر الله ان يستأذنوا قبل صلاة الفجر؛ ووقت الظهيرة والعشاء لأن الناس إذا خلو إلى النوم قد يكون جسدهم مكشوف بعض الشيء فيستأذن عليهم،
فلو كانت ملك اليمين مملوكة لسيدها تحلو له بدون زواج لما امر الله ان تستأذن على رب عملها قبل دخولها عليه
اذن ملك اليمين كما تقول الاية هن النساء الطوافات اي اللواتي يشتغن في البيوت كما نستدل على نكاح ملك اليمين من سورة النساء
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمْ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنْ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمْ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمْ اللاَّتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً (23)
وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۖ كِتَٰبَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَآءَ ذَٰلِكُمۡ أَن تَبۡتَغُواْ بِأَمۡوَٰلِكُم مُّحۡصِنِينَ غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَۚ فَمَا ٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهِۦ مِنۡهُنَّ فََٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةٗۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا تَرَٰضَيۡتُم بِهِۦ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡفَرِيضَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا
بدأت الايات بتحريم نكاح الاهل ثم الأقارب ثم تطرق الله عز وجل إلى تحريم نكاح المحصنة من النساء اي المرأة التي لها زوج
أحدكم سيطرح السؤال لماذا ذكر الله عز وجل تحريم المرأة المتزوجة وهل من يفكر اصلا بالعقد عليها الجواب نعم
قال أبو سعيد الخدري : نزلت هذه الاية في نساء كن يهاجرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهن أزواج فيتزوجهن بعض المسلمين ، ثم قدم أزواجهن مهاجرين فنهى الله المسلمين عن نكاحهن
ثم استنى الله عز وجل ملك اليمين اي الخادمات في البيوت حيث كن يهاجرن إلى رسول الله مع اهلهم من مكة إلى المدينة ولا يملكن شيئا فآواهن الأنصار(الأنصار في التاريخ الإسلامي هم أهل المدينة المنورة الذين ناصروا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وهم ينتمون إلى قبائل الاوس والخزرج
وكانت هؤلاء النساء يشتغلن في البيوت ليكسبن قوت يومهن ولم يكن يتزوجهن المسلمين ظنا منهم انهن للخدمة فقط
ويقول الله عز وجل كتب الله عليكم تحريم نكاح من ذكر لكم سابقا(من امهاتكم واخواتكم...) وأجاز لكم نكاح مَن سواهن من النساء ومن ما ملكت ايمانكم أن تطلبوا بأموالكم(مُّحۡصِنِينَ غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَ)اي الزواج وليس الزنا فما استمتعتم به منهن بالنكاح الصحيح, فأعطوهن مهورهن, التي فرض الله لهن عليكم, ولا إثم عليكم فيما تمَّ التراضي به بينكم, من الزيادة في المهر أو النقصان اذا كان الزوج فقيرا بعد ثبوت الفريضة. إن الله تعالى كان عليمًا بأمور عباده, حكيما في أحكامه وتدبيره.
من تشكلت عليه هذه الايات نشرحها كذلك
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (50)
شرح الايات يا أيها النبي إنَّا أبَحْنا لك أزواجك اللاتي أعطيتهن مهورهن فقط اما اللواتي وعدتهن بالزواج( اي الخطيبة بمصطلحنا الحالي) ولم يدفع لها مهرها بعد ليس حلال عليك وأبَحْنا لك ما مَلَكَتْ يمينك من خادمات البيوت ان اردت الزواج بهن مما أنعم الله به عليك, وأبحنا لك بنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك الزواج منهن وأبحنا لك امرأة مؤمنة وهبت نفسها لك ان اردت ان تستنكحها أيها النبي ولك أن ترفض اذا لم تعجبك خالصة لك من دون المؤمنين
اي لا يجوز للمرأة ان تهب نفسها للرجل المؤمن بالهبة وهذا الفضل خصه الله عز وجل فقط لرسوله الكريم ( وهذه المرأة بالهبة ان شاءت تنازلت عن مهرها) ولا يحل لاي مؤمن اخر ان يتزوج امرأة تهب له نفسها
اي لو الآن أحد يعقد لآخر على ابنته ويقول له: وهبت لك ابنتي، لا يصح العقد، فخص الله عز وجل ذلك لرسول صلى الله عليه وسلم فقط ووسعنا عليك في هذا لكي لا يكون عليك حرج
قد يطرح السؤال أحدكم وهل كان في زمن رسول الله حقا من تشتغل في البيوت حتى يتزوجهاالجواب نعم بل الكثير من النساء كما ذكرنا سلفا وذلك عندما هاجرن إلى رسول الله وتركوا متاعهم في مكة وايضا
عندما أرسل الرسول كتابا إلى المقوقس حاكم مصر، مع حاطب بن أبي بلتعة، يدعوه فيه إلى اعتناق الإسلام. وسلّم حاطب خطاب الرسول، وجاء رد المقوقس كالتالي:
"إلى محمد بن عبد الله، من المقوقس عظيم القبط، سلام عليك، أما بعد فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه، وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبيا بقي، وكنت أظن أنه سيخرج بالشام، وقد أكرمت رسولك، وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديتُ إليك بغلة لتركبها والسلام عليك".
