الأعور الشني

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الأعور الشني
معلومات شخصية
الوفاة سنة 670   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الكوفة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

بشر بن منقذ العبدي يعرف عمومًا لبيت من شعره بـالأعور الشِّنّي العبدي (؟ - 670 م/ 50 هـ) شاعر عربي في عصر إسلامي من عبد القيس. كان شاعرًا مشهورًا يخشى هجاؤه، اشترك في وقعة الجمل في صف علي بن أبي طالب. وقيل أن ابنيه جهم وجهيم كانا شاعرين. جمع ديوانه ضياء الدين الحيدري ونشره في 1999.[2]

سيرته وشعره[عدل]

هو أبو منقذ بشر بن منقذ أحمد بني شن بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار. وله ولدان شاعران هما جهم وجهيم وهناك ولد ثالث هو يزيد.
قال عنه ابن قتيبة «كان شاعرًا محسنًا» وعند البكري في سمط اللآلي في شرح أمالي القالي هو «شاعر إسلامي مجيد» ويقرر علي بن أبي الفرج بن الحسن البصري بأنه أموي الشعر، ويصفه ابن حزم بأنه شاعرٌ فاق أهل زمانه، وفي رأي محمد سعيد المسلم أنه من فحول الشعراء الإسلاميين. قال عنه الآمدي في المؤتلف والمختلف «شاعر خبيث». سمي بالأعور الشني لبيت قاله من الشعر. وله شعر كثيرًا تفرق في المصادر ترجمته، وتعد قصيدته اللامية من عيون الشعر وكانت من مختارات ابن قتيبه، واستفاد منها كثيرٌ من الشعراء.[2]
امتاز شعره بالحكم والقيم، والنصائح والحضارة العربية، والجوانب التاريخية، ورؤيه الواقع المعاش، وشارك في معارك النخيلة والجسر، والنهروان وكان مع علي بن أبي طالب في صفين، انضم بعد ذلك إلى صفوف الجيش المهلب بن أبي صفرة في حربه ضد الخوارج. [2]
عاش الشّني أيام خلافة علي بن أبي طالب منقطعًا إليه وقيل أن قتل كباقي شيعته من قبل والي معاوية على الكوفة زياد بن أبية في سنة 50 هـ.
جمع ديوانه ضياء الدين الحيدري ونشره في 1999. ووصف شعره "متين العبارة، عميق المعني، صلب الألفاظ، ما زالت مميزات الشعر الجاهلي بادية عليه حتى وقع الشك في أبيات له أنها من معلقة زهير بن أبي سلمى: ألم تر مفتاح الفؤاد لسانه/ إذا هو أبدى ما يقول من الفم.[3] من شعره:

قل لهذا الإمام قد خبت الحر
بُ وتمت بذلك النعماءُ
وفرغنا من حرب من نقض العهـ
دَ وبالشام حَيَّة صَماءُ
تنفث السُّمَّ ما لمن نهشته
فارمها قبل أن تعضَّ شفاءُ
إنه والذي يحج لنا النا
سُ ومن دونه بيته البيداءُ
لضعيف النخاع إن رمي اليو
مَ بخيل كأنها الأشلاءُ
جانحات تحت العجاج سخالاً
مجهضاتٍ تخالها الأسلاء
تتبارى بكل أصيد كالفحـ
ل بكفّيه صعدة سمراءُ
ثم لا ينثني الحديد ولَمّا
يخضب العاملَين منها الدّماءُ
إن تذره فما معاوية الدهـ
رَ بمعطيك ما أراك تشاءُ
ولَنَيْلُ السَّماك أقربُ من ذا
كَ ونجم العيوق والعواءُ
فاضرب الحَد والحديد إليهم
ليس واللّه غير ذاك دواءُ

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ https://archive.org/details/DiwanAlueurAlshiniyi/mode/2up. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ ا ب ج عبد الحميد المعيني، المحرر (2002). شعراء عبد القيس وشعرهم في العصرين الإسلامي والأموي. مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري. ص. 13–16.
  3. ^ ديوان الأعور الشني : السيد ضياء الدين الحيدري : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive