مستخدم:سائغ/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تسردُ هذه المقالة قائمةً بالهجمات الإسرائيليّة التي طالت مواقع يُفترض أنها محمية بحكمِ القانون الدولي مثل المستشفيات ومراكز الإيواء والمدارس وغيرها خلال شهر أيار/مايو 2024 من الحرب الفلسطينية الإسرائيلية.

التاريخ الموقع المستهدَف المكان معلومات إضافيّة
29 مايو 2024 سيّارة إسعاف حيّ السلطان، رفح ‏قصفَ الاحتلال الإسرائيلي سيّارة إسعافٍ في حيّ السلطان بمدينة رفح رغم أنّ السيارة تحملُ شارة الهلال الأحمر. تسبَّب القصف في مقتلِ مسعفين اثنيين ما رفعَ عدد المسعفين الذي قُتلوا خلال هذه الحرب وهم على رأس عملهم إلى 19 مسعفًا.
30 مايو 2024 مركز للنازحين (مدرسة) مخيّم جباليا أطلقت مسيَّرة إسرائيلية صباح الثلاثين من أيار/مايو عددًا من الصواريخ على مركز النازحين في جباليا شمال وهو المركز الذي كان يحوي آلاف النازحين لكنّ قوات الاحتلال تعمَّدت استهدافه بشكلٍ مباشرٍ ما تسبَّب في مقتل 7 فلسطينيين على الأقل وجرحِ آخرين.

قائمة[عدل]

تسردُ هذه المقالة قائمةً بالأشخاص (وأغلبهم أطفال) الذين فارقوا الحياة نتيجةً لسوء التغذية والجفاف أو بمعنى آخر المجاعة التي ضربت قطاع غزّة بسببِ الحصار المطبق الذي فرضته إسرائيل على كامل القطاع خلال حربها مع فصائل المقاومة الفلسطينيّة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

لقد تسبَّب الحصار الإسرائيلي المطبق في وفاة المئات من الفلسطينيين لعدّة أسباب من بينها غيابُ الرعاية الطبية اللازمة والأمراض الناجمة عن التلوث وغير ذلك، لكنّ هذه المقالة تُركّز على الأشخاص الذين فقدوا حياتهم بسبب سوء التغذية (المجاعة) الناجمة عن إغلاقِ كامل المعابر ومنع الفلسطينيين من العلاج.

القائمة مرتبة ترتيبًا زمنيًا وتحوي الاسم مع العمر (لو توفَّر) بالإضافة لمعلومات أخرى.

الاسم العُمر تاريخ الوفاة معلومات إضافيّة
يزن الكفارنة 10 سنوات 4 مارس 2024 كان يزن يُعاني من مرض مزمن وتفاقمت حالته الصحيّة مع اشتداد الحرب والنزوح ثمّ غياب أغلب مقومات الحياة. حالة يزن كانت تستوجبُ تناوله مقويّات وأنواع محدّدة من الأطعمة ففارقَ الحياة في غزّة بعد معاناةٍ شديدةٍ من المرض والجوع.[1]
أحمد وائل أهل 3 سنوات 6 مارس 2024 توفيَّ أحمد أهل الذي كان متواجدًا رفقة عددٍ من أفراد أسرته في الشمال نتيجة لسوء التغذية وغياب حاجياته من الطعام كطفل.[2]
مرح طلال اليازجي 15 سنة فارقت الطفلة مرح اليازجي الحياة بسببِ سوء التغذية في أحد أحياء مدينة غزّة وهي الثانية التي تُفارق الحياة كنتيجة مباشرة للتجويع خلال نفس اليوم بعد الطفل أحمد أهل.[3]
محمد نعيم النجار 6 سنوات 28 مارس 2024 تسببت إسرائيل نتيجةً لحصارها الكامل على غزّة في وفاة الطفل محمّد النجار بسبب سوء التغذية، وأظهرت صورٌ عدّة محمَّد وكيف كان قبل الحرب ثم كيف صار جسمه هزيلًا ونحيفًا جدًا أثناء الحصار إلى أن فارقَ الحياة يوم 28 مارس 2024.[4]
كرم محمد قدادة 10 سنوات 30 مارس 2024 فارقَ الطفل كرم قدادة الحياة في مستشفى كمال عدوان شمال غزة بسبب سوء التغذية بعد حصارٍ إسرائيلي خانق على كل مناطق الشمال ومجاعة حقيقيّة ضربت عشرات الأحياء السكنيّة في الشمال.[5]
أمل عيسى جاسر البطش 4 أبريل 2024 تسبَّب الحصار الإسرائيلي على قطاع غزّة والذي لم تنجح أي دولة في العالَم في كسره بما في ذلك الدولة الحدوديّة مصر في وفاة أمل بعدما عانت من سوءٍ شديدٍ في التغذية ولم تجد المستشفيات المواد اللازمة للتعامل مع حالتها.[6]
فايز أبو عطايا 30 مايو 2024 فارقَ الطفل فايز أبو عطايا الحياة في أواخر شهر أيار/مايو في مستشفى شـهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة وذلك كنتيجة مباشرة لسوء التغذية وعدم توفر العلاج الذي تسبَّبت فيه إسرائيل لمّا أغلقت كلّ المعابر وبسطت سيطرتها على معبر رفح الحدودي مع مصر مانعةً الفلسطينيين من الخروجِ للعلاج في ظلّ الدمار الكبير الذي لحقَ بمستشفيات القطاع وغيابِ مجمل اللوازم الطبيّة.[7][8]

