مستخدم:3ala 2addy/تنظيم المشاريع

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مستخدم : 3ala 2addy/تنظيم المشاريع [0]


This is a clone of an article with the same title and will be further edited

تنظيم المشاريع هي عمل يقوم به منظم المشاريع، وهذه الكلمة بالإنجليزية "Entrepreneurship" مشتقة من الفرنسية وتعني "من يتولى القيام بأحد المساعي". ويجمع أصحاب المشاريع الموارد التي تشمل الابتكارات والفطنة في مجاليّ المال والأعمال في محاولة لتحويل الابتكارات إلى سلع اقتصادية. وقد يؤدي هذا إلى ظهور منظمات جديدة أو قد يكون جزءاً من إعادة إحياء المنظمات الناضجة استجابةً للفرص أو الضرورات المتصورة. وأكثر نماذج تنظيم المشاريع وضوحاً بدء أعمال تجارية جديدة، ومع ذلك اتسع هذا المصطلح في السنوات الأخيرة ليشمل أشكالاً اجتماعية وسياسية للنشاط التجاري. فعندما يصف مصطلح "تنظيم المشاريع" الأنشطة داخل شركة أو مؤسسة كبيرة يصبح بمعنى تنظيم المشاريع فيما بين المؤسسات وبعضها ويمكن أن يشمل الشركات والمشاريع المنطوية على مخاطر، وذلك عندما تبدأ الكيانات الكبيرة في التفرع إلى منظمات. [1]


وغالباً ما يكون تنظيم المشاريع مهمة صعبة حيث تتعرض الغالبية العظمى من الشركات الجديدة للفشل. ومع ذلك تعهد من هذا القبيل يفترض وضع أكثر من مجرد مشروع تجاري. وتختلف أنشطة تنظيم المشاريع اختلافاً كبيراً تبعاً لنوع المنظمة التي يتم البدء فيها. وتتنوع نطاقات تنظيم المشاريع بين المشاريع المنفردة (حتى التي لا يعمل فيها منظم المشاريع إلا بشكل جزئي) والمشاريع الكبيرة التي توفر الكثير من فرص العمل. وتلجأ العديد من المشاريع الريادية "عالية القيمة" إلى رأس مال المجازفة أو التمويل الشخصي من أجل زيادة رأس المال لبدء الأعمال التجارية. ويسعى الممولون الشخصيون عموماً لتحقيق عوائد تتراوح بين 20-30 ٪ وحجم مشاركة أكبر في مجال الأعمال. [2] وتوجد العديد من المنظمات الآن لدعم أصحاب المشاريع المقبلين، بما في ذلك الوكالات الحكومية المتخصصة وحاضنات الأعمال ومجافل العلوم والتكنولوجيا وبعض المنظمات غير الحكومية. وقد ظهرت في الآونة الأخيرة تصورات أكثر شمولية لتنظيم المشاريع بوصفه عملية عقلية محددة (انظر أيضاً العقلية الريادية) مما أدى إلى ظهور مبادرات ريادية لتنظيم المشاريع على سبيل المثال في شكل المشاريع الاجتماعية أو المشاريع السياسية أو مشاريع المعرفة.


تاريخ تنظيم المشاريع منظم المشروع هو الفاعل في الاقتصاد الجزئي وتعود دراسة تنظيم المشاريع إلى أعمال ريتشارد كانتيلون وآدم سميث في أواخر القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر، ولكن تم تجاهلها إلى حد كبير من الناحية النظرية حتى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين وتجريبياً حتى التجديد الجذري الذي حدث في مجاليّ الأعمال والاقتصاد في الأربعين سنة الماضية.


وفي القرن العشرين يدين فهم تنظيم المشاريع بالكثير لأعمال الاقتصادي جوزيف شومبيتر في الأربعينيات وغيره من الخبراء الاقتصاديين النمساويين مثل كارل منجر ولودفيج فون ميزس وفريدريش فون هايك. وفي أعمال شومبيتر منظم المشاريع هو الشخص المستعد والقادر على تحويل فكرة جديدة أو اختراع جديد إلى ابتكار ناجح. [3] ويوظف تنظيم المشاريع لدى شومبيتر ما يسمى بـ "عاصفة التدمير الخلاق" لتحل كلياً أو جزئياً محل الابتكارات ذات المستوى الأدنى في الأسواق والصناعات، وفي الوقت نفسه ابتكار منتجات جديدة تشمل نماذج جديدة للأعمال. وبهذه الطريقة يكون التدمير الخلاق مسئولاً بشكل كبير عن التطور الصناعي والنمو الاقتصادي على المدى الطويل. ويعد افتراض أن تنظيم المشاريع يؤدي إلى النمو الاقتصادي تفسيراً لباقي نظرية النمو الداخلية وبذلك فهو محل نقاش ساخن في الاقتصاد الأكاديمي. ويشير الوصف البديل الذي اخترعه إسرائيل كيرتسنر إلى أن أغلبية الابتكارات قد تنالها تحسينات إضافية أكثر بكثير مثل صنع شفاطات الشرب من البلاستيك بدلاً من الورق.


