معركة بابل (636)
| معركة بابل | |||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| جزء من الفتح الإسلامي لفارس | |||||||||
| معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
| المتحاربون | |||||||||
| الأمبراطورية الفارسية | الخلافة الراشدية | ||||||||
| القادة | |||||||||
| بيروز خسرو الهرمزان مهران رازي ناخيراغان |
زهرة بن الحوية التميمي عبد الله بن المعتم شرحبيل بن السمط هاشم بن عتبة | ||||||||
| القوة | |||||||||
| غير معروف | غير معروف | ||||||||
| الخسائر | |||||||||
| غير معروف | غير معروف | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل  | |||||||||
معركة بابل معركة بين جيش المسلمين وجيش الأمبراطورية الفارسية وقعت في 636 م وهي إحدى معارك الفتح الإسلامي لبلاد فارس وانتهت بانتصار المسلمين.
الوضع قبل المعركة[عدل]
بعد الانتصار الحاسم في معركة القادسية، أمر الخليفة عمر بن الخطاب الجيش العربي بالتوجه نحو المدائن. تقدّم زهرة بن الحوية التميمي جيش المسلمين وتوجه نحو النجف و بعدها تجاوز نهر الفرات بانتطار بقية القوات وخاض معركة بورسيبا التي انتصر فيها. في تلك الأثناء أراد الجيش الفارسي أن يعرقل تقدّم القوات نحو منطقة السواد و الوصول بعدها إلى المدائن.[1]
الالتحام[عدل]
في منتصف كانون الأول 636 م، تواجه الجيشان في بابل وتمكن المسلمون من الانتصار ليضطر الفرس إلى الانسحاب، حيث توجه الهرمزان إلى الأهواز، بينما بقية القوات توجهت شمالاً.[2]
بعد المعركة[عدل]
تصالح أهل بابل مع العرب على دفع الجزية. وقام بعدها أهل المنطقة بمساعدة العرب في بناء الجسور والتقدم نحو المدائن التي أصبحت الهدف التالي لجيش المسلمين.
مصادر[عدل]
- ^ عبد العزيز بن عبد الله الحميدي (2005). الخلفاء الراشدون مواقف وعبر. دار الدعوة. ص. 471-472.
- ^ سامي عبدالله أحمد المغلوث (2010). أطلس الفتوحات الاسلامية في عهد الخلفاء الراشدين. مكتبة العبيكان. ص. 204. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
