محمد مشعل خان

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد مشعل خان
(بالبشتوية: مشال خان‎)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 26 مارس 1992   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 13 أبريل 2017 (25 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة باكستان  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة عبد الوالي خان  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات

محمد مشعل خان طالب جامعي باكستاني، أغتيل 13 نيسان من عام 2017 وهو في سنته الأخيرة بكلية الأعلام بجامعة عبد الوالي خان في مقاطعة خيبر بختونخوا لأرائه المتحررة.[1]

أفكاره[عدل]

بحسب تقارير صحفية باكستانية، فقد كان (مشعل خان) يطلق على نفسه لقب (بالإنجليزية: The Humanist)‏ «الإنسان المتحضر»، استخدم هذا اللقب لتعريف نفسه على صفحات التواصل الاجتماعي.

من غير الؤكد توجهاته الدينية، لكنه بحسب الآراء التي كان ينشرها، فقد كان يصنف من قبل بعض زملائه، على أنه «مسلم غير ملتزم»، وقد يعتبره البعض ملحد. أما سبب تعرضه للقتل فيعود لأفكاره المتحررة التي يعتبرها البعض تتبع للطائفة الأحمدية في الباكستان، التي تنسب إلى غلام أحمد القادياني المولود في البنجاب في القرن التاسع عشر الميلادي، ويرى فيها بعض الناس مخالفة للشرع.[1]

محاكمة القاتلين[عدل]

وجهت تهمة القتل والإرهاب لثمانية باكستانيين بعد ثلاثة أيام من حادثة قتل مشعل خان وفق ما أفادت النيابة. حيث ضُرب طالب الصحافة مشعل خان حتى الموت، من قبل مئات الطلبة الآخرين، حيث أوقفت الشرطة 12 شخصاً وأستمرت بالبحث عن مشتبه بهم آخرين. وقام الحشد بتعرية الطالب وضربه وإصابته بالرصاص ودفعه من الطابق الثاني من مهجع جامعة عبد الولي خان في مدينة مردان.

وقال النائب العام رفيع الله خان

«تمت إحالة ثمانية طلاب على محكمة مكافحة الإرهاب بمردان بتهمة القتل والتعدي على سلطة الدولة. وأضاف أنه تم توقيف أربعة طلاب آخرين السبت.»

وبحسب مشتاق غني، وزير الإعلام المحلي في ولاية خيبر باختونخوا، فإن الحكومة طلبت أيضاً من محكمة بيشاور العليا فتح تحقيق قضائي. ويوم مقتله انخرط الطالب مشعل خان في نقاش حاد أثناء أحد الفصول الدراسية، في حين أن بعض الطلاب اشتكوا في وقت سابق من أفكاره الليبرالية والعلمانية إلى مسؤولي الجامعة.[2]

ردود الفعل[عدل]

أستنكرت الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزي، إزاء ما وقع مع مشعل خان.

وقالت:

«لا أحد مسؤول عن هذه الصورة السيئة لباكستان في العالم من الإسلام فوبيا، سوى الشعب الباكستاني نفسه.»

[1]

كما طلبت اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في باكستان محاكمة جميع الأشخاص المتورطين في عملية القتل، منددة بـ «الفشل البائس للدولة في حماية حق مشعل خان في الحياة».[2]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت "لماذا اغتالوا الطالب الباكستاني مشعل خان بهذه البشاعة؟". مؤرشف من الأصل في 2018-02-01.
  2. ^ أ ب "هذا مصير الطلبة قاتلي زميلهم ضرباً في باكستان". مؤرشف من الأصل في 2017-06-18.