ووفقاً لشومبيتر أدى تنظيم المشاريع إلى صناعات جديدة ولكنه أدى أيضاً إلى تركيبات جديدة من المدخلات الموجودة حالياً. وكان المثال الأول الذي ضربه شومبيتر على ذلك تركيب محرك البخار ثم التقنيات الحالية لصنع العربات لإنتاج العربات التي لا تجرها الأحصنة. في هذه الحالة كان الابتكار (السيارة) نقطة تحول ولكنه لم يتطلب تطوير تكنولوجيا جديدة، لم يتطلب الأمر سوى تطبيق التقنيات القائمة بطريقة غير مألوفة. ولم تحل السيارة التي تعمل بالمحرك محل السيارة التي تجرها الأحصنة بشكل فوري، وإنما عندما حان الوقت المناسب أدت التحسينات الإضافية التي تخفض التكلفة وتطور التكنولوجيا إلى الانتقال العملي الكامل من الاعتماد على المركبات التي تجرها الحيوانات إلى استخدام وسائل النقل الحديثة. وعلى الرغم من إسهامات شومبيتر في أوائل القرن العشرين لم تهتم نظرية الاقتصاد الجزئي التقليدية رسمياً بمنظم المشاريع في أطرها النظرية (حيث افترضت بدلاً من ذلك أن الموارد تعثر على بعضها البعض من خلال نظام للأسعار). ومن هذا المنطلق كان منظم المشاريع فاعلاً ضمنياً ولكنه غير محدد، ولكنه يتفق مع مفهوم أن يكون منظم المشاريع وكيل الكفاءة الإدارية.


وقد وصف العديد من الباحثين منظمي المشاريع بأنهم -من بين أمور أخرى- كاشفي الخطر. ولم يعتبر شومبيتر منظم المشاريع كاشفاً للمخاطر واعتبر أن من يفعل ذلك هو الرأسمالي. وبالنسبة لفرانك هـ. نايت [4] (1921) وبيتر دراكر (1970) ينطوي تنظيم المشاريع على المخاطرة. ويعكس سلوك منظم المشاريع نوعاً من الناس على استعداد للمخاطرة بحياته المهنية وأمانه المالي والمجازفة في سبيل فكرة، وقضاء الكثير من الوقت فضلاً عن إنفاق الكثير من رأس المال على مشروع غير مضمون. وقد حدد نايت ثلاثة أنواع من عدم اليقين.


المخاطرة والتي يمكن قياسها إحصائياً (مثل أحتمالية سحب كرة حمراء من إبريق يحتوي على 5 كرات حمراء و 5 كرات بيضاء). الغموض والذي يصعب قياسها إحصائياً (مثل احتمال سحب كرة حمراء من إبريق يحتوي على 5 كرات حمراء ولكن مع عدد غير معروف من الكرات البيضاء). الغموض الحقيقي أو عدم اليقين النايتي، والذي يستحيل تقديره أو توقعه إحصائياً (مثل أحتمالية سحب كرة حمراء من إبريق به عدد غير معروف من الكرات الحمراء والكرات الملونة الأخرى). وغالباً ما تقترن أعمال تنظيم المشاريع بعدم اليقين الحقيقي، وبخاصة عندما تنطوي على ابتكار شئ جديد لا سوق له في العالم. ومع ذلك، وحتى إن وُجدت سوق بالفعل، ليس هناك ما يضمن وجود سوق أمام منافس جديد ولا سيما في فئة الكولا.


ويؤدي وجود منظم المشاريع المسبب للتنافر في النظرية الاقتصادية التقليدية (التي تصف العديد من النسب القائمة على الكفاءة بإفتراض تساوي المخرجات) إلى بعض المشكلات النظرية. وقد أضاف وليم بومول إلى حد كبير في هذا الجزء من النظرية الاقتصادية، وتم تكريمه مؤخراً على ذلك في الاجتماع السنوي للرابطة الاقتصادية الأمريكية [6] لعام 2006.


ويعتبر منظم المشاريع على نطاق واسع مساهماً أساسياً في ثقافة الأعمال في الحياة الأميركية، وعلى وجه الخصوص محركاً لخلق فرص العمل والنمو الاقتصادي. وقد أصدر روبرت سوبيل كتابه رجال الأعمال: استكشافات ضمن تقليد الأعمال الأمريكي في عام 1974. وأصدر زولتان آكس ووديفيد آودريتش نسخة منقحة من الكتاب تدرس تنظيم المشاريع باعتباره مجال بحث أكاديمي[7]، كما يتتبع أكثر من مائة دارس في جميع أنحاء العالم نشاط تنظيم المشاريع وسياساته وتأثيراته الاجتماعية باعتباره جزءاً من المرصد العالمي لريادة الأعمال (GEM) [8] والتقارير المرتبطة به.


