افتراض ضمني
جزء من تصنيف |
بيرونية |
---|
بوابة فلسفة |
الافتراض الضمني أو الافتراض المضمر هو وصف أو افتراض في البلاغة وعلم البيان يقوم على أساس حجة منطقية أو قرار أو حكم لم يتم التعبير عنه صراحة من قبل القائل لكن يفهم المتلقي بطريقة لاوعية المغزى المضمر من ورائه. يمكن أن تكون هذه الافتراضات بناءً على تجارب شخصية للمتحدث، أو مصدرًا للمفارقات الواضحة وسوء الفهم أومقاومة للتغيير في السلوك التنظيمي البشري.[1]
يعرف عالم اللسانيات أوزفالد ديكرو بأنه «قول شيء ما دون تحمل المسؤولية عن قوله. وهو ما يرقى إلى الاستفادة من براءة الصمت وفاعلية الخطاب.» حيث الإستراتيجية تقتضي من المتحدث تقليل مسؤوليته في الكلام إلى المعنى الحرفي، أما المغزى أوالمخرجات الضمنية فتترك مسؤوليتها للمتلقي.[2][3][4]
في الفلسفة البيرونية، تعد مشكلة الافتراض المضمر أحد الاستعارات الخمسة للفيلسوف أغريبا والتي يثبت من خلالها أنه لا يوجد أساس آمن للاعتقاد.
انظر أيضا[عدل]
مؤلفات[عدل]
- Edgar H. Schein, Organizational Culture and Leadership, Jossey-Bass, 2004, (ردمك 0-7879-7597-4)
المراجع[عدل]
- ^ Tacit assumptions or Implicit assumptions (if they are flawed) leads to paradoxical paradigm and scientific crisis نسخة محفوظة 2020-11-06 في Wayback Machine
- ^ Les procédés implicites dans l'interface sémantique-pragmatique نسخة محفوظة 2019-06-09 في Wayback Machine
- ^ L’implicite comme moyen de persuasion : une approche quantitative نسخة محفوظة 2020-07-08 في Wayback Machine
- ^ Tacit Assumption نسخة محفوظة 2020-11-06 في Wayback Machine