بوابة:علم الفلك/مقالة مختارة/19

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يرجع تاريخ رصد المريخ إلى العهد المصري القديم ريين في الألفية الثانية قبل الميلاد، وهناك أيضًا سجلات صينية عن تحركات المريخ ترجع إلى ما قبل تأسيس مملكة تشو (1045 ق.م). وقد قام فلكيون بابليون بتسجيل ملاحظات عن موقع المريخ بالتفصيل، وطوّر الفلكيون أيضًا تقنيات رياضية تفيد في التنبؤ بموقع المريخ في المستقبل. وكذلك طوّر الفلاسفة اليونانيون القدماء والفلكيون الهيلنيون نموذجًا فلكيًا يحتل كوكب الأرض فيه المركز، واستخدموه في تفسير تحركات المريخ. و كذلك قام الفلكيون الهنود والفلكيون المسلمون بتقدير حجم المريخ والمسافة بينه وبين الأرض. وفي القرن السادس عشر، قدم نيكولاس كوبرنيكوس نموذجًا فلكيًا تحتل الشمس فيه مركز المجموعة الشمسية، وتدور الكواكب في هذا النموذج في مدارات دائرية حول الشمس. وقد راجع يوهانس كيبلر هذا النموذج، وخلص إلى أن مدار المريخ هو مدار إهليجي، وهذا يتوافق بشكل أكبر مع بيانات الرصد التي توفرت حينها. وكان جاليليو جاليلي أول من راقب المريخ باستخدام تلسكوب في سنة 1610.


تابع القراءةأرشيف