بوابة:القوات المسلحة المصرية/حرب مختارة/أرشيف

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة



أرشيف حرب مختارة








أرشيف

1

 ع - ن - ت  

مع زيادة تهديد القوات النازية والإيطالية للحدود المصرية اضطرت القوات الجوية لبناء المزيد من القواعد، بما أن الدول الأخرى كانت تنظر للقوات الجوية الملكية المصرية بأنها جزء من سلاح الجو الملكي ينصاع للسياسة البريطانية. خلال الحرب قامت القوات الجوية الملكية المصرية بعمليات مراقبة على طول ساحل البحر الأحمر لمتابعة تحركات البحرية النازية وذلك بناءً على طلب من بريطانيا. وصدت طائراتها غارات الطائرات الألمانية والإيطالية وأسقطت طائرة ألمانية هينكل هي الثالثة. زودت بريطانيا مصر بطائرات إضافية جديدة من الأنواع التالية:4 طائرات هوكر هوريكان و6 طائرات كورتس بي-40 توماهوك. وبعد هذا أجرت الحكومة المصرية مفاوضات مع بريطانيا لشراء المزيد من طائرات توماهوك بي 40 لاستبدال جلوستر جلادياتور إم كيه-1، ولكن بريطانيا لم توافق على ذلك.

2

 ع - ن - ت  

بعدما قامت قوات الاحتلال البريطاني بالانسحاب من فلسطين واحتلال القوات الإسرائيلية لها في 14 مايو 1948، أعلنت الدول العربية الحرب على الدخيل الجديد في المنطقة. ساهمت القوات الجوية المصرية في هذا النزاع بطائراتها المقاتلة سوبر مارين سبت فاير ودوغلاس سي-47 سكاي ترين التي أسقطت طائرتين إسرائيليتين لكنها تعرضت إلى الكثير من الخسائر الفادحة نتيجة لقلة التدريب بسبب عدم سماح بريطانيا بتطوير كفاءة الطيارين المصريين. ففي 22 مايو سنة 1948 قامت خمسة طائرات سوبر مارين سبت فاير المصرية بالهجوم على نفس النوع من الطائرات التابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية في قاعدة رامات ديفيد شمال حيفا اعتقادا منها بأن بريطانيا أعطتها إلى إسرائيل.

3

 ع - ن - ت  

بعدما قام الرئيس المصري جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس في عام 1956، تعرضت مصر لهجوم من قبل كل من إسرائيل وفرنسا وبريطانيا فيما عرف بالعدوان الثلاثي على مصر، فخسرت مصر في تلك الحرب الكثير، ولكنها بالمقابل انتصرت سياسيًا، وقد أدى ذلك العدوان إلى إعادة بناء القوات الجوية بدون مساعدة من بريطانيا. مع نهاية العدوان، أسست مصر تحالف سياسي مع كل من سوريا واليمن فيما عرف باسم الجمهورية العربية المتحدة، وتحول اسم القوات الجوية المصرية إلى القوات الجوية العربية المتحدة في منتصف الستينيات، بدلت مصر جميع الطائرات البريطانية بأخرى سوفيتية. فقد كان الاتحاد السوفيتي آنذاك المورد الرئيسي للقوات الجوية العربية المتحدة وبعض الدول العربية، وقد منح ذلك القوات الجوية المصرية فرصة كبيرة لتطور نفسها مما أثر كثيرا في النزاعات والحروب التالية.

4

 ع - ن - ت  

قامت ثورة 26 سبتمبر اليمنية ضد الحكم الملكي واندلعت حرب أهلية سنة 1962 بين الملكيين والجمهوريين، وحصل الجانب الملكي على الدعم من المملكة العربية السعودية وحصل الجانب الجمهوري على الدعم من مصر والإتحاد السوفيتي. بدأ القتال العنيف في المناطق الصحراوية والريفية بين الجانبين بقوات نظامية وغير نظامية. كانت الحرب فرصة كبيرة لإسرائيل، فقد قللت تلك الحرب وصول الإمدادات المصرية إلى سيناء (الجبهة الشرقية المصرية) وجعل أولوية وصولها إلى جبهة اليمن، بالإضافة إلى أن كل التركيز المصري كان على تلك الحرب. بدأت عمليات القوات الجوية المصرية بطائرات تدريب قامت بعمليات تمشيط وبحمل القذائف وانتهت بثلاثة أسراب من القاذفات المقاتلة، تمركزت بالقرب من الحدود اليمنية السعودية. وقام المصريون بطلعات جوية على طول ساحل تهامة وفي مدن نجران وجازان السعوديتين. وكان هدف هذه الطلعات قصف تشكيلات الملكيين الأرضية وتعويض قلة التشكيلات المصرية على الأرض بالقوة الجوية.

