انتقل إلى المحتوى

بوابة:إفريقيا/حيوان/أرشيف

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الأسد البربري والذي يعرف أيضا بالأسد النوبي وأسد الأطلس هو إحدى سلالات الأسود التي انقرضت في البرية خلال أوائل القرن العشرين، والتي استوطنت شمال إفريقيا. واعتقد لفترة طويلة بأنه انقرض تماما في أوائل 1940 ولم يبق منه أي أفراد حية كمنطقة سوق أهراس والتي تعني سوق الأسود، إلا أن بعض الأسود التي يحتفظ فيها في حدائق الحيوانات والسيركات أظهرت خلال العقود الثلاثة الماضية بعضا من السمات التي جعلتها تعتبر من السلالة البربرية أو مرشحة لتكون كذلك على الأقل. هناك الكثير من الناس والمؤسسات المختلفة التي تزعم حاليا أنها تمتلك أسودا بربريّة، ويظهر أن هناك حوالي أربعين أسدا منها في الأسر في أوروبة بكاملها، ويصل عدد الأفراد منها في جميع أنحاء العالم إلى أقل من مئة. كانت الأسود البربرية من ضمن الوحوش التي إستقدمها الرومان لقتال المجالدين في الكولوسيوم إن لم تكن أكثرها شيوعا، وكان الرومان ينقلون الأسود من شمال إفريقيا إلى روما بأقفاص مغلقة تماما ويسجونها لأيام عديدة بلا طعام لتصبح أكثر شراسة ومن ثم يطلقونها على المجالدين والمجرمين المحكوم عليهم بالإعدام بما فيهم المسيحين في ذاك الوقت.



فهد أفريقي أو الفهد هو نوع فريد من فصيلة السنوريات، يتميز بسرعة فائقة لا ينازعه فيها أحد من أبناء فصيلته ولا أي نوع آخر من الدواب، وبذلك فهو يعتبر أسرع حيوان على وجه الأرض، إلا أن تلك السرعة الفائقة يقابلها ضعف بنيوي كبير عند المقارنة بأنواع أخرى من هذه الفصيلة، إذ أن تأقلم أجساد هذه الحيوانات للعدو جعل منها نحيلة لا تقوى على قتال الضواري الأكبر حجمًا والطرائد الأضخم قدًا. والفهود هي الممثلة الوحيدة لجنس "ثابتة المخالب" (باللاتينية: Acinonyx) في العصر الحالي، إذ أن جميع الأنواع المنتمية لهذا الجنس اندثرت عن وجه الأرض قبل آلاف السنين بسبب العوامل الطبيعية. تتراوح سرعة الفهد بين 112 و120 كيلومترًا في الساعة (بين 70 و75 ميل في الساعة)، وذلك في المسافات القصيرة حتى 460 مترًا (1,510 أقدام)، ولها القدرة على الوصول إلى سرعة 103 كيلومترات في الساعة انطلاقًا من الصفر خلال 3 ثوان فقط، وهذا يجعلها أسرع من معظم السيارات الفائقة. كانت مقولة أن الفهد هو أسرع الثدييات عدوًا مقولة مشكوكًا بصحتها، ذلك أن بعض الحيوانات، مثل الوعل شوكي القرون من أمريكا الشمالية، قادرة على مقارعة الفهود من ناحية العدو، إلا أن بعض الدراسات أثبتت مؤخرًا أن الفهود هي بالفعل أسرع الحيوانات. تصنف القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعية الفهد على أنه نوع مهدد بالانقراض بدرجة منخفضة،والسبب الرئيسي وراء ذلك هو الاضطهاد البشري المستمر في المناطق حيث تسود تربية الماشية بشكل أساسي، ذلك أن المربين يقتلون الفهود لاستهدافها الخراف والماعز بطيئة الحركة، إضافة إلى أنهم يقومون بتدمير مسكنها على الدوام وتجزئتها في سبيل إنشاء مراعي لمواشيهم.



