بوابة:الموصل/شخصية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو: 13.

المقالات المختارة

المقالة رقم 1

 ع - ن - ت  

إبراهيم نعمة الله ذنون النعمة وهو من مواليد مدينة الموصل عام 1361هـ/1942م، وهو عالم وداعية إسلامي شغل منصب رئيس جمعية الشبان المسلمين في الموصل، وإمام وخطيب مسجد الحاج ذياب العراقي في حي التحرير شرق الموصل، وأحد أعضاء الحزب الإسلامي العراقي، وعضو رابطة علماء المسلمين، وهو نائب رئيس هيئة علماء المسلمين فرع الموصل، ولقد سافر إلى الكثير من بلدان أفريقيا للدعوة والإرشاد، ونشر الدين الإسلامي.

وتعرض في 30 حزيران 2005م، لعملية اغتيال ونجى منها سالماً وهو في مكتبهِ بالمسجد، وأصابتهُ طلقة في كتفه، حيث قام مجموعة من المسلحين بدخول مكتبهِ وإطلاق النار عليه، ولاذ المهاجمين بالفرار، وشهدت مدينة الموصل موجة من عمليات الاغتيال للشخصيات المهمة ولعلماء السنة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م.

وشارك في شهر رمضان من عام 1427هـ/2006م في مؤتمر وثيقة مكة، التي وقع عليها مجموعة من علماء العراق من مختلف الطوائف، لأجل حقن الدماء وإيقاف الفتنة الطائفية، التي حدثت بعد الغزو الأمريكي للعراق وشارك في مؤتمرات عديدة داخل وخارج العراق.

المقالة رقم 2

 ع - ن - ت  

المطران بولص فرج رحو هو أحد أساقفة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، كان مطراناً في مدينة الموصل العراقية. اختطف من قبل جماعة من المسلحين بتاريخ 29 شباط/فبراير 2008 وذلك في منطقة النور السكنية شرق مدينة الموصل، حيث جرت واقعة الخطف بعد أن أنهى المطران (65 عاماً) طقوس صلاة "درب الصليب" (التي تقام خلال صوم عيد القيامة) وكان في طريق مغادرته للكنيسة فتعرض له مجهولون وأطلقوا النار على سيارته مما تسبب في مقتل سائقه واثنين من مرافقيه واختطافه هو . وفي يوم 13 آذار/مارس 2008 عثر على جثة المطران قرب مدينة الموصل ولم تحدد بشكل رسمي الجهة التي أقدمت على خطفه ولا سبب وفاته. ولد بولص رحو بتاريخ 20 كانون الأول/ديسمبر عام 1942 لوالديه اسطيفان رحو ووالدته مادلين سموعي  يعقوب السقا، وقد كان الأصغر بين أشقائه الأربعة وشقيقاته الثلاث. أتم دراسته الابتدائية في مدرسة شمعون الصفا في مدينة الموصل شمال العراق، ومن بعدها المرحلة الثانوية في المعهد الكهنوتي التابع لكنيسته (إكليريكية شمعون الصفا الكهنوتية البطريركية) وذلك بين عامي 1954 و1960، وأيضاً في العاصمة بغداد بين عامي 1960 و1965، ومن ثم انشغل في دراسة الفلسفة واللاهوت في المعهد المذكور سابقاً.

المقالة رقم 3

 ع - ن - ت   ولد عثمان الموصلي عام 1854م في قرية من قرى قضاء آميدي التابعة لمدينة دهوك، وقيل ان مولده في محلة باب العراق بالموصل. وكان والده الحاج عبد الله سقاء توارث المهنة عن أجداده، وتوفي والده وهو في السابعة من عمره، وما لبث أن أصيب بفقد بصره متأثراً بمرض الجدري الذي أصيب به وضمه جاره محمود بن سليمان العمري إلى أولاده في موضع عناية وعين لهُ معلماً حفّظه القرآن، وقد أعجب محمود أفندي بصوت عثمان فخصص لهُ معلماً يعلمه الموسيقى والألحان، فنبغ فيها وحفظ الأشعار والقصائد، وشرع عثمان في تعلم علوم اللغة العربية على علماء عصره كالشيخ عمر الأربيلي وصالح الخطيب وعبد الله فيضي وغيرهم. وكان يجيد اللغتين الفارسية والتركية.

