ارشادات لإضافة مقالة مختارة: (1) أضف مقالة جديدة في الصفحة الفرعية الفارغة التالية الموجودة في قسم مقالات مستقبلية. (2) قم بتعديل قيمة "max=" إلى العدد الجديد في {{مكون بوابة عشوائي}} على (صفحة البوابة الرئيسية)- شكرا سايفرز
أن المستقرضات هي سبعة أيام معدودة تشكل عند اللبنانيين الأيام الثلاثة الأخيرة من شهر شباط والأيام الأربعة الأولى من شهر آذار. ويروى في سبب التسمية أن عجوزا فرحت عند انتهاء شهر شباط (الشهر الذي يكثر فيه موت العجائز نظرا إلى شدة برده وأمطاره وعواصفه) وقالت مستهزئة به: "راح شباط بطيزو مخباط". فعزم شباط على "استقراض" بضعة أيام من شهر آذار ليُميتها بردا، فقال لآذار: "آدار يا بن عمّي أربعة منّك وتلاتة منّي تا نوقّد العجوز دولابها" (إشارة إلى اضطرار العجائز إلى إشعال كل ما عندهن من حطب وفحم للتدفئة، وربما اضطر بعضهن إلى إشعال دولاب الحياكة لهذه الغاية). فأعاره آذار أربعة أيام عاصفة أماتت العجوز.
أن البواحير هي اثنا عشر يوما بين الرابع عشر والخامس والعشرين من ايلول (التقويم الغربي) أو بين السابع والعشرين من ايلول والثامن من تشرين الاول (التقويم الشرقي). ويُعتقد ان كل يوم من البواحير ينبئ بحال الطقس في شهر مقابل من السنة. مثلا، اليوم الأول من البواحير (الرابع عشر من ايلول بحسب التقويم الغربي أو السابع والعشرون منه بحسب التقويم الشرقي) ينبئ بحال الطقس في شهر ايلول، واليوم الثاني ينبئ بحال الطقس في شهر تشرين الأول، وهكذا دواليك.
المسحراتي يجوب الأحياء في رمضان ينادي عليهم وقت السحور للقيام والتهيؤ للصوم عن الطعام والشراب. وعادة يقرع على طبلةٍ صغيرةٍ بقضيب من الخيزران مرددا أشعارا وأناشيد دينية ومدائح وينادي على الصائمين أن يقوموا للسحور ومرددا عبارات مثل "يا نائم وحد الدائم"، و "قوموا لسحوركم إجا النبي يزوركم".
"تشرين الثاني" هو شهر "اللحامة" أي تحضير مؤونة اللحمة. إذ أن القروي يشتري الخروف بعد بيع محصوله في شهر آب ويطعمه لفترة ثلاثة أشهر ليسمن ثم يذبحه في تشرين الثاني لتحضير لحمه لأشهر الشتاء.
يوم اللحامة هو يوم يذبح فيه الخروف المعد للمؤونة. عادة يكون في شهر تشرين الثاني. ويدعى فيه الأقربون إلى تناول الطعام المليء باللحوم: مشاوي ومعلاق وكبة نيئه وسلطة ولبن.
سيبانة رمضان هي عادة بيروت بيروتية قديمة لا تزال مستمرة إلى يومنا هذا وتتمثل بالقيام بنزهة على شاطئ مدينة بيروت تخصص لتناول الأطايب والمآكل في اليوم الاخير من شهر شعبان وتقيم سهرات طويلة تترقب خلالها قدوم شهر رمضان. وكانت تسمي "استبانه" بمعنى التبيان لحقيقة حلول شهر الصوم إلا أن أهالي بيروت حرّفوا الكلمة مع مرور الزمن إلى "سيبانة" تسهيلا للفظها.
يكنى بعض الأسماء اللبنانية بأسماء أخرى مثل: نقولا يكنى بـ "الحج"، وسليم بـ "بونجيب"، وظاهر بـ "بومراد"، وجريس بـ "بو عساف"، وحسن بـ "بويوسف" أو "بوعلي" وداود بـ "بوسليمان"، ووليد بـ "بوخالد".