ابن آوى أسود الظهر، والذي يُعرف أيضا باسم ابن آوى الفضي الظهر حيوان ثديي من رتبة اللواحم وفصيلة الكلبيّات. تقطن هذه الحيوانات منطقتين في إفريقيا يفصل بينهما حوالي 900 كيلومتر، وتضم إحدى هاتين المنطقتين الدول التي تقع في أقصى الجنوب بما فيها جنوب إفريقيا، ناميبيا، بوتسوانا، وزيمبابوي. أما المنطقة الثانية فتقع على طول الساحل الشرقي وتضم كينيا، الصومال، والحبشة. يتشابه هذا الانتشار المميز لهذا النوع مع انتشار غيره من أنواع الحيوانات المستوطنة في إفريقيا والمتأقلمة مع المساكن الجافة (من شاكلة العسبار، الثعلب الخفاشي الأذنين، والدقدق). يظهر أن السبب وراء اختفاء هذه الحيوانات من المنطقة الواقعة بين شرق إفريقيا وجنوبها يعود إلى عدم وجود أحراج السنط الجافة والسفانا التي تُعد الموطن المفضل لبنات آوى السوداء الظهر في تلك المنطقة، وهذا يفترض بأن هذا النوع من المساكن كان سابقا يربط بين جنوب غرب القارة والقرن الإفريقي. تمّ العثور على مستحثات لابن آوى الأسود الظهر في عدد من المواقع في إفريقيا الجنوبيّة، وقد بلغ عمرها مليونيّ سنة على الأقل، إلا أنه لم يتم العثور يوما على أي أحافير شمالي الحبشة مما يفترض أن هذا النوع كان دوما مقصوراً على المناطق الواقعة جنوب الصحراء الكبرى. لا يعاني هذا النوع من بنات آوى من خطر الانقراض حاليّا، لكنها تُضطهد عبر موطنها لأنها تقتل المواشي والدواجن وتنقل داء الكلب، وفي بعض المناطق يُحاول المزارعون أن يتحكموا بأعداد هذه الحيوانات عن طريق الصيد المنتظم لها بين الحين والأخر،



الجاموس الإفريقي، أو جاموس الرأس من البقريات الإفريقية الضخمة. وهو لا يرتبط بشكل وثيق بجاموس المياه الأسيوي البري الأكبر قليلاً، إلا أن أسلافه ما زالت غير معروفة. وبسبب طبيعته غير المتوقعة، التي تجعله يمثل خطرًا كبيرًا على البشر، لم يتم استئناسه بخلاف نظيره الأسيوي جاموس المياه الأسيوي المستأنس. وعلى النقيض من الاعتقاد الشائع، فإن الجاموس الإفريقي ليس من أسلاف الماشية المستأنسة، ولكنه يتعلق من بعيد بالأبقار الأخرى الأكبر حجمًا. يتراوح ارتفاع كتفه من 1 إلى 1.7 م (3.3 إلى 5.6 قدم) ويمكن أن يتراوح طول رأسه وجسمه من 1.7 إلى 3.4 م (5.6 إلى 11 قدم). مقارنة الأبقار الضخمة الأخرى، فإن جسم هذا النوع من الجاموس طويل ولكنه بدين (يمكن أن يتجاوز طول جسمه طول جسم جاموس المياه البري، الذي يكون أثقل وأطول بكثير) كما أنه يتميز بالسيقان القصيرة والسميكة، مما يؤدي إلى كون ارتفاع الوقوف لهذا النوع قصيرًا نسبيًا. ويمكن أن يتراوح طول الذيل من 70 إلى 110 سم (28 إلى 43 إنش). ويزن الجاموس من نوع السافانا 500 إلى 910 كغم (1100 إلى 2000 باوند)



خفاش الفاكهة المصري، أو الثعلب الطيار المصري أو روزيتا المصرية (Rousettus aegyptiacus)، نوع من خفافيش فاكهة العالم القديم من فصيلة الخفافيش الكبيرة (خفافيش الفاكهة) من رتبة الخفاشيات يعيش هذا الخفاش في بعض أنحاء قارة أفريقيا باستثناء الصحراء الكبرى، وتركيا، وقبرص، وسلطنة عمان، واليمن، وشرقي باكستان بالإضافة إلى شمال الهند وبلاد الشام . يصل طول جسمه إلى 15 سم وطول جناحيه إلى 60 سم كمعدل وسطي. يزن خفاش الفاكهة المصري 160 غرامًا على وجه التقريب.تكون ذكور خفافيش الفاكهة المصرية أضخم حجمًا من إناثها، وما يميز كبر حجم الذكور وجود أكياس الصفن لديها. يتسم خفاش الفاكهة المصري بلون بني فاتح للجسم ولن بني غامق للجناحين. يتميز خفاش الفاكهة المصري بآذان كبيرة مدببة وخطم شبيه بخطم الكلب أو الثعلب، وهو السبب في اطلاق تسمية الثعلب الطيار عليه في اللغة الإنكليزية. يتميز خفاش الفاكهة المصري بوبر ناعم الملمس بالإضافة إلى جناحين شفّانيين.



الزرافة هي إحدى أنوع الثدييَّات الأفريقيَّة شفعيَّة الأصابع، وهي أطولُ الحيوانات البريَّة بلا مُنازع، وأضخم المُجترَّات على الإطلاق. اسمُها العلميّ «Giraffa camelopardalis» (نقحرة: جيرافا كاميلوپاردالِس)، واسمُ نوعها، أي «camelopardalis»، يعني حرفيَّا «الجمل النمريّ» أو «الجمل الأنمر»، في إشارةٍ إلى شكلها الشبيه بالجمل واللطخات المُلوَّنة على جسدها التي تجعلها شبيةٍ بالنمر. أبرزُ خصائصها المُميَّزة هي عُنقها وقوائمها فارغة الطول، والنُتوءات العظميَّة على رأسها الشبيهة بالقُرون، وأنماطُ فرائها المُتنوِّعة. تُصنَّفُ ضمن فصيلة الزرافيَّات، إلى جانب قريبها الوحيد المُتبقي، أي الأكَّأب. منها تسعُ نويعات، يُمكنُ التفريق بينها عبر أنماط فرائها التي تختلفُ من نويعٍ إلى آخر. موطنُ الزرافى الحالي مُتجزّءٌ، وجُمهراتها مُبعثرةٌ، وتنتشرُ من التشاد شمالًا حتَّى جنوب أفريقيا جنوبًا، ومن النيجر غربًا إلى الصومال شرقًا. تشملُ موائلها الطبيعيَّة عادةً السڤناء، والأراضي العُشبيَّة، والأحراج المكشوفة. قوتُها الرئيسيّ هو أوارقُ الطلح (السنط، أو الأقاقيا)، التي ترعاها على ارتفاعاتٍ لا تصلها أغلب العواشب الأُخرى، وقد تتناول الزرافة بِلسانها الطويل (البالغ حوالي نصف متر) غصنًا من ارتفاعٍ يُقارب ستَّة أمتار، وبحركةٍ جانبيَّةٍ من رأسها تُجرِّد ما عليه من ورقٍ. وتعيشُ الزرافة طويلًا دون ماء، وحينما تُقبلُ على الشُرب تُباعدُ ما بين قائمتيها الأماميتين كثيرًا لتبلغ الماء. ومع أنَّ للزَّرافة أطول عُنُقٍ بين الثدييات، فإنَّ لها الفقرات الرقبيَّة المُعتادة السَّبع فقط (وهو عددها في كافَّة الثدييات). وارتفاعُ الزَّرافة مع حدَّة بصرها يُعطيانها أعظم مجالٍ للرؤية بين الثدييات. تُشكِّلُ الزرافى طرائدًا لجُملةٍ من الضواري، أبرزُها الأُسود؛ وتقعُ صغارها أحيانًا ضحيَّة النُمور والضِّباع المُرقطة والكلاب البريَّة الأفريقيَّة. لا تتمتَّع الزرافى البالغة بروابط اجتماعيَّة قويَّة، على أنَّها تتجمَّع في مجاميع صغيرة فضفاضة الصلة، لو حصل أن كانت جميعُ الأفراد تتجهُ في ذات الاتجاه. تفرضُ الذُكور مرتبتها الاجتماعيَّة عبر سلوكٍ يُعرف «بالتعانق»، وهو شكلٌ من أشكال القتال عند هذه الحيوانات، حيثُ تضربُ بعضها البعض باستخدام أعناقها. وحدها الذُكور المُهيمنة تتزاوجُ مع الإناث، التي يقع عليها وحدها عبء تربية الصغار. ولون الزرافة الأبقع الرَّمليّ والكستنائيّ يموهها في بيئاتها، وهي إلى ذلك تُجيدُ الدفاع عن نفسها بالرفس أو النطح



