نقاش:الحرب في دارفور

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مشروع ويكي السودان (مقيّمة بفائقة الأهمية)
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي السودان، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بالسودان في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 فائقة  المقالة قد قُيّمت بأنها فائقة الأهمية حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 

الصراع في دارفور لم يبدأ في 2003 كما يزعم كاتب المقال بل ان اول نشاط تقوم به حكومة الانقاذ عند استلامها السلطة في 1989 كان مؤتمرا للصلح بين قبائل متصارعة في دارفور .وقد ذكر الكاتب حقيقة ان الجفاف والتصحر يمثل سببا للصراع وهذا كان في عهد نميري الرئيس الاسبق اي 83-85 .ودائما ما كانت الصراعات في دارفور تنشب بين الرعاة والزراع نتيجة الجفاف الذي يدفع الرغاة للاغارة على المزارع.كما ساهم تفشي السلاح نتيجة لعدم الاستقرار في تشاد المجاورة في تلك الاوضاع وزيادة عدد الضحايا وقد كان الصراع الاخير في نفس الاطار لولا تدخل جهات خارجية مدعومة بلوبي قوي من منظمات يهودية منها متحف الهلوكوست في الولايات المتحدة ومجلس الخدمات اليهودي ايضا بالولايات المتحدة والتي تبنت حملة اعلامية مكثفة وصورت الامر بانه محرقة وامعنت في وصف الصراع بانه بين عرب وافارقة مع العلم بان جميع السودانيين يمتلكون نفس السحنة مع التدرج.ومعلومة اخرى غير حقيقية بالمقال هي ان الحكومة السودانية هي التي اججت الصراع علما بان الحكومة لم تتدخل حتى قام المتمردون بمهاجمة مطار الفاشر وحرق طائرات عسكرية مما دفع الحكومة للتدخل لاخماد التمرد وهو حق يكفله القانون الدولي .لكن تلك المنظمات التي دعمت المتمردين امعنت في اطلاق وصف قبيلة الجنجويد على فئة من المتصارعين مع ان المصطلح قديم ويطلق على قطاع الطرق لكنه صور بانه قبيلة عربية تدعمها الحكومة لقتل الافارقة . اما موضوع طرد المنظمات فقد احتوى على معلومات غير منطقية مثل ان 13 منظمة تقوم بالعمل الاكبر من اعمال الاغاثة علما بانها تساوي6%فقط من المنظمات العاملة ويبلغ118 منظمة اضافة لانها تعمل فقط في التوزيع للاغذية والخدمات من الجهات المانحة وهي الحكومة وبرنامج الغذاء العالمي .كما ان المزاعم الواردة تتنافى مع تقرير اللجنة المشتركة بين الامم المتحدة والحكومة والذي اشار لاستقرار الاوضاع في دارفور وتامين الوضع لشهرين قادمين .والحقيقة في شان الاجهزة والكمبيوترات هو ان تلك المنظمات بمجرد صدور القرار قامت بحرق اجهزتها ومستنداتها مما يؤكد الشكوك حول الدور الذي كانت تلعبه