شروقي

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الشـروقي هي من أنواع الزجل أي الشعر الغنائي التراثي الشعبي الحزين المنتشر التي لها مكانة مرموقة في الغناء الشعبي الشامي واللبناني على وجه الخصوص. ويرددها العامة في مناسبات الحزن عادة.

أصل التسمية[عدل]

ليس من تاريخ أو سبب واضح ومؤرخ لتسميته يالشروق، غير انه قيل أن عاشقا هجره أحبابه واتجهوا شرقا فراح يودعهم بهذا النوع من الشعر.

أسلوبها[عدل]

الشروقي أو القصيد البدوي تكون صدوره من قافية واعجازه من قافية أخرى ويتألف كل شطر من 13 حركة وهو من البحر الوفائي، لحنه حزين، يرافق بامتداد الصوت. كلمة شروقي لغةً تعني دامع العينين

أمثلة[عدل]

مثال لخليل روكز:

يلِّي هديتك قَلِب حـب ووفـا مليان
وغنّيت فيكـي بِكر شـعري والهـامي
ياما وْياما نْظَمت بمحاسنك قُصدان
وما كان وادي الوفا يْردد صدى هْيامي
ضيَّعت عمري كَرامة حسنك الفتّان
يا غبن عمري وعَ شو ضيَعت إيّامي
لا قيس متلي وَلا إبنِ العُنَيْسِي كان
ولا كان حَرّ الجمر لولا مِـنِ غْرامـي
يعقوب تاني صُرُت بالنَوح والأحزان
وأضعاف زادت عَلى أبـواب آلامـي
ومع كلَ هيدا بْعذابي قابِـل وقنعـان
وبقــول بلكـي خَطَر لِك طَيـف قِدّامي
رفرف جناحو الفَنا وطيفك بَعِد ما بـان
ويا عينْ حاجي سَـهر عيفي البِكي وْنامي
الجـو لَوْ في نَقا كانْ غيَّـر العـدان
وكشَّـح عُيونِ الشَـقا من جوّ أوهامـي
يا وعـدْ مات الأَمـل بالعاشقِ الولهان
ونفّذ مَرامو الجَفـا بْقتلـي وإعدامــي
وما زال قلبك شَلَحْني بْعالم النِسـيان
خايـف يشـيب الصَـبا وتموت أحلامـي

انظر أيضا[عدل]

المراجع[عدل]

  • مارون عبود، «الأعمال الكاملة»، الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، تاريخ النشر: 01/01/1982
  • لحد خاطر، «العادات والتقاليد اللبنانية»، الطبعة رقم: 1، الناشر: دار لحد خاطر.
  • الزجل في بلاد الشام حتى القرن الخامس عشر، أقوال وقوّالون قبل القوّال الأوّل، أول دراسة أكاديمية في العالم العربي تبحث في الموضوع
  • الخلي، صفي الدين، «الأدب الشعبي العراقي» صفحة 164
  • مارون، عبود: الشعر العامي، دار الثقافة، ودار مارون عبود، بيروت، 1968، ص 53
  • أمين القاري: روائع الزجل، جروس، برس، طرابلس، 1998، ص 5.