5

 ع - ن - ت  

في عام 1967 وقعت النكسة، ودُمرَت معظم طائرات القوات الجوية المصرية على الأرض في هجوم مفاجئ من قبل القوات الإسرائيلية دام قرابة ثلاث ساعات. أسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 100 طيار مصري ودُمِرت أكثر من 300 طائرة، من ضمنها:30 قاذفة قنابل توبوليف تو 16، 27 قاذفة قنابل إليوشن إل 28، 12 مقاتلة قاذفة سوخوى سو 7، أكثر من 90 مقاتلة ميج 21، أكثر من 20 مقاتلة ميج 19، 25 مقاتلة ميج 17، وحوالي 32 طائرة نقل ومروحية. وقُدِّرت خسائر إسرائيل بأربعين طائرة تعترف بها إسرائيل وغالبية هذه الطائرات دمرَت بسبب أخطاء ميدانية (حوادث اصطدام، أعطال ميكانيكية، إلخ) وتم إسقاط بعض الطائرات في معارك جوية منفردة لبعض الطيارين المصريين الذين استطاعوا الإقلاع من المطارات أثناء الغارة الإسرائيلية على المطارات المصرية وحققوا بعض الإصابات في الطائرات الإسرائيلية المُغِيرة وأسقطوا عددًا منها من نوع ميراج.

6

 ع - ن - ت  

بعد حرب 1967 بدأت مصر حرب طويلة في استنزاف القوات الإسرائيلي. حيث كانت أهدافها تتمحور حول 3 نقاط وهي:المشاركة في توفير المعلومات حول القوات الإسرائيلية في سيناء والبحر المتوسط والأحمر. المشاركة في استنزاف القوات الإسرائيلية. تأمين القوات البرية والمواقع الحيوية في العمق المصري. كانت المرحلة الأولى من حرب الاستنزاف، والتي استمرت حتى 20 يوليو 1969، فترة إعداد وتدريب وتنظيم للقوات الجوية المصرية بكافة التخصصات. حيث كانت القيادة العسكرية لا تريد الزج بالقوات الجوية في تلك الحرب حتى تكمل استعداتها. خصوصا أن في تلك المرحلة اقتصرت عمليات الجانب الإسرائيلي على أعمال الاستطلاع وعمل كمائن لاصطياد الطائرات وعدم الدخول في معارك جوية كبيرة.

7

 ع - ن - ت  

في الثانية إلا خمس دقائق (بتوقيت القاهرة) أقلعت ما بين 212 و227 مقاتلة من 20 مطار وقاعدة جوية تطير علي ارتفاع منخفض تحت مستوى الرادار متفادية جميع الدفاعات. سبقت مجموعات قاذفات القنابل مجموعات المقاتلات بثوان قليلة حتى تشتبك مع المقاتلات الإسرائيلية قبل أن تضع مجموعة من تشكيلات المقاتلات المصرية بجوار القاذفات لحمايتها عند تنفيذ مهامها. عبرت جميع المقاتلات المصرية قناة السويس فيما لا يزيد عن دقيقتان ونصف حتى تكتسب عنصر مفاجأة القوات الإسرائيلية متجه إلى 35 هدف. استمرت الضربة الجوية الأولى 15 دقيقة تم فيها تدمير مركز القيادة الإسرائيلي في أمرهم ومركز الإعاقة والشوشرة في جبل أم خشيب، و3 ممرات رئيسية وأخرى فرعية في مطار المليز وبيرنمادا في سيناء.

8

 ع - ن - ت  

بعد اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، قاطعت الدول العربية مصر احتجاجًا على المعاهدة، فقامت بعض المناوشات بين مصر وليبيا. في 21 يونيو 1977، كرد على القصف الليبي لمدينة السلوم المصرية، قام سربان مصريان من طائرات سوخوي سو - 20 وميج 21 بمهاجمة قواعد عسكرية في شرق ليبيا، مما أدى إلى تدميرها. كما هاجم الطيران المصري أيضًا قاعدة جوية رئيسية بالقرب من بنغازي ثاني أكبر مدن ليبيا وموقع صاروخي ليبي. وفي 22 يونيو هاجمت طائرات سوخوي سو - 20 وميج 21 المصرية القواعد الليبية الجوية جنوب طبرق ونجحت الدفاعات الجوية الليبية من طراز سام-7 في إسقاط طائرة ميج 21 مصرية. لاحقًا في ذلك اليوم هاجمت الطائرات المصرية المواقع العسكرية الليبية بواحة الكفرة.

9

 ع - ن - ت  

الإرهاب في سيناء هو سلسلة من العمليات الإرهابية التي تمت بواسطة المتشددين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء، وبدأت تلك العمليات في أوائل عام 2011 نتيجة تداعيات ثورة 25 يناير. تألفت العناصر المتشددة التي قامت بتلك العمليات بنسبة كبيرة من متطرفي البدو المحليين. قُوبِلت هذه العمليات بردٍ قاسٍ من الحكومة المصرية المؤقتة منذ منتصف عام 2011 تمثل في العملية المعروفة باسم "عملية النسر". ومع ذلك، استمرت الهجمات ضد الحكومة والمرافق الخارجية في المنطقة في عام 2012، مما أدى إلى حملة ضخمة من قبل الحكومة المصرية الجديدة باسم "عملية سيناء". في مايو عام 2013، في أعقاب اختطاف ضباط مصريين، تصاعد العنف في سيناء مرة أخرى. بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي شهدت سيناء "مواجهات غير مسبوقَة".