وعندما توفي محمود أفندي العمري عام 1865 ترك عثمان مدينة الموصل واتجه إلى بغداد، وكان في العقد الثالث من عمره، وتلقاه بالتكريم أحمد عزة باشا العمري ابن محمود أفندي، وأسكنه عنده واشتهر هناك بقراءة المولد فحفّ به الناس، ودرس عثمان صحيح البخاري على داؤد أفندي وبهاء الحق أفندي الهندي. وذهب إلى الحج ثم عاد إلى الموصل عام 1886، وتتبع الدرس فيها على يد الشيخ محمد بن جرجيس الموصلي الشهير بالنوري، وأخذ عنه الطريقة القادرية، وهي إحدى الطرق الصوفية الشهيرة في الموصل، وقرأ القراءات السبع على الطريقة الشاطبية على المقرئ الشيخ محمد بن حسن أجازه بها، وسافر إلى إسطنبول حيث تلقاه أحمد عزة باشا العمري، وعّرفه على مشاهير الناس وعلمائهم وأخذ عن الشيخ مخفي أفندي القراءات العشر والتكبيرات وأجازه فيها، ورأى الملا عثمان أن يوسع معارفه فسافر إلى مصر واخذ عن الشيخ يوسف عجور إمام الشافعية القراءات العشر للقرآن والتهليل والتحميد وأجازه بها. وأصدر وهو في مصر مجلة سماها "المعارف" ولكن لم تطل حياتها.

وعاد من مصر إلى الموصل، وكان قد درس في بغداد على الشيخ محمود شكري الآلوسي.

المقالة رقم 4

 ع - ن - ت  

زُها محمد حسين حديد اللهيبي، المعروفة أيضاً باسمزُها حديد هي معمارية عراقية بريطانية، وُلدت في بغداد 31 أكتوبر 1950 وتُوفيت في ميامي، 3 يوليو 2016 (عن عمر ناهز 66 عاماً). والدها محمد حديد، كان أحد قادة الحزب الوطني الديمقراطي العراقي والوزير الأسبق للمالية العراقية بين عامي 1958-1960م. وظلت زها تدرس في مدارس بغداد حتى انتهائها من دراستها الثانوية، وحصلت على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت 1971، ولها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، وحاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية.

ولقد تخرجت عام 1977 من الجمعية المعمارية بلندن،وعملت كمعيدة في كلية العمارة 1987، وانتظمت كأستاذة زائرة في عدة جامعات في دول أوروباوبأمريكا منها هارفرد وشيكاغووهامبورغ وأوهايو وكولومبياونيويورك وييل. وعندما سئلت عن أي نصب تذكاري بغدادي تفضل أن يكون "رمزا إعلاميا لبغداد" لم تتردد إنها ترى نصب "كهرمانة" الأفضل لأنه يرمز للعصر الذهبي لبغداد وقصص ألف لية وليلة وهذا مرتبط أساسا بالمخيال الجمعي العالمي لبغداد.

