تفجيرات مدريد 2004

إحداثيات: 40°24′24″N 3°41′22″W / 40.40667°N 3.68944°W / 40.40667; -3.68944
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تفجيرات مدريد 2004
 

 

المعلومات
البلد إسبانيا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع مدريد  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
الإحداثيات 40°24′24″N 3°41′22″W / 40.406666666667°N 3.6894444444444°W / 40.406666666667; -3.6894444444444   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
التاريخ 11 مارس 2004  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات
الخسائر
الوفيات 193 [1]  تعديل قيمة خاصية (P1120) في ويكي بيانات
الإصابات 1856 [2]  تعديل قيمة خاصية (P1339) في ويكي بيانات
خريطة

40°24′24″N 3°41′22″W / 40.40667°N 3.68944°W / 40.40667; -3.68944

محطة أتوشا رينفي في مدريد

تفجيرات مدريد 2004 و تعرف أيضا بتفجيرات 11 مارس 2004 في محطة قطارات أتوشا رينفي في مدريد إسبانيا. يعرفها الأسبان ب (11-M) ، وكانت سلسلة من التفجيرات الإرهابية المتناسقة التي استهدفت شبكة قطارات نقل الركاب في مدريد في صباح 11 مارس 2004 (قبل ثلاثة أيام من الانتخابات العامة الأسبانية) مسببة في مقتل 191 شخصاً وجرح 1.755 آخرين.[3]

شموع أوقدت تخليداً لذكرى الضحايا

التحقيقات القضائية الإسبانية لاحقاً أثبتت أن المنفذين لهذه التفجيرات كانوا من خلية استوحت فكرها من جماعة القاعدة الارهابية [4][5][6] رغم أن التحقيقات أثبتت أن لا ضلوع للقاعدة بشكل مباشر في الهجمات وكان الأمر (مجرد استيحاء) من تلك الجماعة.[7][8][9] وتم اعتقال من يحملون الجنسية الأسبانية والذين اتهموا بتزويد المنفذين بمواد التفجير.[10][11][12][13][14][15][16][17][18][19][20][21][22][23][24][25] و قد أدانت معظم دول العالم هذه التفجيرات التي استهدفت المدنيين.

التفاصيل[عدل]

خلال ساعات الذروة في مدريد صباح الخميس 11 مارس 2004، وقعت عشرة انفجارات على متن أربعة قطارات للركاب (سركانيياس - cercanías).[26] أدى هذا التاريخ إلى الاختصار الشائع للحادث وهو «إم 11». كانت جميع القطارات المتضررة تسير على نفس الخط وفي نفس الاتجاه بين ألكالا دي إيناريس ومحطة مترو أتوشا في مدريد. وأفادت التقارير في وقت لاحق عن وجود 13 عبوة ناسفة في القطارات. تخلصت الفرق المختصة في تفكيك المتفجرات والتي وصلت إلى مواقع التفجيرات، اثنتين من العبوات الناسفة الثلاث المتبقية في تفجيرات محكومة، لكن تعثر على الثالثة حتى وقت متأخر من المساء، إذ خُزنت عن غير قصد مع الأمتعة المأخوذة من أحد القطارات. أقر التحقيق القضائي التسلسل الزمني التالي للأحداث.[27]

غادرت جميع القطارات الأربعة محطة ألكالا دي إيناريس بين 07:01 و 07:14. وقعت الانفجارات بين الساعة 07:37 والساعة 07:40 ، كما هو موضح أدناه (جميع الأوقات الواردة بالتوقيت المحلي توقيت وسط أوروبا، التوقيت العالمي الموحّد +1):

  • محطة اتوشا (قطار رقم 21431) - انفجرت ثلاث قنابل. بناءً على تسجيل الفيديو من النظام الأمني للمحطة، انفجرت القنبلة الأولى في الساعة 07:37، وانفجرت اثنتان أخريان في غضون 4 ثوانٍ من بعضهما البعض في الساعة 07:38.
  • محطة إل بوزو ديل تيو رايموندو (القطار رقم 21435) - في حوالي الساعة 07:38، انفجرت قنبلتان في عربات مختلفة عندما غادر القطار المحطة.
  • محطة سانتا يوجينيا (قطار رقم 21713) - انفجرت قنبلة في حوالي الساعة 07:38.
  • كالي تيليز (القطار رقم 17305)، على بعد 800 متر تقريبًا من محطة أتوشا - انفجرت أربع قنابل في عربات مختلفة للقطار حوالي الساعة 07:39.

بدأ عمال الإغاثة لحالات الطوارئ في الساعة 08:00، بالوصول إلى مواقع التفجيرات. أفادت الشرطة عن بلوغ عدد الضحايا إلى 50 جريح وعدة قتلى. بحلول الساعة 08:30، نظمت خدمة الإسعاف سامور (خدمة المساعدة البلدية للطوارئ والإنقاذ)، مستشفى ميدانيًا في مرفق داويز وفيلاردي الرياضي. ساعد المارة والسكان المحليون عمال الإغاثة، إذ توقعت المستشفيات وصول العديد من الضحايا. أبلغ رجال الإطفاء عن مقتل 15 شخصًا في إل بوزو في الساعة 08:43. بحلول الساعة 09:00، أكدت الشرطة وفاة ما لا يقل عن 30 شخصًا - 20 في إل بوزو وحوالي 10 في سانتا يوجينيا وأتوشا. كان هناك 193 جثة مؤكدة.

الجنسية[28] الضحايا
إسبانيا 130
رومانيا 16
بلغاريا 12
الإكوادور 7
بيرو 7
بولندا 4
كولومبيا 2
جمهورية الدومينيكان 2
هندوراس 2
المغرب 2
أوكرانيا 2
فرنسا 1
البرازيل 1
تشيلي 1
كوبا 1
الفلبين 1
السنغال 1
غينيا بيساو 1
المجموع 193

كان العدد الإجمالي للضحايا أعلى من أي هجوم إرهابي آخر في إسبانيا، متجاوزًا عدد القتلى البالغ 21 شخصًا وعدد الجرحى 40 شخصًا في تفجير عام 1987 في سلسلة متاجر هيبركور في برشلونة. أعلنت منظمة إيتا مسؤوليتها عن ذلك الهجوم. كان هذا أسوأ هجوم إرهابي في أوروبا منذ تفجير رحلة بان أمريكان 103 فوق لوكربي، اسكتلندا، في ديسمبر 1988.[29]

الخلافات[عدل]

نشأت الخلافات المتعلقة بتعامل الحكومة مع تفجيرات قطارات مدريد وتمثيلها، بين الحزبين السياسيين الرئيسيين في إسبانيا، حزب العمال الاشتراكي الإسباني (بّي إس إو إي) والحزب الشعبي (بّي بّي)، باتهام بعضهما البعض بإخفاء أو تشويه الأدلة لأسباب انتخابية.

الخلافات حول المسؤولية[عدل]

أفادت التقارير أن الجماعة الإسلامية المسلحة المسؤولة عن التفجير استخدمت ثلاث عشرة عبوة ناسفة مرتجلة، انفجر أغلبها باستثناء ثلاثة. بدت علاقة هذه المجموعة بالقاعدة ضعيفة للغاية، لكنها هدفت إلى التصرف باسمها. فككت الشرطة الإسبانية المجموعة بالكامل بعد التفجيرات بوقت قصير، وقُتل الأعضاء الأساسيون في انفجار انتحاري واضح، عندما حُوصروا في بلدة ليغانيس القريبة.[30]

أدت تفجيرات مدريد إلى تفاقم حدة الخلافات السياسية والاجتماعية بين الأحزاب في إسبانيا. وتناقضت بشدة مع الهجمات الإرهابية واسعة النطاق الأخرى، مثل التي شهدتها نيويورك ولندن، التي حفزت المجتمع والقوى السياسية نحو الوحدة.

تجسد الانقسام السياسي في إسبانيا في اتهامات أعضاء الحزب الشعبي وعدة وسائل إعلام محافظة، المتعلقة بهوية المسؤول عن التفجيرات وما إذا نُفذت لتحقيق مكاسب سياسية.[31] أيدت بعض هذه المصادر في البداية الفرضية القائلة أن إيتا كانت وراء الهجمات. ركزت هذه المجموعات تحقيقاتها على التفاصيل الغامضة والتناقضات في التقرير الموجز، وأعربت عن شكوكها حول مصادقية الأدلة المقدمة وحيادها.