10

 ع - ن - ت  

عملية المدمره إيلات هي عملية إغراق المدمره البحرية الإسرائيلية "إيلات" من طراز (HMS Zealous (R39 بعد قيام القوات البحرية المصرية باغراقها في البحر الأبيض المتوسط امام مدينة بورسعيد في 21 أكتوبر 1967 بعد اربع أشهر من نكسة 67. وهي عملية مختلفة تماما عن عمليات الهجوم علي ميناء إيلات الإسرائيلي وإغراق الناقلتين "بيت شيفع" و "بات يام". قامت إسرائيل بشراء المدمره من إنجلترا واسمها Zealous في يونيو عام 1956 مع مدمره اخري تسمي " يافو ". اشتركت المدمره ايلات في حرب 56 و في حرب 1967. كانت توابع تلك كارثة ليس فقط على البحرية الإسرائيلية بل على الشعب الإسرائيلي بأكمله وعلى الجانب الآخر فان البحرية المصرية والشعب المصري بأكمله الذي ذاق مرارة الهزيمة في 5 يونيو من نفس العام.

11

 ع - ن - ت  

الغارات المصرية على ميناء إيلات الإسرائيلي هي سلسلة من العمليات العسكرية تمت في أعقاب حرب 1967 حيث تمت عملية تم تنفيذها بواسطة ضفادع بشرية من البحرية المصرية بالتعاون مع المخابرات العامة المصرية لتدمير الرصيف الحربي لميناء إيلات والسفينة بيت شيفع وناقلة الجنود بات يام. كانت الولايات المتحدة الأمريكية أمدت إسرائيل بناء على طلبها في أوائل عام 68 بناقلتين بحريتين إحداهما تحمل 7 مدرعات برمائية واسمها بيت شيفع وأخرى ناقلة جنود واسمها بات يم، واستغلت إسرائيل تفوقها الجوي الكاسح وشنت نحو 3 أو 4 عمليات قوية بواسطة الناقلتين على السواحل الشرقية لمصر منها ضرب منطقة الزعفرانة حيث ظل جنود الكوماندوز الإسرائيليين في المنطقة 15 ساعة كاملة، فكان الغطاء الجوي الإسرائيلي يوفر للناقلتين حرية الحركة فتقوم البرمائيات بالنزول على الشواطئ المصرية ويقوم الكوماندوز بالدخول لأي منطقة عسكرية وأسر رهائن ونهب المعدات.

12

 ع - ن - ت  

حرب القرم (بالتركية: Kırım Savaşı) (بالروسية: Восточная война؛ الحرب الشرقية) هي حرب قامت بين الإمبراطورية الروسية والدولة العثمانية في 4 أكتوبر 1853، واستمرت حتى 1856م. ودخلت مصر وتونس وبريطانيا وفرنسا الحرب إلى جانب الدولة العثمانية في 1854 التي كان قد أصابها الضعف، ثم لحقتها مملكة سردينيا التي أصبحت فيما بعد (1861م) مملكة إيطاليا. وكان أسبابها الأطماع الإقليمية لروسيا على حساب الدولة العثمانية وخاصة في شبه جزيرة القرم التي كانت مسرح المعارك والمواجهات، وانتهت حرب القرم في 30 مارس 1856م بتوقيع اتفاقية باريس وهزيمة الروس.

13

 ع - ن - ت  

الحملة المصرية على الحبشة أو الحرب المصرية الإثيوبية، هو صراع بين الخديوي إسماعيل والإمبراطور يوحنس الرابع إمبراطور الحبشة (إثيوبيا حاليا)، في الفترة بين 1868 إلى 1876. وتضمنت الحملة معركتين؛ جوندت في 16 نوفمبر 1875 وجورا في 7-9 مارس 1876. وانتهى الصراع بانتصار إثيوبيا. لما كان يوحنس الرابع لا يستطيع أن يشن حربا كبيرة ضد مصر في ذلك الوقت بسبب الاضطرابات والثورات التي قامت ضده، إذ أن حكمه لم يكن قد استقر بعد، هذا بالإضافة إلى تخلي الدول الأوروبية عنه، لذلك فقد اثار عن طريق كيركهام مسألة عدم وجود ميناء لإثيوبيا ومدى احتياجها إليه. وأوضح لبريطانيا أن المصريين بتحكمهم في الساحل الأفريقي للبحر الأحمر.

14

 ع - ن - ت  

الأورطة المصرية السودانية هي أورطة شاركت في حرب استقلال المكسيك سنة 1863 دعمًا للإمبراطور ماكسميليان الأول ـ المدعوم من فرنسا ـ ضد الثورة الوطنية التي قامت ضده. سافرت الأورطة سنة 1863 وعدد جنودها 453 وعادت في 8 يناير 1867 بعد أن فقدت 140 جنديًا، مات 46 منهم من المرض. كانت المكسيك تشهد حركة إصلاح ديمقراطي، كان من ثمارها دستور 1857، قامت ضدها حركة مضادة استعانت بفرنسا، ففرضت الأسر الحاكمة في كل من فرنسا والنمسا أحد أفراد أسرة هابسبورغ ـ الإمبراطور ماكسميليان ـ حاكمًا على المكسيك، ثم شنت حربًا تذرعت لها بإساءة حكومة المكسيك معاملة رعايا فرنسا وإنجلترا وإسبانيا، وعدم تسديد ما عليها من ديون. غير أن الدافع الأساسي للحرب كان رغبة هذه الدول في إقامة حكومة موالية لها تحقق التوازن مع في القارة الأمريكية مع الولايات المتحدة الأمريكية.