المقالة رقم 5

 ع - ن - ت  

زرياب (789 - 857) (173 - 243 هـ). هو أبو الحسن علي بن نافع الموصلي، موسيقي ومطرب عذب الصوت من بلاد الرافدين من العصر العباسي (عاصر الخليفة العباسي هارون الرَّشيد). كانت له إسهامات كبيرة وعديدة وبارزة في الموسيقى العربية والشرقية. لُقِّب بـزرياب لعذوبة صوته وفصاحة لسانه ولون بشرته القاتم الداكن، وهو اسم طائر أسود اللون عذب الصوت يعرف [بالشحرور].عبقري الموسيقى متعدد المواهب "زرياب"، ومبتكر فن الذوق العام والذى يسمى اليوم بـ “الإتيكيت”، والذى مثل حلقة وصل هامة في نقل مظاهر الحضارة الاسلامية والشرقية إلى الاندلس ومنها إلى أوروبا والعالم أجمع، رجل ظلمه التاريخ الإسلامي ليهتم به التاريخ الغربي أكثر ويستفيد من تجربته وآثاره وما قدّمه للعالم أجمع.

رغم أن أغلب المصادر لم تذكر تأريخاً محددا لميلاد زرياب، إلا أن الراجح آنه ولد عام 777م في الموصل ونشأ في بغداد وكان تلميذا لإسحق الموصلي بصورة سرية إلى أن أتقن فن الغناء، وفي ذات يوم طلب الخليفة هارون الرشيد من إسحق الموصلي أن يأتي معه بمغني جديد يجيد الغناء، فأحضر إسحق زرياب فاستأذن من الخليفة بأن يغني فأذن له:

يا أيها الملك الميمون طائره هارون راح إليك الناس وابتكروا

إلى أن أكمل نوبته، فطار الرشيد فرحا وتعجب منه كثيرا وطلب من أستاذه إسحاق أن يعتز به، إلا أن إسحاق داخله الحسد والحقد فهدد زرياب وخيره اما ان يخرج من بغداد أو أن يغتاله، فرجح زرياب الخروج من بغداد فخرج وتوجه إلى بلاد الشام ثم إلى شمال إفريقيا وأقام ردحاً من الزمن في بلاط بني الأغلب في القيروان إلى أن قرر التوجه إلى الأندلس. فكتب إلى أمير قرطبة أبو العاص الحكم بن هشام الأموي، المعروف بالحكم الربضي، يعرض عليه خدماته، فوافق الأمير على الفور. وحين وصل زرياب إلى الأندلس كان الحكم بن هشام قد توفي ووجد خليفتهم عبد الرحمن الثاني، وبعد أن دخل بلاط الخليفة وأصبح من حاشيته غنى بحضرته وما أن سمعه الخليفة حتى شغف به وقربه إليه وأصبح نديمه ومن أقرب الناس إليه. عرض عليه الخليفة قصراً وراتباً شهرياً قدره مائتا دينار، وتقول بعض المصادر أنه قدم له كل هذه الأعطيات وأعطيات أخرى حتى قبل أن يسمعه يغني. وسرعان ما غدا زرياب شخصاً معروفا في قصر الخليفة ثم اشتهر في الأندلس وتمركز بها وقد لقب زرياب بالقرطبي إذ بدأ نشاطه في مدينة قرطبة فأسس دار المدنيات للغناء وللموسيقى يضم أبناءه الثمانية وابنتيه إضافة إلى عدد آخر من المغنين وتعتبر هذه أول مدرسة أسست لتعليم علم الموسيقى والغناء وأساليبها وقواعدها.

المقالة رقم 6

 ع - ن - ت  

عبد الجبار خليل شنشل البكري (1920 - 2014) ضابط عراقي سابق. ورئيس اركان الجيش العراقي ووزير دفاع لمدة طويلة. ولد عام 1920 في مدينة الموصل في محافظة نينوى لأسرة موصلية يرجع نسبها إلى أبي بكر الصديق عن طريق حفيده العالم البغدادي ابن الجوزي.

درس القراءة والكتابة وتلاوة القرآن في احدى كتاتيب الموصل (الملا) حيث ختم القران الكريم وتعلم تلاوته، وبعدها أكمل الدراسة الابتدائية في مدرسة الوطن والمتوسطة والثانوية في الثانوية المركزية في الموصل. كان دقيقا حازما، يجيد التفاوض، ويحرص على إنهاء المهام الموكلة على أفضل صورة. وكان في السياسة محايدا مستقلا ولم يتدخل فيها يوما. وكان يستعمل مهاراته التفاوضية مع الروس بغية تخفيض أثمان الأسلحة الروسية.