منذ التفجيرات، زعم حزب المعارضة الرئيسي علنًا، الحزب الشعبي (الذي فقد السلطة في الانتخابات في أعقاب التفجيرات مباشرةً)، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المحافظة في إسبانيا، باحتمال اضطلاع الحزب الاشتراكي، والشرطة، والخدمات السرية الأسبانية والفرنسية والمغربية، وبالطبع منظمة إيتا، بدور في تنظيم الاعتداء.[32] لم تشارك جميع وسائل الإعلام المحافظة في هذه الحملة. هناك فرق واضح بين الذين اعتقدوا أن حزب العمال الاشتراكي الإسباني (بّي إس أو إي) استخدم التفجيرات لتحقيق مكاسب سياسية (إذ تمكن من الوصول إلى المعلومات، سواء من فرنسا أو من خلال صلاته مع الشرطة، واستخدمها لانتقاد الحكومة في أعقاب التفجيرات)، والذين اعتقدوا أن ائتلاف إيتا، وبعض الجماعات في قوى أمن الدولة (ربما جماعات مرتبطة بمجموعة التحرير المناهضة للإرهاب (جي إيه إل))، والخدمات السرية المغربية، والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، ربما كان لهم دور إما في تنظيم التفجيرات أو عرقلة التحقيقات الرسمية.[33] ضمت المجموعة الأولى صحيفة إيه بي سي، بينما شملت المجموعة الثانية محطة راديو سي أو بّي إي وصحيفتي لا راثون وإل موندو.[34] زعمت المجموعة الثانية أن الرواية الرسمية مشكوك فيها وأن الحقيقة ما زالت مجهولة. ربطوا هذه المزاعم بشكوك حول شرعية الحكومة القائمة، التي عارضوها أيديولوجيًا.

كانت هناك محاولة لربط إيتا بالتفجيرات في مايو 2006، عندما نشرت إل موندو في صفحتها الأولى أنه عُثرعلى بطاقة أعمال لشركة موندراغون التعاونية الباسكية (إم سي سي) في الشاحنة التي استخدمها الإرهابيون. لم تُذكر على هذه الأدلة، التي اكتشفها رجال الشرطة الذين وجدوا الشاحنة، في العديد من تقارير الشرطة.[35] كان الأساس المنطقي الذي استندت إليه إل موندو هو أن موندراغون لا علاقة لها بإيتا، ولكنه يمكنها الإشارة إليها، تمامًا كما أشارت الشرائط القرآنية إلى المتطرفين الإسلاميين. [36]

أكدت الشرطة الإسبانية لاحقًا أنها لم تكن بطاقة عمل، بل غلاف قرص مضغوط موسيقي لمجموعة الروك الإسبانية الشهيرة في الثمانينيات أوركستا موندراغون.[37] عُثر على القرص المضغوط وغلافه في كومة من الأقراص المضغوطة الموسيقية المختلفة. ويبدو أن المالك الشرعي استخدم الجزء الخلفي من الغطاء لتحذير الناس عندما أوقف سيارته في منتصف الشارع، إذ كُتبت عليه رسالة بخط اليد تقول «سأعود على الفور». ومع ذلك، استمرت إل موندو في الإصرار على وجود بطاقة إم سي سي في الشاحنة.

أكدت الشرطة الإسبانية أيضًا أن بطاقة من «غرافيكاس بلباينز» («مطبوعات بلباو»، وهي مطبعة تقع في مدريد) التي وجدت في الشاحنة كانت مصدر اللبس المزعوم.[38]