15

 ع - ن - ت  

الحملة الفرنسية على مصر هي حملة عسكرية قام بها نابليون بونابرت على مصر والشرق بهدف قطع الطريق ما بين بريطانيا ومستعمراتها في الهند وأيضا لإستغلال مواردها في غزواته في أوروبا. استمرت الحملة 3 سنوات وفشلت وأسفرت عن عودة القوات الفرنسية إلى بلادها. قبل قيام الحملة الفرنسية على مصر، قدم شارل مجالون القنصل الفرنسي في مصر تقريره إلى حكومته في 9 فبراير 1798 م يحرضها على ضرورة احتلال مصر، ويبين أهمية إستيلاء بلاده على منتجات مصر وتجارتها، ويعدد لها المزايا التي ينتظر أن تجنيها فرنسا من وراء ذلك. وبعد أيام قليلة من تقديم تقرير مجالون تلقت حكومة فرنسا تقريرا آخر من - تاليران - وزير الخارجية.

16

 ع - ن - ت  

معركة جوندت (18 نوفمبر 1875) تقدم الجيش المصري بقيادة العقيد الدنماركي سورن آرندروب مؤلفا من 3000 من المشاة المسلحين ببنادق رمنجتون و12 مدفعا جبليا وتحت قيادة العديد من الضباط الأوروبيين والأمريكان (الكونفدراليين) إلى جوندت في طريقه إلى عدوة حيث هاجمه الجيش الإثيوبي بقيادة الامبراطور يوحنس الرابع من المقدمة. قامت فرقة إثيوبية أخرى بقيادة الراس شلاقة علولة بالانفصال لمواجهة الكتيبة المصرية المتقدمة من قلعة أدي ثم التفت تحت جنح الليل من فوق الجبل حول مؤخرة الجيش المصري الرئيسي المتمركز بالوادي السحيق مما أدي إلى سقوط الجيش المصري بين طرفي كماشة - الأمر الذي أدى في صباح 15 نوفمبر إلى مذبحة للقوات المصرية لم ينج منها سوى نحو 300 جندي انسحبوا إلى مصوع تحت قيادة العميد الأمريكي دورنهولتز ورؤوف بك.

17

 ع - ن - ت  

ثورة 26 سبتمبر أو حرب اليمن أو حرب شمال اليمن الأهلية هي ثورة قامت ضد المملكة المتوكلية اليمنية في شمال اليمن عام 1962 وقامت خلالها حرب أهلية بين الموالين للمملكة المتوكلية وبين المواليين للجمهوريّة العربية اليمنية واستمرت الحرب ثمان سنوات (1962 - 1970). وقد سيطرت الفصائل الجمهورية على الحكم في نهاية الحرب وانتهت المملكة وقامت الجمهورية العربية اليمنية. أرسل جمال عبد الناصر ما يقارب 70,000 جندي مصري وعلى الرغم من الجهود العسكرية والدبلوماسية، وصلت الحرب إلى طريق مسدودة واستنزفت السعودية بدعمها المتواصل للإمام طاقة الجيش المصري وأثرت على مستواه في حرب 1967 وأدرك جمال صعوبة إبقاء الجيش المصري في اليمن.

18

 ع - ن - ت  

عملية عشب من النيكل كانت عملية إمداد جوي استراتيجية نفذتها الولايات المتحدة لإمداد إسرائيل بالأسلحة خلال حرب أكتوبر. قامت قيادة النقل الجوي العسكري التابعة للقوات الجوية الأمريكية بشحن 22,225 طن من الدبابات، والمدفعية، والذخيرة وإمدادات أخرى إلى إسرائيل، تم الشحن في الفترة ما بين 14 أكتوبر و14 نوفمبر 1973. كان هذا الإمداد شديد الأهمية لإسرائيل في قتالها ضد الجيوش العربية المهاجمة. بعد انهيار إسرائيل المفاجئ في حرب 1973 واستمرار القتال لمدة 6 أيام كانت الخسائرالإسرائيلية في المدرعات والطائرات والأفراد لا تحصى، هذا بخلاف سقوط خط بارليف في يد المصريين واستيلائهم عليه وتحرير بعض المدن المصرية في سيناء.

19

 ع - ن - ت  

خطة جرانيت 2 هي خطة عسكرية وضعتها الأركان العامة المصرية برئاسة الفريق سعد الدين الشاذلي في أغسطس 1971. كان الهدف الأساسي من الخطة هو احتلال المضائق الجبلية في شبه جزيرة سيناء. دمجت خطة جرانيت 2 مع خطة المآذن العالية تحت اسم خطة بدر. عد هزيمة عام 1967 لم يكن للقوات المسلحة المصرية أي خطة عسكرية هجومية وكل ما تملكه هو خطة دفاعية تسمى "الخطة 200" إضافة إلى خطة تعرضية تسمى "جرانيت" تشمل القيام بغارات على مواقع العدو في سيناء لكنها لم تكن بالمستوى الذي يسمح بإطلاق اسم خطة عليها.

20

 ع - ن - ت  

خطة المآذن العالية خطة عسكرية أعدتها رئاسة أركان حرب القوات المسلحة المصرية في أغسطس 1971 أي بعد تعين الفريق الفريق سعد الدين الشاذلي رئيسا للأركان في مايو 1971. وخطة "المآذن العالية" وهي ليست أول خطة هجومية تضعها القوات المسلحة المصرية بعد هزيمة عام 1967 وتعتبر تعديل للخطة التي وقعها عبد الناصر في أغسطس 1970 والتي تم التدريب عليها في مشروع كبير قامت به القوات المسلحة في مارس 1971، وكان قد تم تأجيله بسبب وفاة عبد الناصر. طبقت الخطة في حرب أكتوبر خلال عملية بدر بعد أن عدل اسمها إلى خطة بدر في سبتمبر 1973 أي قبل نشوب الحرب بشهر.

