2018 AG37

2018 AG37
الاكتشاف
المكتشف	سكوت شيبارد ديفيد ثولين تشاد تروخيو
موقع الاكتشاف	مرصد مونا كيا
تاريخ الاكتشاف	14 يناير 2018
التسميات
تسمية الكوكب الصغير	2018 AG37
الأسماء البديلة	"أبعد من البعيد" (لقب)
فئة الكوكب الصغير	نعم
خصائص المدار
الأوج	144.94±114.06 AU
الحضيض	27.06±5.24 AU
نصف المحور الرئيسي	86.00±67.68 AU
الشذوذ المداري	0.685±0.309
فترة الدوران	797.6±941.4 yr
متوسط السرعة المدارية	0° 0m 4.45s / day
زاوية وسط الشذوذ	117.87°±316.43°
الميل المداري	18.71°±0.19°
زاوية نقطة الاعتدال	68.35744871479042 درجة
زاوية الحضيض	231.855396298314 درجة
تابع إلى	الشمس
الخصائص الفيزيائية
الأبعاد	≈ 400 كـم (est.)
القدر المطلق(H)	4.185±0.103 4.22

2018 AG₃₇، هو أبعد جرم وراء نبتوني مكتشف بمسافة تبلغ 132.2 ± 1.5 AU (19.78 ± 0.22 بليون كـم) عن الشمس، وهو بهذا يعتبر أبعد جرم تم رصده في النظام الشمس، صور للمرة الاولى في يناير 2018 خلال البحث عن الكوكب التاسع الإفتراضي، وتم تأكيد هذا الجرم والإعلان عنه في فبراير 2021 من قبل الفلكيين سكوت شيبارد وديفيد ثولين وتشاد تروخيو، أطلق على هذا الجرم لقب "أبعد من البعيد؛FarFarOut" تعبيراً عن مقدار بعده عن الشمس.

بقدره الظاهري الخافت والذي يبلغ 25، وحدها اكبر التلسكوبات في العالم يمكنها أن ترصده ومع هذا بسبب سرعته البطيئة جداً عندما يكون بعيداً عن الشمس فهو يظهر وكأنه ساكناً نسبةً إلنجوم في الخلفية، تم رصده 9 مرات فقط خلال عامين، يحتاج إلى قوس مراقبة لعدة سنوات للتقليل من نسبة الخطأ في المداره الذي يملك فترة مدارية تقارب 1000 سنة ولتحديد فيما إذا كان يمر في الأوج أو قريب منها، في عام 2021 حدد نظام مختبر الدفع النفاث للتقويم الفلكي أنه سيصل إلى الأوج عام 2158.

الإكتشاف

تم تصوير الجرم 2018 AG₃₇ أول مرة يوم 15 يناير 2018 من قبل الفلكيين سكوت شيبارد وديفد ثولين وتشاد تروجيلو بإستعمال تلسكوب سوبارو (8.2 متر) ضمن مرصد مونا كيا في هاواي، حيث قاموا بمسح السماء للبحث عن أجرام النظام الشمسي البعيدة ومنها الكوكب التاسع الذي أقترح وجوده عام 2014.

لم يتم ملاحظة الجرم حتى يناير 2019، عندما قرر شيبارد إعادة النظر في صور تلسكوب سوبارو المأخوذة عام 2018 بعد أن تأجلت محاضرته بسبب الطقس، وتمكن من ملاحظة وجود جرم خافت جداً بقدر ظاهري يبلغ 25.3 في صورتين من صور شهر يناير 2018 يفصل بينهما يوم واحد يتحرك بشكل بطيء جداً بالنسبة إلى النجوم والمجرات في الخلفية.

بالإعتماد على الموقعين في الصورتين قدّر شيبارد أن بعد هذا الجرم عن الشمس يصل إلى 140 وحدة فلكية، وهو أبعد من الجرم 2018 VG₁₈ أبعد جرم إكتشفه فريقه وأعلن عنه قبل شهر واحد فقط في ديسمبر 2018، وفي محاضرته التي تأجلت إلى 21 فبراير 2019 لمح شيبارد إلى أنه إكتشف الجرم 2018 AG₃₇ وألذي أسماه على سبيل الطرفة "أبعد من البعيد؛ FarFarOut" بسبب تسمية الجرم الأول المكتشف قبله بـ"البعيد؛ FarOut".