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ https://www.elespanol.com/reportajes/20170310/199730525_0.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://www.defensa.gob.es/comun/slider/2024/03/240311-20-aniversario-11m.html. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-14. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ El Mundo نسخة محفوظة 2017-12-08 في Wayback Machine
  4. ^ (بالإسبانية), [1] Spanish Indictment on the investigation of March 11 نسخة محفوظة 2018-09-27 في Wayback Machine
  5. ^ MIPT Terrorism Knowledge Database[وصلة مكسورة][2] نسخة محفوظة 2008-02-08 في Wayback Machine "the length of time between the Madrid bombings and Abu Nayaf al-Afghani’s claim has cast doubt on its authenticity..[]...Other sources attribute the March 11 attacks to the group Abu Dujana Al-Afghani Ansar Al-Qaeda Europe, which appears be an alias for Abu Nayaf al-Afghani. A separate al-Qaeda linked organization, the Abu Hafs al-Masri Brigade, also declared responsibility for the Madrid attacks, and although it faces similar questions about the validity of its claims, it is generally regarded by authorities as having carried out the attacks"] (see MIPT) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2007-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  6. ^ The Times, February 15, 2007. Spain furious as US blocks access to Madrid bombing 'chief' The al-Qaeda leader who created, trained and directed the terrorist cell that carried out the Madrid train bombings has been held in a CIA “ghost prison” for more than a year نسخة محفوظة 2011-08-14 في Wayback Machine
  7. ^ The Independent article:"While the bombers may have been inspired by Bin Laden, a two-year investigation into the attacks has found no evidence that al-Qa'ida helped plan, finance or carry out the bombings, or even knew about them in advance." نسخة محفوظة 2008-07-06 في Wayback Machine
  8. ^ Madrid Bombing Suspect Denies Guilt, The New York Times, February 15, 2007: The cell was inspired by al-Qaida but had no direct links to it, nor did it receive financing from Osama bin Laden's terrorist organization, Spanish investigators say [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2020-03-19 في Wayback Machine
  9. ^ Al Qaeda, Madrid bombs not linked: Spanish probe, listed at borrull.org نسخة محفوظة 2008-12-06 في Wayback Machine
  10. ^ iiss.org نسخة محفوظة 2013-03-11 في Wayback Machine
  11. ^ jamestown.org نسخة محفوظة 2008-02-29 في Wayback Machine [وصلة مكسورة]
  12. ^ MADRID: THE AFTERMATH: Spain admits bombs were the work of Islamists | Independent, The (London) | Find Articles at BNET.com نسخة محفوظة 2015-09-24 في Wayback Machine
  13. ^ Islamist Watch - Middle East Forum نسخة محفوظة 2008-09-08 في Wayback Machine
  14. ^ id=2&debateId=103&articleId=1808 opendemocracy.net [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2020-03-19 في Wayback Machine
  15. ^ borrull.org نسخة محفوظة 2008-12-06 في Wayback Machine
  16. ^ guardian.co.uk نسخة محفوظة 2007-12-12 في Wayback Machine
  17. ^ newyorker.com نسخة محفوظة 2013-06-03 في Wayback Machine
  18. ^ aljazeera.net نسخة محفوظة 2011-06-04 في Wayback Machine
  19. ^ fas.org نسخة محفوظة 2016-12-06 في Wayback Machine
  20. ^ jinsa.org نسخة محفوظة 2008-07-06 في Wayback Machine
  21. ^ aijac.org.au [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2011-05-16 في Wayback Machine
  22. ^ opendemocracy.net نسخة محفوظة 2018-07-10 في Wayback Machine
  23. ^ intelligence.org نسخة محفوظة 2012-02-07 في Wayback Machine
  24. ^ atimes.com نسخة محفوظة 2016-03-03 في Wayback Machine
  25. ^ rand.org نسخة محفوظة 2011-09-19 في Wayback Machine
  26. ^ Sound of the second wave of bombs recorded in a cellular phone conversation نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2006 في Wayback Machine
  27. ^ Judicial Indictment – Downloadable in Spanish نسخة محفوظة 2020-11-07 في Wayback Machine
  28. ^ 20minutos.es (11 مارس 2012). "¡11-M Masacre en Madrid. 8 Años Despues! (Recordando a las Victimas)". Listas - 20Minutos. مؤرشف من الأصل في 2020-11-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  29. ^ Paul Hamilos؛ Mark Tran (31 أكتوبر 2007). "21 guilty, seven cleared over Madrid train bombings". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2020-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-22.
  30. ^ Madrid bombing suspects (BBC News) نسخة محفوظة 2009-02-17 في Wayback Machine
  31. ^ Fear or Falsehood? Framing the 3/11 terrorist attacks in Madrid and electoral accountability (Real Instituto Elcano) نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2005 في archive.today [وصلة مكسورة]
  32. ^ Cultura contra la guerra organiza una manifestación contra el PP frente a su sede de la calle Génova (Libertad Digital) نسخة محفوظة 10 فبراير 2007 في Wayback Machine
  33. ^ باللغة الإسبانيةLos agujeros negros del 11-M El Mundo  [لغات أخرى], 19 April 2004. Article defending a number of conspiracy theories related to the bombings. نسخة محفوظة 2019-10-12 في Wayback Machine
  34. ^ Spain’s 11-M and the right’s revenge نسخة محفوظة 23 مايو 2008 في Wayback Machine (Open Democracy) [وصلة مكسورة]
  35. ^ La furgoneta Kangoo del 11-M tenía una tarjeta del Grupo Mondragón en el salpicadero (El Mundo) نسخة محفوظة 2020-02-06 في Wayback Machine
  36. ^ Las últimas exclusivas de Pedro J. y Jimenez Losantos sobre el 11-M son desmontadas por la policía (La República) [وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  37. ^ "Noticia bomba (El País)". El País. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2006. اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2011.
  38. ^ "La Policía dice ahora que la tarjeta no era del Grupo Mondragón sino de Gráficas Bilbaínas". El Mundo (Spain). مؤرشف من الأصل في 2018-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-12.