ويمتلك منظمو المشاريع الكثير من صفات القادة.[9]


تعزيز ريادة الأعمال

نظراً لإستطاعة تنظيم المشاريع دعم النمو الاقتصادي فإن هدف سياسة العديد من الحكومات هو تطوير ثقافة تخدم فكر تنظيم المشاريع. ويمكن القيام بذلك بعدد من الطرق كدمج تنظيم المشاريع في نظم التعليم, وتشريعه لتشجيع المخاطرة، وإقامة الحملات الوطنية المؤيدة له مثلما فعلت المملكة المتحدة عندما أطلقت أسبوع المشاريع في عام 2004.


وبعيداً عن العالم السياسي أجريت بحوث كثيرة على وجود نظريات خاصة بتنظيم المشاريع في برامج دكتوراه الاقتصاد. ويرى دان يوهانسون زميل معهد راشيو في السويد أن مثل هذا المحتوى متفرق. ويخشى أن يُضعف ذلك برامج الدكتوراه ويُفشل تدريب الاقتصاديين الشباب على تحليل المشاكل بطريقة متماسكة. [11]


وقد جُمع العديد من هذه المبادرات تحت مظلة الأسبوع العالمي لتنظيم المشاريع الذي بدأت فعالياته في عام 2009، وهو احتفال في جميع أنحاء العالم لتعزيز روح المبادرة لدى لشباب.


Financial bootstrapping

يشمل مصطلح Financial bootstrapping الوسائل المختلفة لتجنب استخدام الموارد المالية التابعة للمستثمر الخارجي. ويمكن تعريف هذا المصطلح بأنه "مجموعة من الأساليب المستخدمة للتقليل من مقدار الدين الخارجي وتمويل أسهم رأس المال المطلوب من البنوك والمستثمرين" [12] ويعد استخدام بطاقات الائتمان الشخصية الشكل الأكثر شهرة من أشكال bootstrapping، ولكن هناك العديد من الوسائل المتاحة أمام منظمي المشاريع. وفي حين ينطوي bootstrapping على مخاطر بالنسبة للمؤسسين، يعطي عدم وجود أي من أصحاب المصلحة الآخرين المؤسسين مزيداً من الحرية لتطوير الشركة. وقد تم تأسيس العديد من الشركات الناجحة بما في ذلك شركة ديل لأجهزة الكمبيوتر بهذه الطريقة.


وهناك أنواع مختلفة من bootstrapping:


تمويل المُلاك التقليل من الحسابات المقبوضة الاستخدام المشترك تأخير الدفع تقليل المخزون تمويل الإعانات


انظر أيضاً [13]

فرصة تجارية خطة العمل تعليم تنظيم المشاريع المشاريع الصغيرة


المراجع [14]


قراءات أخرى Duening, Thomas N., Hisrich, Robert D., Lechter, Michael A., Technology Entrepreneurship, Academic Press, 2009. ISBN 978-0-12-374502-6 Livingston, Jessica, Founders at work: stories of startups' early days, Berkeley, CA : Apress ; New York : Distributed to the book trade worldwide by Springer-Verlag New York, 2007. ISBN 978-1-59059-714-9


روابط خارجية The Enterprise Trust http://www.theenterprisetrust.org بدء الأعمال مؤسسة إوينج ماريون كاوفمان Entrepreneurship.org Entrepreneurship.gov


تنظيم المشاريع


[15] [16] [17] [18] [19] [20] [21] [22] [23] [24] [25] [26] [27] [28] [29] [30]

[1] ^ Shane, Scott "A General Theory of Entrepreneurship: the Individual-Opportunity Nexus", Edward Elgar, 2003, ISBN 1-84376-996-4 [2] ^ Angel Investing, Mark Van Osnabrugge and Robert J. Robinson [3] ^ Schumpeter, Joseph A. "Capitalism, Socialism and Democracy", 1942 [4] ^ Knight, Francis A. "Risk, Uncertainty and Profit" [6] ^ [5] [7] ^ Handbook of Entrepreneurship Research: An Interdisciplinary Survey and Introduction [8] ^ www.gemconsortium.org [11] ^ Johansson, Dan. "Economics Without Entrepreneurship or Institutions: A Vocabulary Analysis of Graduate Textbooks" (December 2004). [10] [12] ^ Ebbena, Jay; Johnson, Alec, "Bootstrapping in small firms: An empirical analysis of change over time", Journal of Business Venturing, Volume 21, Issue 6, November 2006, Pages 851-865 HIDDEN TEXT This section contains tooltips, titles and other text that are usually hidden in the body of the HTML page. This text should be translated to bring the entire page into your language. HTML ATTRIBUTES بعض الأشخاص البارزين وأعمالهم في تاريخ تنظيم المشاريع.