21

 ع - ن - ت  

عملية بدر هي عملية عسكرية نفذتها القوات المسلحة المصرية على مواقع القوات الإسرائيلية شرق قناة السويس وتمكنت خلالها من الاستيلاء على خط بارليف والتحصينات الإسرائيلية فيه. بدأ الهجوم المصري في ظهيرة يوم 6 أكتوبر، 1973 بالتزامن مع هجوم سوري على مرتفعات الجولان، شكل هذان الهجومان بداية حرب أكتوبر. سبقت عملية بدر تدريبات بدأت في العام 1968، وبدأ التخطيط العملياتي في 1971 حيث وضعت خطة المآذن العالية، وقد سبق الهجوم المصري العديد من العمليات الخداعية. في المراحل الأولى من الهجوم، يقوم المهندسون العسكريون باستخدام مدافع المياه لتهيئة العديد من الممرات في الساتر الترابي الممتد على الجانب الشرقي من القناة، ويقومون أيضًا بمد الجسور، وتشغيل العبارات؛ لتمكين الجنود من العبور. هاجمت قوات المشاة المصرية تحصينات خط بارليف، وقد هجموا هجومًا مضادًا من قبل المدرعات الإسرائيلية والمشاة.

22

 ع - ن - ت  

الجبهة السورية هي جبهة حرب اندلعت في هضبة الجولان بين سورية وإسرائيل في 6 أكتوبر/تشرين 1973 بالتزامن مع الهجوم المتفق عليه بين سوريا ومصر. وكانت كل من جمهوريتي مصر وسورية قد اتفقتا على شن حرب تحريرية على إسرائيل التي تحتل هضبة الجولان وشبه جزيرة سيناء منذ حرب 1967، وأتفق وحسب ما حدده الرئيس حافظ الأسد على أن يكون الهجوم بعد ظهيرة يوم السبت 6 تشرين 1973 الذي يوافق عيد الغفران اليهودي. قام الطيران السوري في تمام الساعة 13:58 من يوم 6 تشرين بقصف مواقع الجيش الإسرائيلي في الجولان شارك في الهجوم قرابة مائة طائرة مقاتلة سورية، كما فتحت ألف فوهة نيران مدافعها لمدة ساعة ونصف لتنطلق وحدات وقطاعات الجيش السوري عبر الجولان مخترقة خط آلون الدفاعي وصولاً إلى مشارف بحيرة طبرية مكبدة القوات الإسرائيلية خسائر فادحة.

23

 ع - ن - ت  

مجزرة بحر البقر هي حادثة قامت بها القوات الجوية الإسرائيلية حيث قصفت مدرسة بحر البقر المشتركة في قرية بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية في مصر، حدثت في 8 أبريل 1970، وأدت إلى مقتل 30 طفلا وإصابة 50. نددت مصر بالحادث المروع ووصفته بأنه عمل وحشي يتنافى تماماً مع كل الأعراف والقوانين الإنسانية واتهمت إسرائيل أنها شنت الهجوم عمداً بهدف الضغط عليها لوقف إطلاق النار في حرب الإستنزاف ، بينما بررت إسرائيل أنها كانت تستهدف أهدافاً عسكرية فقط ، وأن المدرسة كانت عبارة عن منشأة عسكرية مخفية. أثار الهجوم حالة من الغضب والاستنكار على مستوى الرأي العام العالمي، وبالرغم من أن الموقف الرسمي الدولي كان سلبياً ولم يتحرك على النحو المطلوب، إلا أن تأثير الرأي العام تسبب في إجبار الولايات المتحدة على لسان رئيسها نيكسون بتأجيل صفقة إمداد إسرائيل بطائرات حديثة، كما أدى الحادث إلى تخفيف الغارات الإسرائيلية على المواقع المصرية

24

 ع - ن - ت  

معركة المنصورة الجوية هي معركة جوية بين مصر وإسرائيل وقعت في 14 أكتوبر 1973 ضمن حرب أكتوبر 1973، حين حاولت القوات الجوية الإسرائيلية تدمير قواعد الطائرات كبيرة بدلتا النيل في كل من طنطا، والمنصورة، والصالحية لكي تحصل على التفوق في المجال الجوي مما يمكنها من التغلب على القوات الأرضية المصرية، ولكن تصدت لها الطائرات المصرية. وكان أكبر تصدي لها في يوم 14 أكتوبر بمدينة المنصورة في أكبر معركة جوية بعد الحرب العالمية الثانية. أصبح ذلك اليوم العيد السنوي للقوات الجوية المصرية. أطلقت إسرائيل غارة كبيرة الحجم تتكون من 165 طائرة مقاتلة من نوع إف-4 فانتوم الثانية وإيه-4 سكاي هوك لتدمير قاعدة المنصورة الجوية (يطلق عليها أيضاً البقلية أو قاعدة شاوة الجوية). استمرت المعركة 53 دقيقة. استناداً إلى المصادر المصرية اشتبكت في تلك المعركة 180 طائرة مقاتلة في آن واحد، معظمها تابع لإسرائيل.

