نقاش:سلمان الفارسي

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 8 أشهر من Mohmad Abdul sahib في الموضوع العمر وتاريخ الولادة والوفاه

العمر وتاريخ الولادة والوفاه[عدل]

لا أعلم كيف يتجرأ الكاتب في كتابة المقالة بهذا الشكل الغير حيادي وموسوعي. واستعرض نموذج وهو تاريخ الولادة والوفاه هذا فيه اختلاف كبير في الاحاديث ثم وبين العلماء ثم وبين مذاهب المسلمين، ولا يصح ذكر العمر ولا القول بحسب عالم فلاني وإلا يكون اجتهاد وتحيز وتعنصر. والصحيح ذكر جميع الاحاديث ثم اعتقتاد المذاهب وبعدها اقوال العلماء واستعراض ارائهم. وبالتالي العمر المذكور في قالب المعلومات الشخصية يجب كتابة جميع الاعمار المختلف فيها ولا التي اجمع عليها فهي ليست انتخابات لا احد يحق له ان يعمم على اديان الناس، فلا يجوز الحصر على عمر واحد ولا يحق لأحد الاجتهاد او التصويب وفق رأيه الشخصي ولا وفق عالم فلاني فهذه اجتهادات والاحاديث التي اختلفت في عمره اغلبها صحيحة.

_______________________________


وبالمناسبة اضيف معلومة بقطع النظر عن الكلام السابق. شخصيًا ومن وجهة نظري التي لا اعمم بها ولا افرض ولا استلزم تبنيها، ان جميع اعمار سلمان رضي الله عنه صحيحة هذه ثقافة الاحاديث المطلع والمثقف فيها يعرف. على سبيل المثال:

  • عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتوجه نحو صدقته، فدخل فاستقبل القبلة، فخر ساجداً، فأطال السجود، حتى ظننت أن الله قبض نفسه فيها، فدنوت منه، فرفع رأسه قال: من هذا؟ قلت عبد الرحمن، قال ما شأنك؟ قلت: يا رسول الله سجدت سجدة حتى ظننت أن يكون الله قد قبض نفسك فيها، فقال: " إن جبريل أتاني فبشرني فقال: إن الله عز وجل يقول: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه، فسجدت لله شكراً "، قال الحاكم: هذا حديث صحيح ولا أعلم في سجدة الشكر أصح من هذا الحديث وأخرجه أحمد والبيهقي كذلك
  • جاء من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات. رواه الإمام أحمد (11587) والنسائي (1297) - واللفظ له - بإسناد حسن. وصحح الحديث ابن حبان (903) والحاكم (1/550) وضياء الدين المقدسي في المختارة (1566) والألباني في صحيح النسائي (1230).


فلاحظ في الحديث الاول يبدوا ان من صلى على الرسول (ص) مرة صلى الله عليه مرة لكن هذا من وجه الاختصار، لأن الحديث الثاني يتبين ان من صلى على الرسول (ص) مرة صلى الله عليه عشرة، لذَلك فالاحاديث تكمل بعضها بعضًا وتفسر بعضها بعضًا كما في القران يُفسر بعضهُ بعضًا. وبالتالي نستنتج ان يوجد في الدين ما يسمى بالتوافق لا الاختلاف والتعارض والتضارب . Mohmad Abdul sahib(راسِـلني) 06:43، 1 سبتمبر 2023 (ت ع م)ردّ