العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الفلسطينيين خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023-2024، وقد أفادت التقارير أن النساء والفتيات الفلسطينيات تعرضن للعنف الجنسي في زمن الحرب على يد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي. وأفادت امرأتان فلسطينيتان بتعرضهما للاغتصاب على يد جنود إسرائيليين أثناء وجودهما في السجن.[1]

واتهم جيش الدفاع الإسرائيلي بارتكاب أعمال عنف على أساس النوع الاجتماعي وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تماشيًا مع اعتراف المحكمة الجنائية الدولية بأن العنف الجنسي هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

وتفيد التقارير أن الفلسطينيين، الإناث والذكور على حد سواء، تعرضوا للعنف الجنسي والتعذيب على أيدي جنود جيش الدفاع الإسرائيلي. وأدانت الأمم المتحدة أعمال الاغتصاب والعنف الجنسي التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي.

الاعتداء الجنسي قبل 7 أكتوبر[عدل]

وقد وردت تقارير عن التعذيب وسوء المعاملة والعنف الجنسي ضد الفلسطينيين المعتقلين على يد الجيش الإسرائيلي، قبل هجمات 7 أكتوبر وغزو غزة. مع الوثائق المسجلة من قبل اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل (PCATI) ومنظمة العفو الدولية. وكانت هناك تقارير واسعة النطاق عن العنف الجنسي ضد كل من المعتقلين الذكور والإناث، بما في ذلك زعيم حركة أمل اللبنانية المسجون مصطفى الديراني الذي رفع دعوى قضائية ضد إسرائيل بدعوى الاغتصاب.[2]

اغتصاب وإساءة معاملة النساء المسجونات[عدل]

في 19 فبراير 2024، أصدرت مجموعة من المقررين الخاصين للأمم المتحدة تقريرًا جاء فيه أن "خبراء حقوقيين يدعون إلى التحقيق في الانتهاكات المرتكبة ضد النساء والفتيات الفلسطينيات". وبحسب التقرير، هناك أدلة على أنه خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية، تعرضت النساء والفتيات الفلسطينيات للعنف الجنسي في الحرب.[3] وفقًا لهذه الادعاءات، تعرضت النساء والفتيات الفلسطينيات أيضًا لمعاملة لا إنسانية ومهينة من قبل القوات الإسرائيلية، حيث حُرمن من فوط الحيض والطعام والدواء، وتعرضن للضرب المبرح والاغتصاب والاعتداء والتهديد بالاغتصاب والعنف الجنسي، ويتعرضون السجناء لأشكال متعددة من الاعتداءات الجنسية الأخرى. كما يُجردن من ملابسهن أثناء تفتيشهن من قبل ضباط الجيش الإسرائيلي الذكور.[4][5][6][7][8] وذكرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن القوات الإسرائيلية قامت بتصوير المعتقلات في "ظروف مهينة" وأن الصور قد رُفعت على الإنترنت.[9][10]

وجاء في تقرير الأمم المتحدة أن "النساء والفتيات الفلسطينيات المحتجزات تعرضن أيضًا لأشكال متعددة من الاعتداء الجنسي، مثل تجريدهن من ملابسهن وتفتيشهن من قبل ضباط الجيش الإسرائيلي الذكور. كما ورد أن اثنتان من المعتقلات الفلسطينيات على الأقل تعرضن للاغتصاب".[11][10] وحذرت ريم السالم [الإنجليزية] من أن التحفظ على الإبلاغ عن العنف الجنسي أمر شائع بسبب المخاوف الانتقامية. وذكرت السالم أنه منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، واجهت النساء والفتيات المحتجزات في إسرائيل موقفًا متساهلاً بشكل متزايد من قبل المسؤولين الإسرائيليين تجاه الاعتداء الجنسي.[12] وفقًا لموقع ميدل إيست آي، فإن عبارة "على الأقل" سلطت الضوء على حقيقة أن العديد من الأحداث لا تزال غير مسجلة، حيث يخشى الضحايا من وصمة العار والتداعيات المرتبطة بالتحدث علنًا عن الاعتداء الجنسي في "مجتمع أبوي يتردد في معالجة مثل هذه الفظائع".[13]

كما أثار المقررون الخاصون مخاوف بشأن اختفاء عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين، مع ورود تقارير عن فصل الأطفال عن والديهم. وفي إحدى الحالات، ورد أن رضيعة قد فصلت قسراً عن والديها وأُخذت إلى إسرائيل.[14] ورداً على التقرير، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "يجب معاملة المدنيين والمعتقلين بطريقة إنسانية، ووفقا للقانون الإنساني الدولي".[15] وصفت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان – إسرائيل أيضًا الإذلال الجنسي للمعتقلين، بما في ذلك الإهانات الجنسية والتبول على السجناء.[16] وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن الرجال تعرضوا لاعتداءات جنسية شديدة، بما في ذلك محاولة الاغتصاب وانتهاك عمليات التفتيش بالتعري.[17]