اذن حاكم مصر بعث لرسول ص له بجاريتين كن يشتغن في قصر الحاكم فاحتار رسول الله في أمرهن ايبقيهن معه في البيت مع نسائه ام يخلي سبيلهن وكان ينتظر الأمر الالهي بشأن هذا
فنزلت هذه الايات
قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ( اي علمنا لك ما مصير نساء الجاريات اللواتي هن في ملك يمينك وان تتزوجهن وفي سورة النساء ايضا نشرح الايات لَّا يَحِلُّ لَكَ ٱلنِّسَآءُ مِنۢ بَعۡدُ وَلَآ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنۡ أَزۡوَٰجٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَكَ حُسۡنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ يَمِينُكَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ رَّقِيبٗا (52)
لا يباح لك النساء من بعد نسائك اللاتي فى عصمتك, والتي ذكرناهن لك في الآيات السابقة
ما في عصمتك من النساء لا يحل لك أن تطلِّقهن وتأتي بغيرهن. (فالله عز وجل كره على الرجل أن يتزوج امرأة ثم يطلقها لياخذ غيرها ولو اعجبه جمالهن) لان الزواج عند الله مثاقا غليضا وليس للتمتع فقط( كما يفعل الشيعة يتزوجون للمتعة ويدفع لها مهرها لوقت محدد ويطلقها بعدها ونكاحه هذا باطل لان اي رجل اذا تزوج وكان في نيته ان لا يبقيها في عصمته بدون ان يكون هناك اسباب لذلك فزواجه باطل مثله مثل الزنا
وأما الزيادة على زوجاتك أيها الرسول فيكون ذلك زيادة بالزواج بملك يمينك من الجاريات
وكل الايات تقول انهن لسن للتسري والمتعة الحرام بل للزواج وملك اليمين لا تعني ابدا الاماءتقول لي ما دليلك ان ملك اليمين ليس مقصود منها الايماء؟ لاننا نأتي بالآيات تتحدث عن الاماء ونرى هل المملوكة لا ينبغي الزواج منها وإنما يسري بها بدون زواج
وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [النور:32]؟
في هذه الآيات الله عز وجل يتحدث عن الاماء ولم يسميها ملك اليمين لان الاماء لا يقصد بها في القرآن ملك اليمين
في هذه الايات يأمر عباده أن ينكحوا الأيامى وامائهم الصالحين من عبادهم وأن يزوجوهم حتى لا يتعطل المؤمن والمؤمنة لأن العزوبة فيها خطر عظيم فينكح الأيامى يزوجهن على الأكفاء إذا خطبن، ولا يترك العباد والإماء،( عبده يزوجه) ، (وأمته يزوجها) . حتى لا تقع الفاحشة، ولا يسري بها كما يظن الجاهلون لأنها لو كانت للتسري لما امر الله بنكاحها
خلاصة لا يوجد ذكرللتسري في آيات القرآن الكريم. وكتاب الله لا يدعو الناس إلى الزنا فامر بالعقد على ملك اليمين وعلى العقد على الاماء وان يستعفف الذين لا يجيدون نكاحا ان يغنيهم الله من فضله.