في منطقة الملاحات بالإسكندرية يعيش المعلم آدم مع ولده المدلل مختار ، وزوجته الثالثة الغازية شوق ، أما الابن الثانى أحمد ، فهو المهندس الذي عاد بعد أن أنهى دراسته في الخارج، ترمى شوق بحبائلها على أحمد إلا أنه يقاومها، رغم أن الأب يفرق في المعاملة بينه وبين أخيه، لأنه كان يحب أم مختار أكثر من الأخرى، يتسبب مختار في أصابة أبيه بالعمى عن طريق خطأ غير مقصود، يشك الأخ في أن هناك علاقة بين أخيه وزوجته، ويدور صراع بين الاثنين في الملاحات، لكن شوق تعلن أنها لا تحب أحمد، وذلك من أجل حقن الدماء، وتعلن أنها تحب حنفي الطبال، وتغادر المدينة معه، ويعود الوئام بين الأخويين .[1]