أفادت وكالة أسوشيتد برس في مارس/آذار 2024 عن نساء فلسطينيات قد تعرضن للانتهاكات أثناء احتجازهن من قبل إسرائيل، وقالت إحدى النساء إن الجنود الإسرائيليين أجروا عمليات تفتيش عاريات، وأثناء الاحتجاز، "إذا رفعنا رؤوسنا أو نطقنا بأي كلمات، يضربوننا". على الرأس [...] الموسيقى الصاخبة والصراخ والترهيب - كانوا يريدون إذلالنا، وكبلوا أيدينا، وعصبوا أعيننا، وأقدامنا مقيدة بالسلاسل". وصرحت امرأة أخرى أن جندياً إسرائيلياً ضرب وجهها بالحائط عندما رفضت تقبيل علم إسرائيل.[18]

إعدام النساء في غزة[عدل]

في 19 فبراير 2024، أصدرت مجموعة من المقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة تقريرًا يفيد بأن نساء وفتيات فلسطينيات أعدمن بشكل عشوائي في غزة مع أطفالهن. وظهرت مزاعم تشير إلى أن النساء والفتيات الفلسطينيات استهدفن عمدًا وإعدامهن خارج نطاق القضاء من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية، حتى عندما كن يحملن قطعًا بيضاء من القماش، أو لاجئات أو فارات.[12]

الاعتداءات الجنسية في قطاع غزة[عدل]

في مايو 2024، أدان مجموعة من المقررين الخاصين للأمم المتحدة العنف الجنسي "غير المقبول" والاختفاء القسري للنساء والأطفال في غزة، قائلين: "نشعر بالفزع من استهداف إسرائيل للنساء بمثل هذه الهجمات الوحشية والعشوائية وغير المتناسبة".[19]

التهديدات بالاغتصاب والعنف الجنسي[عدل]

صرحت النساء الفلسطينيات في غزة أنهن تعرضن لتهديدات بالاغتصاب والعنف الجنسي من قبل الجنود الإسرائيليين الغازية.[20] وفي حديثها للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وصفت امرأة فلسطينية، وكانت حامل، إجبارها على خلع ملابسها على يد جندي إسرائيلي، وهدد باغتصابها.[20]

وأفاد العديد من السجناء الفلسطينيين أنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي والتهديد بالاغتصاب في أعقاب اندلاع الحرب.[21][22][23] وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن إحدى السجينات التي قالت: "لقد هددوا باغتصابي... وكان من الواضح أن الهدف هو ترهيبي".[24] وفي حين أنكرت إسرائيل هذه المزاعم وهددت بمقاضاة محاميها بتهمة التحريض، أبلغت الأسيرة المفرج عنها عن تهديدات بالاغتصاب ضدها وضد غيرها من السجينات. وزعمت امرأة فلسطينية أخرى أيضًا وجود تهديدات بالاعتداء الجنسي من قبل الحراس الإسرائيليين.[22] كما أفادت صحيفة ميدل إيست آي عن ادعاءات المعتقلين بأن "الحراس الإسرائيليين هددوا بالاعتداء الجنسي على السجينات واعتدوا عليهن داخل زنازينهن".[23]

التغطية في وسائل الإعلام[عدل]

منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لأعضاء جيش الدفاع الإسرائيلي[عدل]

انتشرت مقاطع فيديو وصور لجنود إسرائيليين وهم يفحصون الملابس الداخلية للنساء الفلسطينيات في غزة، مما دفع مفتاح، وهي منظمة مناصرة للمرأة الفلسطينية، إلى التصريح بأنهم أظهروا "فسادًا".[25] في أحد مقاطع الفيديو، سجل جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي نفسه وهو يتفقد خزانة ملابس امرأة فلسطينية، بما في ذلك ملابسها الداخلية، بينما كان يدلي بملاحظات مهينة ومتحيزة جنسيًا حول المرأة العربية.[26] وتظهر صورة أخرى جنديين من جيش الدفاع الإسرائيلي، أحدهما يرتدي حمالة صدر امرأة فلسطينية بينما يقف الآخر بجانبه وهو يتحسس حمالة الصدر الفارغة ويخرج لسانه، بينما سجل جندي إسرائيلي آخر وهو يشرح بالتفصيل كيف ينوي إعادة متعلقات المرأة الفلسطينية إلى صديقته في إسرائيل.[27] ونشر جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي مقطع فيديو يظهره جالسا فوق دبابة ويحمل عارضة أزياء ترتدي حمالة صدر سوداء وخوذة، قائلا "لقد وجدت زوجة جميلة، علاقة جدية في غزة، امرأة عظيمة".[28]