بعد إكتشاف 2018 AG₃₇، تمكن شيبارد من رصد الجرم مجدداً في مارس 2019 بإستعمال تلسكوب ماجلان-باده (6.5 متر) في مرصد لاس كامباناس في تشيلي، بالإضافة إلى مرات أخرى في مايو 2019 ويناير 2020 بإستعمال تلسكوب سوبارو ضمن مرصد مونا كيا، هذه الأرصاد التي تمت خلال عامين أعطت نتائج أولية لمدار الجرم 2018 AG₃₇، مما سمح بتأكيده والإعتراف به من قبل مركز الكواكب الصغيرة، ثم أعلن عنه رسمياً في بيان صحفي من معهد كارنيغي للعلوم يوم 10 فبراير 2021.

التسمية

أطلق على الجرم لقب "أبعد من البعيد" تعبيراً عن بعده عن الشمس ولكونه أبعد جرم نظام شمسي مكتشف بعد الجرم 2018 VG₁₈ المسمى "البعيد"، أعطي الإسم المؤقت 2018 AG₃₇ من قبل مركز الكواكب الصغيرة عندما أعلن عن إكتشافه، التسمية المؤقته تعرض سنة إكتشاف الجرم والحرف الأول يشير إلى إكتشافه في النصف الأول من شهر يناير والحرف التالي والرقم يدل على انه الكويكب رقم 932 المكتشف خلال نصف الشهر المعني.

لم يتم إعطاء الجرم رقم كويكب رسمي بعد وذلك بسبب قصر فترة قوس المراقبة ونسبة الخطأ المرتفعة في حساباته، يعطى الرقم الرسمي للكويكب بعد أن يتم التأكد من مداره من خلال رصده من عدة مواقع متقابلة، وسيصبح الجرم 2018 AG₃₇ قابل للتسمية بعد أن يتم تعريف مداره بشكل مقبول.

المدار

حتى عام 2021، الكويكب 2018 AG₃₇ رصد 9 مرات فقط بقوس مراقبة مدته عامين، ولكونه بعيد جداً عن الشمس فهو يتحرك ببطئ شديد لدرجة أن عامين من الرصد غير كافية لتحديد مداره بشكل كاف، لذا يجب أن يراقب الجرم لعدة سنوات للتقليل من نسبة الخطأ في حسابات مداره. خلال العامين من الرصد تم تحديد بعد الجرم عن الشمس فقط بالإضافة إلى القليل من سمات مداره مثل (ميل وخط طول العقدة الصاعدة) بدقة مناسبة، بينما السمات الأخرى التي تحدد شكل وطبيعة حركة الجرم مثل (الشذوذ المداري وزاوية وسط الشذوذ) لا تزال غير دقيقة فقوس المراقبة الذي مدته عامين لا يغطي مدى جيد من مدار الكويكب الواسع بطيء الحركة، أفضل الحسابات التي يقدمها مركز الكواكب الصغيرة ومختبر الدفع النفاث وقاعدة بيانات الأجرام الصغيرة تعطي قيمة لنصف قطر مداره الرئيسي تبلغ (86.0±67.7 AU) بشذوذ مداري يساوي (0.685±0.309)، ما يقابل مسافة حضيض تبلغ (27.1±5.2 AU) وأوج (145±114 AU) على التوالي، من الصعب تحديد فترة دوران الجرم حول مداره لكن يعتقد بأنها قد تمتد إلى ما يقارب 1000 عام.

المسافة

قدر بعد الجسم في البداية بحوالي 140 وحدة فلكية عن الشمس، لكن هذا الرقم غير مؤكد بسبب قصر مدة المراقبة نسبةً إلى حجم مداره، وحتى عام 2021، أصبح هذا الجرم أبعد جرم في المجموعة الشمسية تم رصده، عندما أعلن عنه في فبراير 2021، كان قد خضع لفترة مراقبة مدتها عامين وبناءً على المعلومات التي حصل عليها قُدر بعده عن الشمس بـ132.2 ± 1.5 AU (19.78 ± 0.22 بليون كـم) لحظة إكتشافه عام 2018.