القط الأسود القدمين :هو نوع من القطط البرية، ممتلئ الجسم فروه مرقطة يغطية الشعر الأسود الذي يحميه من اشعة الصحراء الحارقة. في المتوسط يزن القط أقل من كيلوغرامين، هو واحد من القطط الصغيرة في العالم المهددة بالإنقراض، وأدنى مستوى له في أفريقيا. ينتشر القط الأسود القدمين في المقام الأول في صحراء كارو وصحراء كالاهاري في جنوب أفريقيا. القط أسود القدمين مفترس نشيط جدا في إفتراس الحيوانات من الثدييات والطيور الصغيرة القليلة التي تصطاد كل ليلة. ويأكل فريسة كبيرة مثل الحباري أو afrotis ويشكلون جزءا كبيرا من نظامهم الغذائي كما يشكل القط الأسود القدمين فريسة سهلة للعديد من الحيوانات آكلة اللحوم الأخرى مثل الأسود، والكلاب، وابن آوى، أو الحيوانات المفترسة الأفريقية الكبيرة.



الزاعجة المصرية أو بعوضة الحمى الصفراء(باللاتينية: Aedes aegypti) نوع من البعوضيات من جنس الزاعجة. تنقل فيروسات الحمى الصفراء وحمى الضنك. تُعرف من نقط بيضاء توجد على أرجلها. نشأت في أفريقيا ثم انتشرت في جميع المناطق الاستوائية. وطبقا لجيولوجيا الكائنات الحية ظهرت الزاعجة المصرية والأنوفيلة في نفس الوقت منذ نحو 350 مليون سنة. نتشرت بعوضة الحمى الصفراء في جميع المناطق الاستوائية. ووصلت إلى أستراليا مع زيادة الهجرة إليها. ونظرا لزيادة انتشار فصيلة البعوضة المسماة بعوضة النمر، بدأ وجود الزاعجة المصرية يقل في العالم. وترجع تسمية بعوضة النمر إلى شكل ألوانها البيضاء والسوداء المشابهة لجلد النمر. الزاعجة المصرية صغيرة الحجم (نحو 3-4 مليمتر) لونها أسود ويوجد على أرجلها علامات بيضاء كما توجد أيضاً علامة بيضاء على صدرها بالقرب من الرقبة. تلدغ الأنثى بعد تخصيب البويضات الإنسان والحيوانات الثديية والطيور لامتصاص الدم، بذلك تغطي احتياجاتها للبروتين لتنمية النسل. أما الذكور فيتغذون برحيق الأزهار. وتلدغ الإناث في جميع أوقات النهار ويزيد نشاطها في ذلك وقت الغروب



الشمبانزي هو قرد کبیر وقوي نسبیا ذو جسم مقوقع قلیلا. طول الشمبانزي البالغ یتراوح بین 130 سم إلى 160 سم ووزنه یترواح ما بین 30 إلى 60 کغم وطول ذراعیه یمکن أن یصل إلى 270 سم، عضلات کتفه وأذرعه قویة جدا أي أقوى بکثیر من أذرع البشر. على النقیض من ذلك فإن رجلي الشمبانزي قصیران. أنفه صغیر نسبیا وله عینان عمیقتان، وشکل حواجبه ملفت للنظر، للشمبانزي أذنان کبیران مدوران وله أیضا فك علوي عریض وله شفتان غیر سمیکتین. أما عمره فقط يصل إلى خمسين سنة تقريبا. بالرغم من أن الشمبانزي لا يحسن السباحة إلا أنه يعيش في الغابات التي تنتشر فیها المسطحات المائیة في وسط وغرب القارة الأفریقیة، في دول مثل السنغال ومرورا بکونغو-کینشاسا في الضفة الشمالیة لنهر کونغو، وکذلك موجود في تانزانیا وأوغندا ویعیش الشمبانزي في غابات مفتوحة ذات الأشجار الضخمة والتي یکثر فیها سقوط الأمطار. وکذلك یمکن أن یتواجد الشمبانزي في المناطق الجبلیة الملیئة بالأشجار أو بالأعشاب. ومن أوراق هذه الأشجار يبنى الشمبانزي لنفسه أماكن للنوم.



حِمَارُ الزَّرَدِ أو الحِمَار العَتَّابِيّ أو العَتَّابِيّأو الحمار المخطط أو الحمار الوحشي وهو من الحيوانات التي تلد وترضع صغارها كبقية الحيوانات الثدية. فهو حيوان يشبه الحصان ومن فصيلة الخيليات يعيش على شكل قطعان بريّة في المناطق الحارّة الجافّة شبه الصحراويّة، والمناطق الجبليّة من أفريقيا الشرقيّة والجنوبيّة، يتميّز جلده الأبيض المائل إلى الصفرة بخطوطه البنيّة الواضحة. يتغذّى على الأعشاب والشجيرات الغضّة.

تلد أتان الوحش وهي أنثى حمار الوحش في أي وقت من أيّام السنة، وترضع مولودها نحو عام كامل، بالإضافة إلى تناوله الأعشاب الغضّة بعد عدّة أيّام من ولادته، ويتضاعف وزنه خلال عدّة أسابيع من ولادته، وينضمّ إلى القطيع الذي يؤمّن له الحماية من الحيوانات المفترسة.

حمار الزرد فريسة سهلة للحيوانات المفترسة، مع أنه سريع في الجري ويستخدم قدميه الخلفيتين بالرفس دفاعا عن نفسه، ألا انه يصبح فريسة سهلة عند طلبه للماء قرب الغدران. وتتعرّض قطعان حمار الوحش للانقراض بسبب نقص المياه الحاصل في أماكن وجوده، وبسبب الصيد الجائر للاستفادة من جلده الجميل، ولحمه أحياناً.



غرير العسل حيوان من جنس الغرير ينتمي إلى فصيلة ابن عرس. يعيش في إفريقيا ومناطق جنوب وغرب آسيا مثل بلوشستان وشرق إيران وجنوب العراق والسعودية و جنوب سلطنة عمان حيث يسمى شعبياً بالضرنبول أو جربوع الخوال وفي محافظة ظفار يسمى محلياً كُور . غرير العسل حيوان لاحم قوي للغاية، وشجاع، و لديه القليل من المفترسات الطبيعية بسبب جلده السميك و قدراته الدفاعية المتوحشة ويهوى أكل عسل النحل البري، ويبدو أنه لا تهمه لسعاته وكذلك يسرق طعام الحيوانات الأخرى الشرسة مثل الأسود الجائعة ويختطف صغار الفهد الصياد ويأكل الثعابين السّامة. غُرَير العسل من الحيوانات التي تعيش في المملكة العربية السعودية ونيبال والهند ويوجد بشكل كبير في أفريقيا ومن أسمائه أيضا آكل العسل لأن العسل هو الغذاء الرئيسي له وله فروة لونها أسود ورمادي حيث الجزء العلوي لونه رمادي بينما السفلي لونه أسود. يتميز غرير العسل بأن له جلد سميك يفرز مادة مخاطية تحميه من لدغ الثعابين أو الضرب بالإضافة إلى أنه له غدداً تبعث رائحة كريهة عند قيام أحد بمهاجمته تجعل أعدائه يفرون من أمامه ويمتاز أيضا بمخالب حادة وطويلة بالطبع كل هذه الأسلحة جعلت منه حيوانا يُخشى محاربته يتغذى حيوان غرير العسل على العسل بشكل أساسي وعلى الحشرات والحيوانات الثديية الصغيرة والثعابين السامة وغير السامة والسحالي وهو يعيش بين الصخور وفي حفر وفوق الأشجار بالإضافة إلى أنه يأكل أيضا النباتات والفاكهة. والجدير بالذكر أن غرير العسل يحصل على غذائه من العسل بمساعدة طائر معروف باسم دليل المناحل حيث هو من يدله على أماكن خلايا النحل حيث يتوجه إليها ويقوم بمهاجمتها وتحطيمها ويحصل على العسل منها ويتقاسم معه دليل المناحل في الحصول على نصيبه من العسل.