المجزرة[عدل]

شنَّ سلاح الجو الإسرائيلي بُعيد التاسعة مساءً سلسلة من الغارات الجويّة العنيفة التي طالت الشمال الغربي لرفح، حيث ألقت المقاتلات الحربيّة صواريخها على مجموعة من الأماكن القريبة بين بعضها البعض بما في ذلك خيام النازحين الواقعة على مقربةٍ من مخازن الأونروا. كان واضحًا من حجمِ الضربة والمكان المستهدف أنّ ما حصل يشي بوقوع مجزرةٍ فعلًا وهو ما كان حيث هرعت أطقم الدفاع المدني وسيارات الإسعاف على قلّتها لعينِ المكان قصدَ نقل الجرحى للمستشفيات ومحاولة إنقاذ ما يُمكن إنقاذه.[9]

بدأت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني في نقل الجرحى والقتلى وفي إحصائية أوليّة بلغَ عدد ضحايا هذه المجزرة 28 قتيلًا فضلًا عن عشرات المصابين. رغم مرور عشرات الدقائق على المجزرة فلم تتمكّن طواقم الإسعاف من استخراجِ كل الجثث خاصة وأنّ عددًا منها قد تفحَّم نتيجة للصواريخ المستخدمة في هذا القصف. أصبحَ الوضع أكثر تعقيدًا بعدما احتلّت إسرائيل قبل أسابيع قليلة معبر رفح ومنعت الفلسطينيين من استعماله في ظلّ صمتٍ عربي ومصري وُصفَ بـ «المريب»، كما أنّ طول مدة الحرب تسببت في خروجِ أغلب مستشفيات قطاع غزّة عن الخدمة فيما عانت المستشفيات القليلة المتبقية من شحٍّ شديدٍ في الإمكانيات ومن ضغطٍ بشري هائل.

أظهرت صور ومقاطع فيديو نقل عشرات الجرحى صوبَ مستشفى الصليب الأحمر برفح، وكان ظاهرًا حجم الضربة وكل ما تسبب فيه من قتل وتشريد ودمار، بل إن أغلب المصابين عانوا إمّا من بتر أو حروق شديدة أو الاثنينِ معًا. ارتفعَت حصيلة ضحايا هذه المجزرة إلى 35 قتيلًا بينها عشرات الأطفال والنساء وكذلك الرجال والشباب من النازحين.[10]

المنطقة المستهدَفة[عدل]

زعمَ الاحتلال الإسرائيلي في منشورات ورقيّة سابقة له ألقاها على قطاع غزّة وفي تصريحات لوسائل الإعلام الغربيّة وخلال عشرات الخرجات الصحفيّة لمسؤوليه على اختلافهم أنّ منطقة رفح هي منطقة آمنة وحثَّ بل دفع وهجَّر الفلسطينيين نحو المدينة الجنوبيّة، ثم سرعان ما بدأ في استهدافها هي الأخرى وبمختلفِ الأسلحة التي يتوفّر عليها. اعتبرت لجنة الطوارئ في محافظة رفح أنّ هذه المجزرة هي نسفٌ لكل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح. نشرَ الهلال الأحمر الفلسطيني هو الآخر بيانًا أكّد فيه على أنّ المنطقة التي استهدفها الاحتلال هي منطقة إنسانية سبقَ أن أُجبر الفلسطينيين على النزوح إليها.[11]

ردود الفعل[عدل]

فلسطين[عدل]