أعربت النساء اللاتي أجريت معهن مقابلات في جنيف عن غضبهن وانزعاجهن من الصور التي نشرها جيش الدفاع الإسرائيلي، والتي تظهر جنوداً من جيش الدفاع الإسرائيلي وهم يرتدون ملابس داخلية وملابس داخلية لنساء فلسطينيات أخذوها من منازل النازحين في غزة.[29] ووصفت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رافينا شمداساني، المنشورات بأنها "... مهينة للمرأة الفلسطينية، وجميع النساء". وصرح أستاذ مساعد في القانون بجامعة كوينز في كندا أن المنشورات تنتهك المادة 27 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حق جميع المدنيين في الاحترام مع حماية النساء بشكل خاص ضد أي اعتداء على شرفهن.[30]

ادعاءات تقرير ملفقة[عدل]

في أواخر مارس 2024، أفادت قناة الجزيرة في مدونتها المباشرة عن ادعاء ضد جيش الدفاع الإسرائيلي بارتكاب جريمة اغتصاب في مستشفى الشفاء. واستندت القصة إلى شهادة من جميلة الهسي، وهي امرأة من غزة، قالت إنها شاهدت جنود الجيش الإسرائيلي "يغتصبون النساء ثم يقتلونهن ويحرقون عائلات بأكملها أحياء". وسرعان ما حظيت هذه التقارير باهتمام دولي وأثارت إدانة واسعة النطاق. ومع ذلك، أفيد لاحقًا أن تحقيقًا أجرته حماس خلص إلى أن ادعاءاتها كاذبة. وقال ياسر أبو هلالة، كاتب العمود والمدير السابق لقناة الجزيرة، على وسائل التواصل الاجتماعي إن حماس وجدت أن ادعاءاتها لا أساس لها من الصحة. وأضاف أن "المرأة التي تحدثت عن الاغتصاب بررت مبالغتها وكلامها غير الصحيح بالقول إن الهدف إثارة حماسة الأمة وتآخيها". رداً على ذلك، قامت الجزيرة بإزالة الفيديو الخاص بها ولكن ليس المحتوى الموجود على مدونتها المباشرة.[31][32]

ردود الفعل الدولية[عدل]

وردا على تقرير الأمم المتحدة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "يجب معاملة المدنيين والمعتقلين بطريقة إنسانية، ووفقا للقانون الإنساني الدولي".[33] وصفت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان – إسرائيل أيضًا الإذلال الجنسي للمعتقلين، بما في ذلك الإهانات الجنسية والتبول على السجناء.[34] وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن الرجال تعرضوا لاعتداءات جنسية شديدة، بما في ذلك محاولة الاغتصاب والتفتيش بالتعري المنتهك.[35]

وقالت الولايات المتحدة إنها لا تستطيع تأكيد هذه التقارير بشكل مستقل، وقالت إسرائيل إنها لم تتلق أي شكوى بشأن الاعتداء الجنسي، وانتقدت تقرير الأمم المتحدة ووصفته بأنه متحيز. وزعمت إسرائيل أن أحد مؤلفي التقرير قد أضفى الشرعية خطابياً على هجوم حماس في 7 أكتوبر قبل أيام قليلة من انعقاد لجنة الأمم المتحدة، وأن آخر "شكك علناً في شهادات الضحايا الإسرائيليين للعنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي".[36][37][38][39] وذكرت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا أن "إسرائيل ترفض بقوة الادعاءات الدنيئة التي لا أساس لها والتي نشرتها اليوم مجموعة من ما يسمى بخبراء الأمم المتحدة".[40]

