الطنطورية (رواية)

الطنطورية
الطنطورية
	غلاف رواية (الطنطورية) للكاتبة رضوى عاشور، إصدار دار الشروق 2012
معلومات الكتاب
المؤلف	رضوى عاشور
البلد	مصر
اللغة	العربية
الناشر	دار الشروق، القاهرة، مصر
تاريخ النشر	2010
النوع الأدبي	رواية
التقديم
عدد الصفحات	463
المواقع
ردمك	[[خاص:مصادر كتاب/9789770928293\|9789770928293]]
	تعديل مصدري - تعديل

الطنطورية رواية للأديبة المصرية رضوى عاشور، صدرت سنة 2010، عن دار الشروق المصرية. تسرد الرواية سيرة متخيلة لعائلة فلسطينية، منتسبة إلى قرية الطنطورة، بين سنتي 1947 و2000، تم اقتلاعها من أرضها بعد اجتياح العصابات الصهيونية للقرية، لتعيش تجارب اللجوء في لبنان والإمارات ومصر. تنتظم الرواية حول خط من الأحداث والوقائع التاريخية، كمذبحة الطنطورة، والنكبة واللجوء الفلسطيني والحرب الأهلية اللبنانية والاجتياح الإسرائيلي للبنان.^[2]

الرواية محكية بلسان رقية الطنطورية، الشخصية الرئيسية، والتي تكتب قصة عائلتها منذ مرحلة طفولتها الأولى إلى الشيخوخة، تحت إلحاح ابنها حسن. لغة الرواية غنية بمصطلحات وحوارات بالعامية الفلسطينية، ويتخلل متنها السردي مجموعة من الشهادات الموثقة، والمسجلة بأسماء أصحابها، لأحداث أو مؤسسات تاريخية حقيقية، كالمجازر المرتكبة خلال النكبة أو الحرب الأهلية اللبنانية ومصير وثائق مركز الأبحاث الفلسطيني.^[3]

الشخصيات[عدل]

رقية : امرأة من قرية الطنطورة عاشت فيها مرحلة الطفولة والشباب وادعة، عاشت مجزرة الطنطورة التي ارتكبها جيس الاحتلال الصهيوني بهدف تطهير الأرض الفلسطينية عرقيا بقوة السلاح وترهيب المدنيين وتهجيرهم. اضطرت رقية للهروب إلى لبنان والعيش في مخيم، بعد الطرد الوحشي الدي تعرصت له عائلتها
حسن ابن رقية راوي الرواية والدي عرض على أمه أن تسرد قصتها
أبو الصادق أب رقية : عارض فكرة الرحيل، آأملا في تمكن السكان من صد الهجوم الصهيوني، لكىه سرعان ما أصبح لاجئا لكنه رفض أن يكون لاجئاً في مخيم، رفض أن يسجّل اسمه وأسماء أفراد عائلته في وكالة الغوث.
أبو الأمين عم رقية قرر الرحيل إل صيجا لإنقاد الأطفال مما أدى إلى خلاف مع أبو صادق،
يحيى . خطيب تم زوج رقية
صادق ابن رقية ،
عز الدين أخ رقية سجّل اسمه وأسماء أفراد عائلته في وكالة الغوث
مريم ابنة رقية
أم الصادق أم رقية ي

اقتباسات من الرواية[عدل]

الذاكرة لا تقتل. تؤلم ألما لا يطاق، ربما. ولكن إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه.^[4]

فيلم الطنطورة[عدل]

قام المخرج الإسرائيلي ألون شفارتس بإخراج فيلم وثائقي، اسمه فيلم الطنطورة، يوثق بشهادات جنود إسرائيليين مذبحة الطنطورة، الحدث المحوري لهذه الرواية.^[5]