المقالة رقم 7

 ع - ن - ت  

محمود سعيد روائي عراقي. كتب أكثر من عشرين رواية ومجموعة قصص، وله كتابان في التاريخ وقواعد اللغة العربية غير مطبوعين، ومئات المقالات. بدأ بكتابة القصة القصيرة في سن مبكرة. حاز على جائزة القصة القصيرة في جريدة فتى العراق سنة 1956م، وأصدر مجموعة قصص قصيرة: بورسعيد وقصص أخرى سنة 1957. أتلفت سلطة انقلاب الثامن من شباط 1963 روياتين له. ومنعت روايتاه الإيقاع والهاجس سنة 1968، وزنقة بن بركة 1970، من النشر، وظل ممنوعاً من النشر في العراق حيث منعت مديرية الشؤون الثقافية في بغداد روايته "الطعنة" سنة 2008. ورواية وادي الغزلان سنة 2010. ولد في الموصل سنة 1939. واعتقل سنة 1962 لثلاثة أشهر، و1963 لمدة سنة ويوم واحد، وفصل من العمل ثلاث سنوات، ذهب إلى المغرب، عمل هناك. ثم اعتقل 1980 بضعة أشهر سنة 1980 وكتب بعد الاعتقال رواية أنا الذي رأى، وتعرض للتوقيف أكثر من ثلاث مرّات، وللاستجواب والاحتجاز مرات عديدة. سافر سنة 1985 للعمل في الخليج، وفي سنة 1999 هاجر إلى الولايات المتحدة، عمل مدرساً للغة العربية في العراق والمغرب، ويقوم بإلقاء محاضرات في اللغة العربية والخط في جامعة دي بول في شيكاغو، الولايات المتحدة، وهو عضو في ملتقى الروح الثقافي ، منع من النشر في العراق، فلم يصدر له هناك إلا مجموعة قصص قصيرة: بور سعيد وقصص أخرى سنة 1957.

المقالة رقم 8

 ع - ن - ت  

محمود سلمان الجنابي هو عقيد عسكري عراقي سايق ولد عام 1898م بدأ حياته العملية عام 1916 ضابطا برتبة ملازم وبمنصب آمر سرية في الجيش العثماني، ثم التحق ب الجيش العربي، ثم عاد إلى العراق بعد معركة ميسلون في ظل أوضاع قيض لها أن تلعب فيما بعد دورا حساسا وحاسما في تكوين تفكيره الشخصي والعسكري وتحديد مسار حياته حتى النهاية لقد كانت الخبرة التي اكتسبها إضافة إلى مزاياه العملية وتفوقه ذات أثر بالغ في تقدمه السريع داخل الجيش العراقي عند انضمامه إلى صفوفه عام 1934 وكذلك تاهليه واعداده لاشغال أعلى المراكز العسكرية واكثرها اهمية وحساسية واجتيازه مختلف الدورات العملية والنظرية بنجاح اثار دهشة معاصريه وعارفيه. توطدت الصلة بين العقيد محمود سلمان وصلاح الدين الصباغ وفهمي سعيد وكامل شبيب وضباط آخرين في بداية ثورة مايس التحررية عام 1941، فقد قاسى أبطال هذه الثورة القهر والاضطهاد على يد الإنجليز فانتقلوا من معتقل إلى آخر ثم انتهوا إلى العراق فضحوا من اجله وفي سبيل امتهم العربية بكل شيء لايمكن وصفها لبشاعتها أبدا.