حمّلت حركة حماس الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة واعتبرتها تحدٍّ وتجاهلٍ إسرائيلي لقرار محكمة العدل الدولية مطالبةً كل الأطراف وخاصة مصر بالضغط على الاحتلال لسحب جيشه من معبر رفح كما طالبت بتمكين الطواقم العاملة في المعبر مع مصر من متابعة عملها وتسهيل خروج الجرحى ودخول المساعدات. دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني والأمّة العربية ومن تُسمّيهم أحرار العالم لتصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة لوقف العدوان وحرب الإبادة. من جهتها اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي هذه المجزرة بجريمة الحرب التي تُضاف لجرائم حرب الإبادة الإسرائيليّة ضد الشعب الفلسطيني، مضيفة أنّ الاحتلال يستهدفُ المدنيين للتعويض عن الفشل الذي مني به في الميدان ومؤكّدة على أنّ الصهاينة لم يكونوا ليُواصلوا كل هذه الجرائم لولا الغطاء الذي توفره واشنطن وحكومات أوروبية.[12]

إسرائيل[عدل]

على خلافِ مجزرة مستشفى المعمداني ومجازر أخرى كثيرة، لم ينفِ جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته هذه المرة بل أعلنَ أنه الذي يقفُ خلف الهجوم في رفح مضيفًا أنّ التفاصيلَ قيد التحقيق والفحص. عادَ جيش الاحتلال في وقتٍ لاحقٍ زاعمًا أنّ مقاتلاته الحربية قد استهدفت مجمعًا لحماس في رفح أثناء وجود مسلحين رئيسيين داخله، وأنّ الهجوم جاء «وفقا للقانون الدولي وجرى باستخدام أسلحة دقيقة» وهو البيان المعاكس كليًا للصور ومقاطع الفيديو التي وثقت المجزرة وضحاياها. زعمَ جيش الاحتلال أن هجومه الجوي جاء على أساس معلوماتٍ استخباراتية، وأنه تمكّن خلاله من اغتيال ياسين ربيع وخالد نجار المسؤولَيْن في مكتب الضفة الغربية التابع لحماس.[13]

  1. ^ "يزن الكفارنة أحدهم.. الموت جوعا يحصد أرواح 16 طفلا في غزة ويتربص بآخرين". الجزيرة نت. 4 مارس 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-30.
  2. ^ الدين، أحمد سيف (8 مارس 2024). "3 شهداء جدد ينضمون لضحايا حملة التجويع الإسرائيلية في غزة خلال 24 ساعة". صدى البلد. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-30.
  3. ^ "وكالة سرايا : استشهاد فتاة نتيجة سوء التغذية في غزة". استشهاد فتاة نتيجة سوء التغذية في غزة. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-30.
  4. ^ "طفل غزة محمد النجار.. استقبلته الدنيا بالحصار وودعته بالجوع". Anadolu Ajansı. 28 مارس 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-30.
  5. ^ "بقي لأيام من دون طعام ولا شراب.. الطفل كرم قدادة شهيد المجاعة في غزة". التلفزيون العربي. 31 مارس 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-30.
  6. ^ "الطفلة الشهيدة أمل البطش ارتقت بسبب سوء التغذية والامراض #غزة تصوير: صفاء الهبيل". By ‎تلفزيون فلسطين Palestine TV‎Facebook. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-30.
  7. ^ "الإعلان عن وفاة الطفل فايز أبو عطايا من الجوع في مستشفى دير البلح وسط غزة". alrainewspaper. 0000. اطلع عليه بتاريخ 30 May 2024. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  8. ^ "استشهاد طفل في غزة نتيجة سوء التغذية وعدم وجود العلاج (فيديو)". الجزيرة مباشر. 30 مايو 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-30.
  9. ^ "مجزرة مروعة راح ضحيتها 50 شهيدا وعشرات الإصابات من النازحين غربي رفح- (فيديوهات)". القدس العربي. 26 مايو 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-27.
  10. ^ "35 شهيدا.. الاحتلال يرتكب مجزرة بمخيم للنازحين في رفح". الجزيرة نت. 26 مايو 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-27.
  11. ^ Limited، Elaph Publishing (26 مايو 2024). "تقارير: "مجزرة رفح" مروعة ومطالب بفتح المعبر". Elaph - إيلاف. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-27.
  12. ^ "الجهاد الإسلامي: مجزرة رفح تؤكد عمق الفشل العسكري الذي منيت". مصراوي.كوم. 27 مايو 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-27.
  13. ^ Tanno، Sophie؛ Nicholls، Catherine؛ Chowdhury، Maureen؛ Meyer، Matt (26 مايو 2024). "Live updates: Israel-Hamas war in Gaza, Rafah strike, rockets fired on Tel Aviv". CNN. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-27.