أسعد بيوض التميمي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أسعد بيوض التميمي

معلومات شخصية
اسم الولادة أسعد بن أحمد بيوض التميمي  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد سنة 1925   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الخليل  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 21 مارس 1998 (72–73 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
عَمَّان  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة دولة فلسطين  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة داعية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

أسعد بن أحمد بيوض التميمي (1925 - 1998)، داعية إسلامي وأحد مؤسسي حزب التحرير و"حركة الجهاد الإسلامي – بيت المقدس".

ولادته ونشأته[عدل]

ولد أسعد بن أحمد بيوض التميمي في مدينة الخليل في فلسطين المحتلة عام 1925 م ، حيث نشأ وترعرع من أب لم يمنعه عمله في التجارة من ممارسة النضال السياسي والجهاد الوطني ، مما جعله أن يكون في عداد المقربين من أمين الحسيني ، وما ان بلغ الثامنة من عمره ذهب مع والده إلى القاهرة ، والتحق بالأزهر الشريف لمدة اثنى عشر عاماً ، وحصل على الشهادة العالية من كلية الشريعة سنة 1947 م ، و تخصص بعدها خلال عامين حصل فيهما على الشهادة العالمية مع الإجازة في القضاء الشرعي في الأزهر سنة 1949 م.[1][2]

عودته إلى فلسطين وتأسيسه حزب إسلامي[عدل]

بعد تخرجه عاد في عام 1950 م إلى موطنه في مدينة الخليل في فلسطين حيث كانت النكبة الأولى قد حلت ونتج عنها تشرد أهل فلسطين ، وهناك عين مدرساً في وزارة التربية والتعليم ، وفي نهاية سنة 1954 م قدّم استقالته من وزارة التربية والتعليم ، ثم اعتقل في سجن الجفر سنة 1955م لمدة تسعة أشهر ، وبعدها وتفرغ للعمل السياسي والحزبي ، فكان أحد المؤسسين الأوائل لحزب التحرير الإسلامي في فلسطين عام 1952م وترشح لعضوية مجلس النواب عن حزب التحرير ثلاث مرات .

انفصاله عن حزب التحرير[عدل]

في سنة 1958 م سكن مدينة القدس، وفي هذه الأثناء انفصل عن حزب التحرير ، وعاد إلى سلك الوظيفة ، فعين مديراً لأوقاف القدس ، ثم نقل مديراً لدار الأيتام الإسلامية الصناعية ، واستمر في هذه الوظيفة حتى تسليم القدس ، وقد كان في الوقت نفسه مدرساً المسجد الأقصى ، وله درس مشهور بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع حيث يحذر فيه من تسليم بقية فلسطين والقدس ، ثم ما لبثت أن وقعت الخيانة والنكبة حيث أنه كان قد غادر قبل الخيانة بيوم في الرابع من حزيران 1967 م إلى بيروت لشراء كمية من الورق لمطبعة دار الأيتام ، ولم يتمكن من العودة إلى القدس

، حينها بدأت مؤامرة التسليم يوم الخامس من حزيران ، فتوجه إلى عمان ، وأقام فيها ، حيث عمل موظفاً في وزارة الأوقاف ، وكان يخطب الجمعة في المساجد ، ويشرح ، ويبين كيف تمت الخيانة والتآمر مهاجماً الأوضاع السياسية في المنطقة ، وكلفه هذا الأمر أن منع من الخطابة عدة مرات ، وبقي موظفاً في وزارة الأوقاف حتى سنة 1980 م حيث أحيل على التقاعد بعد خطبة عنيفة له كانت بحضور بعض الوزراء والمسؤولين الكبار في الدولة.

تأسيس حركة الجهاد الإسلامي[عدل]

تفرغ بعدها للعمل الفكري والسياسي ، وأكمل مسيرته السياسية والجهادية، فأسس حركة الجهاد الإسلامي- بيت المقدس في سنة 1980م ، وصار أميراً لها ، ولما بدأ الاجتياح اليهودي للبنان ، ألقى الكثير من الخطب التي يحث فيها على التطوع والجهاد، فكانت النتيجة أن أودع السجن حيث تعرض للضرب ، ثم قدم للمحكمة التي أمرت بالإفراج عنه ، وبعد مجزرتيّ صبرا وشاتيلا التي قامت بها القوات اللبنانية بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي والتي ذهب ضحيتها المئات من النساء والأطفال والرجال ، ألقى خطبة مشهورة ، لا تزال تسجل ، وتوزع حتى الآن ، هاجم فيها الحكام بأسمائهم في يوم عيد الأضحى المبارك في جمع قدر بخمسين ألفاً ، وقدم على إثرها للمحكمة العسكرية مع ابنه الدكتور نادر بتهمة إلقائه خطباً عنيفة، وقد حكم على الأب بالسجن لمدة ستة أشهر ، وعلى الابن لمدة سنة ، وفرضت عليه الإقامة الجبرية في عمان في مكان سكنه ، ومنع من الخروج منها إلا بإذن السلطات المختصة ، الا ان حركته قامت بعدة عمليات في القدس وسائر أنحاء فلسطين ، واندمجت مع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بقيادة فتحي الشقاقي.[3]

مؤلفاته[عدل]

  • زوال إسرائيل حتمية قرآنية.
  • أضواء كاشفة.
  • الحقيقة كما عشتها.
  • الغيب في المعركة والتغيير الكوني.

وفاته[عدل]

توفي اسعد التميمي في العاصمة الأردنية عمان يوم السبت الموافق 21/3/1998م.

مراجع[عدل]

  1. ^ "كلمة الافتتاح". www.assadtamimi.net. مؤرشف من الأصل في 2017-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-09.
  2. ^ "أسعد بيوض التميمي". www.abjjad.com. مؤرشف من الأصل في 2020-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-09.
  3. ^ رابطة ادباء الشام نسخة محفوظة 2017-09-11 في Wayback Machine