في عام 1930 عين محمود سلمان مساعدا لآمر المدرسة العسكرية ثم مدرسة الفروسية وغدا أستاذا للملك غازي الأول الذي تعلق به تعلقا شديدا فكان يخاطبه بلقب سيدي وذات يوم اتصل به الملك فيصل الأول ليكون مرافقا له، وهو مركز هام كان الكثيرون من الضباط يتطلعون اليه إلا أن محمود سلمان اعتذر عن قبول عرض الملك مفضلا البقاء في سلكه العسكري.

المقالة رقم 9

 ع - ن - ت  

بهنام ناصر نعمان أبو الصوف، (1931 - 2012 م) عالم آثار عراقي مسيحي. ولد في مدينة الموصل بالعراق في عام 1931. أكمل دراسته الابتدائية والإعدادية في مدينته الموصل.حصل على بكالوريوس في الآثار والحضارة من كلية الآداب جامعة بغداد في عام 1955.أكمل دراسته العليا في جامعة كمبردج بإنكلترا وحصل على درجة الدكتوراة في الآثار ونواة الحضارة وعلم الإنسان في خريف 1966. عمل لسنوات عديدة في التنقيب عن الآثار في عدد من مواقع العراق الأثرية في وسط وشمال العراق، وكان مشرفا علميا على تنقيبات إنقاذية واسعة في حوضي سدي حمرين (في محافظة ديالىوأسكي الموصل على نهر دجلة في أواخر السبعينات وحتى منتصف الثمانينات من القرن الماضي. كشف عن حضارة جديدة من مطلع العصر الحجري الحديث في وسط العراق في أواسط الستينات ألقت الكثير من الضوء على معلوماتنا من تلك الفترة الموغلة في القدم. حاضر لسنوات عديدة في مادة جذور الحضارة والآثار والتاريخ في عدد من جامعات العراق ومعهد التاريخ العربي للدراسات العليا.

أعلن في العاصمة الأردنية عمان اليوم الأربعاء 19 / 9 / 2012 عن رحيل المؤرخ والآثاري العراقي بهنام أبو الصوف إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز الثمانين عاما.

المقالة رقم 10

 ع - ن - ت   بشرى البستاني هي شاعرة وناقدة وصحافية عراقية، ولدت في مدينة الموصل وتلقت فيها دراستها الابتدائية في المدرسة العراقية، والثانوية في متوسطة المعرفة واعدادية الموصل المركزية. ثم انتقلت إلى بغداد لتكمل دراستها الجامعية في قسم اللغة العربية بكلية التربية- جامعة بغداد،  وعادت إلى الموصل بعد نيلها شهادة البكلوريوس بمرتبة الشرف لتعمل مدرسة لمادة اللغة العربية في مدارسها، ثم انتقلت بعد نيلها شهادتي الماجستير والدكتوراه بدرجة امتياز (مع التوصية بطبع الرسالة والأطروحة) انتقلت إلى التدريس الجامعي في كلية آداب جامعة الموصل وما تزال فيها.

نالت لقب الأستاذية في العام 1998 ولقب الأستاذ الأول على جامعة الموصل في العام 2000. وشاركت البستاني خلال مشوارها العلمي والثقافي في أعمال أكثر من خمسين مؤتمرا علميا في الجامعات العراقية والعربية وأكثر من خمسين مؤتمرا ثقافيا وإبداعيا عراقيا وعربيا وعالميا. كما مثّلت العراق في مؤتمرات علمية وإبداعية عالمية وعربية منها مؤتمر المرأة الدولي في براغ ومؤتمر الثقافة والفنون في ألمانيا ومؤتمر المبدعات العربيات في تونس وبيروت وعمان، وقد تناولتها موسوعة (أعلام الموصل في القرن العشرين) للدكتور عمر الطالب. عملت مدرسة للغة العربية في اعدادية الموصل ودار المعلمات ومعهد المعلمين، ومديرة لاعدادية الكفاح حتى عام 1981. عملت أستاذة للأدب والنقد في كلية الآداب / جامعة الموصل 1985 وما تزال تعمل فيها حتى الآن. أشرفت على الفعاليات الإبداعية للطلبة في تربية نينوى طيلة عملها فيها. شاركت في الأنشطة الثقافية للمنظمات الجماهيرية من خلال مسؤوليتها عن لجنة الثقافة والإعلام والفنون في الاتحاد العام لنساءالعراق 1974 - 1994.