أنظر أيضا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ Robertson, Nick (19 Feb 2024). "UN experts condemn 'credible' reports of executions, sexual assault by Israeli soldiers". The Hill (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-04-09. Retrieved 2024-02-22.
  2. ^ Weishut، Daniel (2015). "Sexual torture of Palestinian men by Israeli authorities" (PDF). مسائل الصحة الجنسية والإنجابية. ج. 23 ع. 46: 71–84. DOI:10.1016/j.rhm.2015.11.019. PMID:26718999. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-02-21 – عبر The Consortium on Gender, Security and Human Rights.
  3. ^ Borger, Julian (22 Feb 2024). "Claims of Israeli sexual assault of Palestinian women are credible, UN panel says". الغارديان (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2024-04-10. Retrieved 2024-04-03.
  4. ^ "UN experts warn of Israeli violations against Palestinian women, girls". Al Jazeera. 19 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-20.
  5. ^ "Israel/oPt: UN experts appalled by reported human rights violations against Palestinian women and girls" (Press release). Geneva: المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. 19 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-20.
  6. ^ "Rights experts call for probe into alleged violations against Palestinian women and girls". United Nations News. إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي. 19 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-20.
  7. ^ Roth، Richard؛ Damanhoury، Kareem El؛ Greene، Richard Allen (20 فبراير 2024). "UN experts demand investigation into claims Israeli forces killed, raped and sexually assaulted Palestinian women and girls". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2024-03-01.
  8. ^ Cullinan، Maeve (21 فبراير 2024). "Sexual violence against Palestinian women 'may be higher than first thought', says UN expert". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل في 2024-04-10.
  9. ^ "UN experts appalled by reported human rights violations against Palestinian women and girls". المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. الأمم المتحدة. مؤرشف من الأصل في 2024-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.
  10. ^ أ ب Robertson, Nick (19 Feb 2024). "UN experts condemn 'credible' reports of executions, sexual assault by Israeli soldiers". The Hill (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-04-09. Retrieved 2024-02-22.Robertson, Nick (19 February 2024). "UN experts condemn 'credible' reports of executions, sexual assault by Israeli soldiers". The Hill. Archived from the original on 9 April 2024. Retrieved 22 February 2024.
  11. ^ "UN experts appalled by reported human rights violations against Palestinian women and girls". المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. الأمم المتحدة. مؤرشف من الأصل في 2024-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21."UN experts appalled by reported human rights violations against Palestinian women and girls". Office of the High Commissioner for Human Rights. United Nations. Archived from the original on 10 April 2024. Retrieved 21 February 2024.
  12. ^ أ ب Borger, Julian (22 Feb 2024). "Claims of Israeli sexual assault of Palestinian women are credible, UN panel says". الغارديان (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2024-04-10. Retrieved 2024-04-03.Borger, Julian (2024-02-22). "Claims of Israeli sexual assault of Palestinian women are credible, UN panel says". The Guardian. ISSN 0261-3077. Archived from the original on 10 April 2024. Retrieved 2024-04-03.
  13. ^ "Feminists worldwide must stand in solidarity with Palestinian victims". Middle East Eye (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-13. Retrieved 2024-04-12.
  14. ^ Hearst, Katherine (19 Feb 2024). "Palestinian women and girls raped and sexually assaulted in Israeli detention, UN experts say". ميدل إيست آي (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-08. Retrieved 2024-02-22.
  15. ^ Lewis، Simon؛ Pamuk، Humeyra. "US reviewing reports of civilian harm by Israel, State Dept says". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2024-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.
  16. ^ "Cruel and systematic violations of Palestinian rights in Israeli prisons: Report". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.
  17. ^ Al Tahhan، Zena (20 فبراير 2024). "Palestinian groups share testimonies of sexual assault, rape of prisoners". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.
  18. ^ Frankel، Julia (2 مارس 2024). "'They wanted to humiliate us.' Palestinian women detained by Israel allege abuse in Israeli custody". أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 2024-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-03.
  19. ^ "UN Experts Condemn Israel's 'Sexual Assault And Violence' In Gaza". Barron's. Agence France Presse. مؤرشف من الأصل في 2024-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-11.
  20. ^ أ ب Monitor, Euro-Med Human Rights. "Field executions, torture, and threats of rape: In Gaza, Israel's army replicates the crimes committed by Zionist gangs in 1948". Euro-Med Human Rights Monitor (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-12-17. Retrieved 2023-12-12.
  21. ^ "UN rights office 'seriously concerned' about Israel's increased arrest of Palestinians". رويترز (بالإنجليزية). 1 Dec 2023. Archived from the original on 2023-12-02. Retrieved 2023-12-05.