25

 ع - ن - ت  

معركة بلطيم، (وتعرف باسم معركة دمياط، معركة بلطيم-دمياط، معركة دمياط-البرلس)، هي معركة وقعت بين القوات البحرية الإسرائيلية والقوات البحرية المصرية في 8-9 أكتوبر سنة 1973، أثناء حرب أكتوبر. وقعت في دلتا النيل، بين بلطيم ودمياط. اندلعت المعركة عندما توجهت ستة قوارب صواريخ صقر إسرائيلية إلى بورسعيد حيث اشتبكت مع أربع قوارب صواريخ أوسا مصرية جاءت من الإسكندرية. استغرقت المعركة حوالي 40 دقيقة. أطلقت القوارب المصرية أربع صواريخ ستيكس، أخطأت هدفها، ثم انسحبت عائدة إلى الإسكندرية، حيث بدأت القوارب الإسرائيلية في مطاردتها. غرق قاربين بعد إصابتهما بصواريخ گابريل في غضون 10 دقائق، وغرق القارب الثالث بعد 25 دقيقة. وعاد القارب الرابع إلى القاعدة في الإسكندرية.

26

 ع - ن - ت  

معركة حصن بوداپست هي معركة قام الجيش المصري بالهجوم على حصن بوداپست، وهو جزء من خط بارليف أثناء حرب أكتوبر. وهو أول هجوم في عصر يوم 6 أكتوبر مع بدء عملية بدر. وانتهى الهجوم بانتصار الجيش الإسرائيلي. بدأ التمهيد النيراني للمدفعية في الساعة الثالثة والنصف صباح يوم 15 أكتوبر واستمرت لمدة نصف ساعة، وقد اشتركت فيه مدفعية اللواء 135 مشاة وكتيبة مدفعية متوسطة. وفي الساعة الرابعة صباحًا، بدأت عملية اقتحام الحصن الإسرائيلي (بودابست) وفقا للخطة الموضوعة. فمن الغرب بدأت قوة الهجوم الثانوي في فتح نيرانها على الحصن لجذب انتباه حاميته وتحويل نيرانها إلى اتجاه الغرب. ومن الشرق بدأت قوة الهجوم الرئيسي في التقدم على الساحل تجاه الغرب، وفي مقدمتها سرية الصاعقة. وبعد اقتراب مفاجئ من الحصن، تمكنت عناصر من سرية الصاعقة من الدخول إلى ساحته وعلى رأسها قائد السرية، واشتبكت في الحال مع حاميته.

27

 ع - ن - ت  

معركة أبو عجيلة هي معركة حدثت سنة 1967؛ حيث وقعت مواجهة عسكرية بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري والتي شكلت جزءًا من حرب الأيام الستة في يونيو 1967. وكانت هزيمة الجيش المصري في هذه المعركة عاملاً أساسيًا في خسارة شبه جزيرة سيناء بالكامل؛ حيث احتلتها القوات الأسرائيلية في الأيام التالية من حرب الأيام الستة. شكل الهجوم الإسرائيلي على أبو عجيلة جزءًا من العدوان الإسرائيلي على صحراء سيناء. وقاد هذا الهجوم القيادة الجنوبية المكونة من ثلاثة فروع تحت قيادة ثلاثة لواءات؛ هم يسرائيل طال وأفراهام يوفي وأرئيل شارون. وكجزء من خطة القيادة الجنوبية الإسرائيلية، أصدر شارون أوامره بالسيطرة على ملتقى الطرق في منطقة أبو عجيلة لكسب إمكانية الوصول إلى الطريق الرئيسي لصحراء سيناء. وهذا يفسر الاستعدادات الضخمة التي اتخذها المصريون لمنع حدوث أي اختراق لهذه المنطقة.

28

 ع - ن - ت  

معركة تحرير السويس فيها كان القتال يومي 24-25 أكتوبر عام 1973 بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري في مدينة السويس المصرية. والتي كانت آخر معركة كبرى في حرب أكتوبر، قبل سريان وقف إطلاق النار. في 23 أكتوبر مع وصول وشيك لمراقبي الأمم المتحدة، قررت إسرائيل اقتحام السويس، على افتراض أنها ستكون ضعيفة الدفاعات. أوكلت المهمة إلى لواء مدرع وكتيبة مشاة من لواء المظليين، ودخلت المدينة دون وجود خطة للمعركة. ولكن تعرض اللواء لكمين وتعرض لخسائر كبيرة، كما تعرضت قوات المظليين لنيران كثيفة والعديد منهم أصبحوا محاصرين داخل المبانى المحلية.

29

 ع - ن - ت  

فترة الترقب كانت فترة زمنية دامت 3 أسابيع في تاريخ دولة إسرائيل من 15 مايو إلى 5 يونيو 1967 بين عبور المصريين لقناة السويس إلى شبه جزيرة سيناء واندلاع حرب الأيام الستة. في 17 مايو، طلب جمال عبدالناصر من قوة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة المكونة من 4000 شخص في سيناء وفي قطاع غزة الانسحاب. وعلى الرغم من جهود أبا إيبان، قامت الأمم المتحدة بالفعل بإجلاء قواتها بعد بضعة أيام. ومع ذلك، اعتقد المعلقون العسكريون والمسؤولون السياسيون الإسرائيليون أن مصر لن تفتح جبهة ضد إسرائيل، وذلك بسبب مشاركتها في الحرب الأهلية في شمال اليمن. ومع ذلك، عندما أعلن عبدالناصر أن قواته باتت تنسحب من اليمن وفي طريقها لسيناء، قامت إسرائيل بتجنيد كل رجل لائق بدنيًا وهو الأمر الذي أدى إلى شلل اقتصادي.