المقالة رقم 11

 ع - ن - ت  

نزيهة محمد سليم عبد القادر الخالدي الموصلي فنانة تشكيلية من العراق، ولدت عام 1927م، في مدينة إسطنبول في تركيا، ولأبوين عراقيين، وكان والدها محمد سليم ضابطا في الجيش، وقد برزت الفنانة نزيهة في أسرة تحب الرسم والفن التشكيلي وقد برز منها الفنانين المشهورين سعاد سليم ونزار سليم وكذلك جواد سليم الذي كان له دور في عمل نصب الحرية المشهور في بغداد. اسمها الصريح فاطمة نزيهة وهي البنت الوحيدة بين سبعة أخوة، توفي ثلاثة منهم صغارا، أحدهم عند الولادة والثاني بعد عام وآخر بعد عام ونصف، وبقيت هي -وهي الخامسة- بين أربعة أخوة نشأت (نزيهة) في وسط عائلي كان يهتم كثيرا بالثقافة والمعرفة والفنون، فوالدها الحاج (محمد سليم علي الموصلي) كان رساما ومديرا عاما وأول أستاذ رسم للأمير غازي، وإخوتها فنانون أيضا. كانت دار العائلة في منطقة (الفضل) ببغداد، ملتقى الفنانين العراقيين والأجانب مثل: (باريما) و(ماتوشالك) و(حابسكي) و(مدام ستنلويد) و(كنت وود) وإلى ذلك. كانوا جميعا مهتمين بسماع الموسيقى الكلاسيكية، وكان والدهم يتذوق المقام العراقي ويقرأه، كما كان يجود القرآن الكريم. تأثرت بوالدها في تشكيل الانتباهة الأولى التي تركزت حولها تجربتها في فن الرسم. تجربتها هي وتجارب إخوتها كذلك، رشاد وسعاد وجواد ونزار. كان يعلمهم تكبير الصور بالمربعات، وجر خط مستقيم بسحب القلم من اليسار إلى اليمين على أن يقطعوا أنفاسهم حتى ينتهوا من ذلك، وأن يظللوا ويقيسوا الأحجام. هنالك علامة جرح بارزة على خدها هو من فعل أخوها جواد عندما كانت صغيرة حيث غرس ماشة شعرها في خدها وتسبب في جرحها.

المقالة رقم 12

 ع - ن - ت  

نافع داود أي نافع بن داود بن أحمد الموصلي (أعدم رميا بالرصاص في 21 صفر 1379 هـ/25 آب 1959م)، ولد في بغداد، ونسبهُ من أسرة عربية من الموصل، وتعلم القرآن في مساجد بغداد وهو صغير، وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية، ثم دخل الكلية العسكرية وتخرج ضابطاً، ونال ترقيات عدة حتى بلغ رتبة رئيس أول (رائد)، وتخرج من كلية الأركان، وكان ضابطاً ذكياً من المخلصين والمتفانين لخدمة الناس، والتقى ببعض الضباط المخلصين مثله، وانتمى لتنظيم الضباط الوطنيين في العراق بقيادة العقيد رفعت الحاج سري، وشارك في أحداث انقلاب الشواف في الموصل والتي حدثت في شهر آذار من عام 1959م، وكانت ضد نظام الحكم آنذاك برئاسة الزعيم عبد الكريم قاسم، وكان انقلاب الشواف هو محاولة الاستيلاء على الحكم نتيجة الصراعات السياسية بين الأحزاب في العراق ذلك الوقت، وبعد فشل الانقلاب وإخفاقه ألقي القبض عليه مع مجموعة تنظيم الضباط الوطنيين ومنهم العقيد رفعت الحاج سري والعميد ناظم الطبقجلي وغيرهم، وقدم إلى المحاكمة والتي كانت في المحكمة العسكرية العليا الخاصة ، والتي عرضت في وقتها على شاشات التلفاز، وشاهدها العالم في وسائل الأعلام. ومما يذكر أن الرائد نافع الداود فقد بصره بعد قصف مقر قائد الانقلاب عبد الوهاب الشواف.

