صالح فاضل جاسم

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صالح فاضل جاسم
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1925   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
أبو الخصيب  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة أكتوبر 2013 (87–88 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
البصرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة العراقية
الجمهورية العراقية
الجمهورية العراقية
العراق  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة بغداد  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة شاعر،  ومحامٍ،  وقاضٍ  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

صالح فاضل جاسم الخصيبي (1925 - أكتوبر 2013) شاعر عراقي. ولد في أبو الخصيب. تخرّج بكليّة الحقوق عام 1947. مارس المحاماة مدة، ثم عيّن قاضيًا. ثمّ تفرّغ للمحاماة، ثانية بعد تقاعده. له شعر كثير منشور في الصحف والمجلّات العراقيّة، ولكنه لم يُجمع في ديوان بعد. له مجموعات شعرية أنهار هادئه وأيام شاعر والافق الاخضر.[1][2][3]

سيرته[عدل]

ولد صالح فاضل جاسم. ولد في الجبيلة إحدى قرى ابي الخصيب في محافظة البصرة العراقية. اكمل دراسته الابتدائية في مدرسة المحمودية التي اسسها محمود باشا في ابي الخصيب وبعد اكماله الابتدائية التحق في ثانوية العشار وكان للشاعر أصدقائه في ثانوية العشار كل من الشاعرين بدر شاكر السياب ومحمد علي الإسماعيل. أنهى دراسته الاعدادية في كلية الملك فيصل الثاني في بغداد، ثم درس القانون في كلية الحقوق ببغداد وأنهى دراسته عام 1947. مارس مهنة المحاماة حتى 1958 حيث عين قاضياً بالبصرة، وفي عام 1959 انتقل إلى وزارة الإصلاح الزراعي، ثم عاد بعد ثلاثة سنوات إلى القضاء وعين قاضياً في العمارة ثم أصبح عضواً في محكمة الاستئناف بمنطقة البصرة، وتقاعد عام 1977 ليتفرغ للمحاماة.
نشر الكثير من شعره في الصحف والمجلات العراقية والعربية، ولكنه لم يجمع شعره في ديوان واحد بعد.
توفي في البصرة في أكتوبر 2013.

شعره[عدل]

من شعره عبيد المال أنشد في 1983:

لوى يدهم وساقهم عبيدا
وفي أعناقهم ضربَ الحديدا
وحمَّلهم من الشهواتِ وزراً
تكادُ له الرواسي ان تميدا
إذا خطَفتْ عيونهم بروقٌ
ترَّددُ في جوانحهم رعودا
كأنهم ضباعٌ قد توالت
على جيفٍ وتنتظرُ المزيدا
وما مستضعفٌ في الارضِ
الا أصابوا من مقاتلهِ الوريدا
لقد لبسوا البراقعَ كلَّ لونٍ
طواغيتاً، وان نزعوا قرودا
ومروا بالحياة سحابَ صيفٍ
فما رفدوا سهولاً او نجودا
وما عرفوا بها شراً وخيراً
وما علموا بها بخلاً وجودا
وما راعوا لمن راعوا ذماماً
ولا حفظوا لمن حفظوا عهودا
وما هزلوا اذا هزلوا كراماً
وما جدّوا اذا جدوا أسودا
عجبتُ لهالكين قد استعزَّوا
بما ملكوا، وما ملكوا الخلودا
لقد تركوا المغانمَ والمغاني
وما تركوا لهم ذكراً حميدا

مؤلفاته[عدل]

  • تعليقات على قانون جواز تصفية الوقف الذري.
  • محاضرات في قانون الإصلاح الزراعي.
  • ثلاث كتب شعرية: أنهار هادئه، أيام شاعر، الافق الاخضر.

وصلات خارجية[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثاني ش - ك. ص. 563.
  2. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثالث. ص. 441.
  3. ^ صالح فاضل وافقه الأخضر - مركز النور نسخة محفوظة 2015-04-13 في Wayback Machine