  22. ^ أ ب "Israel's war on Gaza: List of key events, day 55". Al Jazeera (بالإنجليزية). 30 Nov 2023. Archived from the original on 2024-02-29. Retrieved 2023-12-05.
  23. ^ أ ب "Female prisoners threatened with sexual assault, subject to naked beatings". ميدل إيست آي (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-08. Retrieved 2023-12-05.
  24. ^ Williamson, Lucy (1 Dec 2023). "Released Palestinians allege abuse in Israeli jails". بي بي سي نيوز (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2024-02-21. Retrieved 2023-12-05.
  25. ^ "Israelis' 'depravity' on display as they rifle through Palestinian women's undergarments". Al Jazeera. 5 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-08.
  26. ^ Kottasová, Ivana (15 Dec 2023). "Videos show Israeli soldiers in Gaza burning food, vandalizing a shop and ransacking private homes". سي إن إن (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-12. Retrieved 2024-03-11.
  27. ^ Berman, Nina (29 Feb 2024). "Violating intimacies". موندوايس (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-05-10. Retrieved 2024-03-11.
  28. ^ Shirbon، Estelle؛ Grzanka، Pola (28 مارس 2024). "Israeli soldiers play with Gaza women's underwear in online posts". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2024-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-29.
  29. ^ Donmez، Beyza Binnur (8 مارس 2024). "'Awful, disgusting': Swiss women indignant over Israeli soldiers violating Palestinian women's privacy". وكالة الأناضول. مؤرشف من الأصل في 2024-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-11.
  30. ^ Shirbon، Estelle؛ Grzanka، Pola (28 مارس 2024). "Israeli soldiers play with Gaza women's underwear in online posts". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2024-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-29.Shirbon, Estelle; Grzanka, Pola (28 March 2024). "Israeli soldiers play with Gaza women's underwear in online posts". Reuters. Retrieved 29 March 2024.
  31. ^ "Hamas, Al Jazeera admit: Story of IDF rapes in Gaza hospital fabricated". جيروزاليم بوست (بالإنجليزية). 25 Mar 2024. Archived from the original on 2024-05-15. Retrieved 2024-03-25.
  32. ^ "Al Jazeera takes down video falsely alleging IDF rapes in Shifa Hospital". تايمز إسرائيل. مؤرشف من الأصل في 2024-05-02.
  33. ^ Lewis، Simon؛ Pamuk، Humeyra. "US reviewing reports of civilian harm by Israel, State Dept says". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2024-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.Lewis, Simon; Pamuk, Humeyra. "US reviewing reports of civilian harm by Israel, State Dept says". Reuters. Retrieved 21 February 2024.
  34. ^ "Cruel and systematic violations of Palestinian rights in Israeli prisons: Report". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21."Cruel and systematic violations of Palestinian rights in Israeli prisons: Report". Al Jazeera. Archived from the original on 23 February 2024. Retrieved 21 February 2024.
  35. ^ Al Tahhan، Zena (20 فبراير 2024). "Palestinian groups share testimonies of sexual assault, rape of prisoners". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.Al Tahhan, Zena (20 February 2024). "Palestinian groups share testimonies of sexual assault, rape of prisoners". Al Jazeera. Archived from the original on 21 February 2024. Retrieved 21 February 2024.
  36. ^ "UN experts warn of Israeli violations against Palestinian women, girls". Al Jazeera. 19 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-20."UN experts warn of Israeli violations against Palestinian women, girls". Al Jazeera. 19 February 2024. Archived from the original on 10 April 2024. Retrieved 20 February 2024.
  37. ^ "Israel/oPt: UN experts appalled by reported human rights violations against Palestinian women and girls" (Press release). Geneva: المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. 19 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-20."Israel/oPt: UN experts appalled by reported human rights violations against Palestinian women and girls" (Press release). Geneva: Office of the United Nations High Commissioner for Human Rights. 19 February 2024. Archived from the original on 10 April 2024. Retrieved 20 February 2024.
  38. ^ Roth، Richard؛ Damanhoury، Kareem El؛ Greene، Richard Allen (20 فبراير 2024). "UN experts demand investigation into claims Israeli forces killed, raped and sexually assaulted Palestinian women and girls". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2024-03-01.Roth, Richard; Damanhoury, Kareem El; Greene, Richard Allen (20 February 2024). "UN experts demand investigation into claims Israeli forces killed, raped and sexually assaulted Palestinian women and girls". CNN.
  39. ^ Cullinan، Maeve (21 فبراير 2024). "Sexual violence against Palestinian women 'may be higher than first thought', says UN expert". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل في 2024-04-10.Cullinan, Maeve (21 February 2024). "Sexual violence against Palestinian women 'may be higher than first thought', says UN expert". The Daily Telegraph. Archived from the original on 10 April 2024.
  40. ^ "US 'can't independently confirm' UN charges of IDF sexual assault". [[{{{1}}}|{{{1}}}]] [[:en:{{{1}}}|[الإنجليزية]]]. 20 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-24.
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=العنف_الجنسي_والعنف_القائم_على_النوع_الاجتماعي_ضد_الفلسطينيين_خلال_الحرب_الفلسطينية_الإسرائيلية&oldid=66991781»