المقالة رقم 13

 ع - ن - ت  

عفيفة إسكندر إصطفيان (10 كانون الأول/ديسمبر 1921 - 22 تشرين الأول/أكتوبر 2012)، مغنية عراقية لُقبت باسم «شحرورة العراق». ولدت في الموصل من أب عراقي أرمني مسيحي وأم يونانية، وعاشت في بغداد. غنّت في عمر خمس سنوات وكانت أول حفلة أحيتها في عام 1935، لُقبت بمنلوجست من المجمع العربي الموسيقى كونها تجيد ألوان الغناء والمقامات العراقية. وهي من عائلة مثقفة فنياً والدتها كانت تعزف على أربع آلات موسيقية وتدعى «ماريكا دمتري» وكانت تعمل مغنية في ملهى هلال عندما كان يطلق عليه اسم (ماجستيك) والذي أُنشىء بعد احتلال بغداد في منطقة الميدان بباب المعظم، كما هو حال بقية الملاهي التي ظلت تعمل حتى عام 1940، وكانت والدتها المشجع الأول وكانت تنصحها دوماً بأن الغرور هو مقبرة الفنان. تزوجت وهي في سن الثانية عشرة من رجل عراقي أرمني يدعى «إسكندر إصطفيان» وهو عازف وفنان وكان عمره يتجاوز الخمسين عاماً عندما تزوجا، ومنه أخذت لقب إسكندر. ظهرت لأول مرة على المسرح في ملهى صغير بمدينة أربيل في أواسط الثلاثينيات وكانوا يُسمونها (جابركلي) أي «المسدس سريع الطلقات»، وأتت هذه التسمية من صفة الغناء الذي أدته حيث كان غناء سريعا نتيجة لصغر سنها وعدم نضوج صوتها آنذاك. وأول أغنية غنتها في أربيل كانت بعنوان: «زنوبة» وهي بعمر ثماني سنوات.

زُها محمد حسين حديد اللهيبي، المعروفة أيضاً باسمزُها حديد هي معمارية عراقية بريطانية، وُلدت في بغداد 31 أكتوبر 1950 وتُوفيت في ميامي، 3 يوليو 2016 (عن عمر ناهز 66 عاماً). والدها محمد حديد، كان أحد قادة الحزب الوطني الديمقراطي العراقي والوزير الأسبق للمالية العراقية بين عامي 1958-1960م. وظلت زها تدرس في مدارس بغداد حتى انتهائها من دراستها الثانوية، وحصلت على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت 1971، ولها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، وحاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية.

ولقد تخرجت عام 1977 من الجمعية المعمارية بلندن،وعملت كمعيدة في كلية العمارة 1987، وانتظمت كأستاذة زائرة في عدة جامعات في دول أوروباوبأمريكا منها هارفرد وشيكاغووهامبورغ وأوهايو وكولومبياونيويورك وييل. وعندما سئلت عن أي نصب تذكاري بغدادي تفضل أن يكون "رمزا إعلاميا لبغداد" لم تتردد إنها ترى نصب "كهرمانة" الأفضل لأنه يرمز للعصر الذهبي لبغداد وقصص ألف لية وليلة وهذا مرتبط أساسا بالمخيال الجمعي العالمي لبغداد.