30

 ع - ن - ت  

يُشير يوم النكسة (5 يونيو 1967) إلى اليوم السنوي الذي يُحيي فيه الشعب الفلسطيني ذكرى التهجير الذي رافق انتصار إسرائيل سنة 1967 في حرب الأيام الستة. فقد حدث كنتيجة لهذه الحرب أن استولت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة، المأهولتين بالسكان الفلسطينيين واللتين كانتا في السابق تتبعان الأردن وتخضعان لسيطرة مصر على الترتيب. وقع التهجير الأول المعروف باسم النكبة, أثناء حرب فلسطين في عام 1948 وبعدها. ويتم سنويًا إحياء هذا اليوم يوم النكبة في الخامس عشر من مايو.

31

 ع - ن - ت  

معركة رأس العش هي إحدى معارك حرب الاستنزاف، دارت أحداثها يوم 1 يوليو، 1967 بالقرب من ضاحية بور فؤاد، عندما حاولت المدرعات الإسرائيلية احتلالها، لكن قوة من الصاعقة المصرية نجحت في صد الاعتداء الإسرائيلي. كانت الحادثة بمثابة الشرارة التي أدت لاندلاع حرب الاستنزاف على ضفتي قناة السويس لنحو ثلاث سنوات. في يوم 5 يونيو، 1967 هاجمت إسرائيل مصر التي تعرضت لكارثة عسكرية لم تكن تتصور وقوعها، ولتتمكن إسرائيل من احتلال سيناء عدا مدينة بور فؤاد الواقعة على الضفة الشرقية في مواجهة بورسعيد. وقد ظنت إسرائيل أنها بما أحرزت من نجاح قد قضت تمامًا على مقاومة الجيش المصري، فراحت تعد العدة للتقدم قاصدة احتلال بورفؤاد، وتهديد ميناء بورسعيد.

32

 ع - ن - ت  

معركة المزرعة الصينية هي معركة نشبت بين القوات المصرية والإسرائيلية في 15 أكتوبر 1973 في الضفة الشرقية لقناة السويس خلال حرب أكتوبر. يأتي اسم المعركة من موقعها: وهي محطة زراعية تجريبية على الضفة الشرقية لقناة السويس تغطي ما يقرب من 15 ميلا مربعًا. وقد خططت القيادة الإسرائيلية أثناء حرب أكتوبر لاختراق القوات المصرية عبر المنطقة الواقعة بين الجيش الثاني والجيش الثالث الميدانيين على الضفة الشرقية لقناة السويس لفتح مساحة تكفي لتجميع جسور عائمة لعبور القناة، وبعد ذلك تتحرك الفرقة 143 المدرعة الإسرائيلية بقيادة الجنرال أرئيل شارون لقطع خطوط الإمدادات للجيش الثالث المصري، فكانت معركة المزرعة الصينية.

33

 ع - ن - ت  

معركة كبريت من أكثر المعارك التي أظهرت بسالة وجدية المقاتل المصري أثناء حرب أكتوبر. ظهر ذلك في صمودهم أمام الحصار والذي كان أطول حصار خلال الحرب. كانت النقطة الحصينة في كبريت مقرًا لإحدي القيادات الإسرائيلية الفرعية، ضمن خط بارليف وملتقي الطرق العرضية شرق القناة. وهو الأمر الذي عكس أهمية القاعدة إذ يمكن من خلالها السيطرة علي كافة التحركات شرق أو غرب منطقة كبريت. وهي تقع في المنطقة الفاصلة بين الجيشين الثاني والثالث المصريين، وعلاوة علي ذلك تقع في أضيق منطقة بين البحيرات المرة الكبرى والصغرى والمسافة بين الشاطئين الشرقي والغربي عند هذه المنطقة لا تزيد علي 005 مترا، وتوجد في الوسط جزيرة يستطيع من خلالها العدو تطويق الجيش الثالث والوصول لمدينة السويس.

34

 ع - ن - ت  

في يوم 5 يونيو 1967، شنت إسرائيل عدوانا على جيرانها العرب، وتمكنت من احراز نصر عسكري خاطف على الجيش المصري، وتدمير سلاحه الجوي على الأرض. واحتلال شبه جزيرة سيناء. كانت الحرب كارثة على العرب، حيث خسروا مئات الطائرات الحربية والدبابات في خلال عدة أيام. ونتيجة لهذا العدوان، قرر الاتحاد السوفيتي قطع علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، ووجه تحذيرا إلى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بضرورة وقف العمليات الحربية ضد العرب فورا، وإلا وجد الاتحاد السوفيتي نفسه مضطرا للتدخل العسكري لوقف العدوان. وتدعيما لتهديدات وزير الخارجية السوفيتي، تم إرسال عدة قطع بحرية سوفيتية من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط، محملة بأسلحة نووية، بالإضافة إلى سرب قاذفات استراتيجية تو-16، وانزال قوات خاصة في ميناء بور سعيد.