ضأن بربري والذي يعرف أيضا بالكبش البربري والأروي أو اوداد كما يسميه البربر، أو الودان في ليبيا هو أحد أنواع الخرفان البرّية التي تنتمي إلى تحت فصيلة الظباء الماعزية والذي يعيش في الجبال الصخريّة بشمال أفريقيا . تم تعريف ستة سلالات من هذه الحيوانات حتى الآن، وعلى الرغم من أنها تعتبر نادرة اليوم في موطنها الأصلي فهي مألوفة في بعض المناطق التي أدخلت إليها مثل الولايات المتحدة وجنوب أوروبا وغيرها من البلدان. تعيش الأكباش البربرية في الجبال الصحراوية على اختلاف ارتفاعها، فهي يمكن أن توجد في الأماكن القليلة الارتفاع عن سطح البحر وصولا حتى مستوى تساقط الثلوج. تعتبر هذه الحيوانات متأقلمة بشكل كبير مع المناخ الجاف، فهي قادرة على أن تعيش لفترات طويلة دون أن تشرب وبالاعتماد فقط على مياهها الأيضيّة. يتم تربية هذه الحيوانات في الولايات المتحدة وتزويجها انتقائيا لإنتاج أفراد ضخمة يمكن استخدامها في الصيد التجاري. تعتمد الشعوب المرتحلة في الصحراء الكبرى على هذه الحيوانات كمصدر للحم، الجلد، الشعر، والقرون، التي تستخدمها في مجالات متنوعة



رُبَّاح أو البابون(الاسم العلمي:Papio) (بالإنجليزية: Baboon) هو جنس من الحيوانات يتبع فصيلة سعادين العالم القديم من رتبة الرئيسيات. وهو قرد من القرود الكبيرة في مملكة القرود البدائية. يكبره فقط في تلك الفصيلة قرود الماندريل والدريل. فهي قرود كبيرة ذو خطوم طويلة تشبه الكلاب، وتعيش حياة برية. فهذه الخطوم تحوي على اسنان كبيرة مما يجعلها كانها كائنات حية شرسة. قرد البابون من الحيوانات المقدسة في الحضارة المصرية القديمة. البابون سعدان معتدل الحجم تزن ذكور أكبر أنواعه 41 كغم وتزن إناث أصغر أنواعه 10 كغم فقط، توجد أربعة أنواع من البابون هي : الرباح المقدسة و guinea والزيتوني والأصفر والشقمه توجد كل أنواع البابون في إفريقيا البابونات حيوانات اجتماعية تعيش في مجموعات تسمى فرقا مكونة من عدد يتراوح بين 5 أفراد ومئات من الأفراد تعيش وتسافر معا تحرس الذكور المجموعة بينما تعتني الإناث بالصغار وتعتمد صغار البابون على الأم للطعام وللحماية يمكن أن تكون البابونات عدوانية فعلا فللذكور أسنان طويلة كلبيه كالخنجر تستخدمها لكي تهدد وتخيف بابونات أخرى.