35

 ع - ن - ت  

المجموعة 39 قتال هي مجموعة قوات خاصة أنشأت عقب نكسة يونيو سنة 1967 تحت قيادة إبراهيم الرفاعي وتألفت من مزيج من قوات الصاعقة البرية والبحرية واختار الرفاعي رجاله من المشهود لهم بالكفاءة والشجاعة. بدأ تكوين المجموعة بجماعة صغيرة من ضباط الصاعقة المعروفين بقدراتهم القتالية العالية، ثم تطورت تلك الجماعة إلى فصيلة، وبتعدد العمليات تطورت إلى سرية (نحو 90 فردًا ما بين ضابط وصف وجندي)، إلي أن أصبح عدد العمليات التي قامت بها هذه السريه 39 عملية، فتطورت السرية إلى تشكيل أطلق عليه (المجموعة 39 قتال) نسبة إلى عدد العمليات التي قاموا بها قبل تشكيلها الرسمي.

36

 ع - ن - ت  

حادثة الزعفرانة هي حادثة وقعت يوم 9 سبتمبر سنة 1969، عندما قامت إسرائيل بإنزال سرية دبابات تي 55 السوفينية من مخلفات حرب يونيو1967 في منطقة أبو الدرج على ساحل البحر الأحمر. اتجهت جنوبًا إلى الزعفرانة مدمرة كل الأهداف والسيارات المدنية التي اعترضت طريقها، مستغلة خلو المنطقة تمامًا من أية قوات عسكرية سوى بعض نقاط المراقـبة، ونقطة تمركز بحرية بها زورقي طوربيد مصريين حرصت على تدميرهما قبل بداية الإنزال بواسطة الضفادع البشرية.

37

 ع - ن - ت  

إغلاق مضيق باب المندب هو حصار بحري نفذته القوات البحرية المصرية على إسرائيل خلال حرب أكتوبر 1973 عن طريق اغلاق مضيق باب المندب بوجه الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر. كانت إسرائيل تستورد من إيران نحو 18 مليون طن من النفط عبر مضيق باب المندب إلى ميناء إيلات لاستخدام جزء منها، ثم تعيد تصدير الجزء الأكبر إلى أوروبا. وخلال فترة الحصار، لم تدخل ناقلة نفط واحدة إلى خليج العقبة حتى 1 نوفمبر، حينما سمح السادات بدخول أول ناقلة نفط إسرائيلية مقابل إيصال الإمدادات إلى الجيش المصري الثالث المحاصر في شرق القناة.

38

 ع - ن - ت  

في 18 ديسمبر سنة 1832 وصلت طلائع الجيش العثماني بقيادة رءوف باشا إلى شمال قونية وكانت مؤلفة في الغالب من الجنود غير النظامية، فناوشهم إبراهيم باشا ليتحقق مبلغ قوتهم، ولما اّنس منهم ضعفا أراد أن يكرههم على القتال لكن رءوف باشا جنب الدخول في معركة، فأنقضى يوما 18 و 19 ديسمبر في مناوشات حربية حتى استولى المصريون على كثير من الأسرى وغنموا بعض المدافع وفى صبيحة يوم 20 ديسمبر تقدمت جيوش رشيد باشا إلى قونيه، وأخذ كل من القائدين يرتب موقع جنوده. وفى اليوم التالى، يوم الواقعة(21 ديسمبر)، كان الضباب يخيم على ميدان القتال من الصباح فحال دون اكتشاف كل من القائدين موقع الجيش الاّخر.

39

 ع - ن - ت  

حرب الاستقلال اليونانية هي حرب استقلال شنها الثوار اليونانيون ضد الإمبراطورية العثمانية بين عامي 1821 و1832م وقد أفضت تلك الحرب لتأسيس المملكة اليونانية. تحت إمرة إبراهيم باشا، باشرت القوات المصرية بغزو اليونان؛ حيث حطت سفنهم في ميثوني وأسقطت مدينة كالاماتا وسوتها مع الأرض. ومع كل التشويش والفوضى التي عمت في المعسكر اليوناني تمكن الجيش المصري من وضع يده على بيلوبونيس، وبعد مقاومة شجاعة من قبل اليونانيين سقطت ميسولونغي أمام جيشه في نيسان/أبريل 1826، بعد ذلك حاول إبراهيم باشا اجتياح نافبليو ولكنه لم يتمكن من نيل مبتغاه فيها، في غضون ذلك كانت القوات المصرية قد تمكنت من اكتساح الريف اليوناني. عندها حول إبراهيم باشا انتباهه للمكان الوحيد الذي كان لايزال حراً في بيلوبونيس وهو شبه جزيرة ماني.

40

 ع - ن - ت  

معركة نافارين هي معركة بحرية وقعت في 20 أكتوبر 1827 خلال حرب الاستقلال اليونانية في خليج نافارين بين الأسطول العثماني مدعما بالأسطول المصري والجزائري من جهة، وأساطيل الحلفاء (بريطانيا، فرنسا وروسيا) من جهة أخرى. انهزم العثمانيون هزيمة كبيرة كانت بداية الضعف في صفوف لإمبراطورية العثمانية. وتم تدمير الأسطول الجزائري بشكل شبه تام. ومن هنا بدأت مرحلة استقلال اليونان من الحكم العثماني. بحسب إتفاقية لندن الموقعة في 6 يوليو 1827 تصبح كل من فرنسا ،بريطانيا العظمى و روسيا ضامنة للحكم الذاتي لليونان ضمن الدولة العثمانية. وقد قبل الثوار اليونانيون التسوية بسهولة نظرا للوضعية الصعبة التي كانوا فيها إلا العثمانيون رفضوا الحل.